أحمد الشيخ
07-06-2014, 06:34 PM
جيلٌ بَعْدَ جيلْ
هذا ميْعادُ الشَّقاءِ البَليدْ
كالْغَريبِ يُداهِمُ أرْضَ السَّقَمْ
في إقْبالِ النَّوْحِ مَصْحوباً بالعويلْ
صاتَتْ بيدُنا في أفْياءِها :
الدَّارُ رُسوخَ الجِّبالِ سَتَبْقى قَلْعَتُنا الأقوى
بين صَولاتٍ في مدىً مِنْ صَهيلْ
غُرَّةُ الصُّبْحِ في أصْداء الهَديلْ
اسْتِرْسالٌ في المَساءِ على جُرْفِ الذِّكْرياتْ
قُرَّةُ العينِ في لُبِّ المُسْتحيلْ
اضْرِبْ حَوْلَها طَوْقَ العِزِ والفَخارْ
مِنْ سِقاءٍ يَمْتَدُ في نَهْرٍ مِنْ نَهارْ
مِنْ شُروقِ الحَقِ لِغروبِ البَاطِلِ في حينِهِ
في حَلَكاتِ ليلٍ طويلْ
تَصْرَعُ أرْواحٌ أرْواحَنا
والضَّحايا تَرْثي وَحْدَتَنا
في عَلْياءِ الشَّكْوى تَرْقى
تُذْري خُذْلاناً ثَقيلْ
عُدْنا أعْراباً يا أمَّتي قارِبٌ في المُحيطْ
وخِيامٌ على الحَدِ بينَ الحُدودْ
أغْرابٌ في الأوْطانِ بثوبِ العليلْ
قومي وَكَما قامَ البُرْعُمُ
يَنْفِضُ أنْداءَ السَّحَرْ
قارِعي في غُزاةٍ جُبْنَ الأقْزامِ الحَمْقى
دَوِّني في السِّجِلِ هنا وهناكَ لنا وَطَنٌ
فيْ أكْنانِهِ بينَ أكْنافِهِ نَبْقى
غَصَّةً في حَلْقِ الدَّخيلْ
غَزَّةَ هذهِ أزمانُكِ في سِرِّها
تَصْنَعُ عُنْفوانَ المُخَيَّمَ في سِفْرِ العَودَةِ
تَجْبِلُ مَوْسِمَ الصَّامِدينَ على هاماتِ الجَّليل
لنْ تُتْرَكَ شَمْسُ حَقٍ لِتَغورَ بعيداً مِنْ شَوقِنا
نَحْنُ يا أخْتاهُ رَجِعْنا في ثَورَةٍ مِنْ جَديدْ
رَدَّدَتْها تَكْبيراتُ قِبابِ الخَليلْ
في القُدْسِ وفي شِعْفاطَ صَخَبْ
مِنْ حِجارَةِ أطْفالٍ وشُبانٍ سُكِبْ
بالدِّماءِ كُتِبْ باقونَ هنا
جيلاً بَعْدَ جيلْ
3 تموز 2014
أحمد الشّيخ
هذا ميْعادُ الشَّقاءِ البَليدْ
كالْغَريبِ يُداهِمُ أرْضَ السَّقَمْ
في إقْبالِ النَّوْحِ مَصْحوباً بالعويلْ
صاتَتْ بيدُنا في أفْياءِها :
الدَّارُ رُسوخَ الجِّبالِ سَتَبْقى قَلْعَتُنا الأقوى
بين صَولاتٍ في مدىً مِنْ صَهيلْ
غُرَّةُ الصُّبْحِ في أصْداء الهَديلْ
اسْتِرْسالٌ في المَساءِ على جُرْفِ الذِّكْرياتْ
قُرَّةُ العينِ في لُبِّ المُسْتحيلْ
اضْرِبْ حَوْلَها طَوْقَ العِزِ والفَخارْ
مِنْ سِقاءٍ يَمْتَدُ في نَهْرٍ مِنْ نَهارْ
مِنْ شُروقِ الحَقِ لِغروبِ البَاطِلِ في حينِهِ
في حَلَكاتِ ليلٍ طويلْ
تَصْرَعُ أرْواحٌ أرْواحَنا
والضَّحايا تَرْثي وَحْدَتَنا
في عَلْياءِ الشَّكْوى تَرْقى
تُذْري خُذْلاناً ثَقيلْ
عُدْنا أعْراباً يا أمَّتي قارِبٌ في المُحيطْ
وخِيامٌ على الحَدِ بينَ الحُدودْ
أغْرابٌ في الأوْطانِ بثوبِ العليلْ
قومي وَكَما قامَ البُرْعُمُ
يَنْفِضُ أنْداءَ السَّحَرْ
قارِعي في غُزاةٍ جُبْنَ الأقْزامِ الحَمْقى
دَوِّني في السِّجِلِ هنا وهناكَ لنا وَطَنٌ
فيْ أكْنانِهِ بينَ أكْنافِهِ نَبْقى
غَصَّةً في حَلْقِ الدَّخيلْ
غَزَّةَ هذهِ أزمانُكِ في سِرِّها
تَصْنَعُ عُنْفوانَ المُخَيَّمَ في سِفْرِ العَودَةِ
تَجْبِلُ مَوْسِمَ الصَّامِدينَ على هاماتِ الجَّليل
لنْ تُتْرَكَ شَمْسُ حَقٍ لِتَغورَ بعيداً مِنْ شَوقِنا
نَحْنُ يا أخْتاهُ رَجِعْنا في ثَورَةٍ مِنْ جَديدْ
رَدَّدَتْها تَكْبيراتُ قِبابِ الخَليلْ
في القُدْسِ وفي شِعْفاطَ صَخَبْ
مِنْ حِجارَةِ أطْفالٍ وشُبانٍ سُكِبْ
بالدِّماءِ كُتِبْ باقونَ هنا
جيلاً بَعْدَ جيلْ
3 تموز 2014
أحمد الشّيخ