رقة احساس
07-07-2014, 11:38 PM
عندما تتألم الروح
لا لقاء بلا فراق..
لمجرد إحساسنا بفقد إنسان قريب إلى قلوبنا
وعزمه على مفارقتنا نشعربالحزن العميق ..
فـــ كيف إذا غادرنا فعلا..؟!
هل هناك ما هو أكثر ألما من الوداع ..؟
يبدو لي أن انتظار الوداع أكثر ألما من حدوثه ؟!!
.لاسيما إن كان واقعا لامحالة,,
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
فأحيانا يكون ترقب الحدث أكثر قسوة
وتأثيرة على النفس من الحدث نفسه ..
ألم عند تخيله..
تعب من ترقبه..
عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك ..
يقولون لالقاء بلا فراق !!
وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا
وتجعلنا ننظر إلى الفراق كأي حدث عادي ..
قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان ..
وكلمة الوداع عادية تتكرر..
في أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ,,
ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألما هو ما يوصف
بأنه عادي وما نقر ونجزم بوقوعه ..
تمر علينا اللحظات بطيئة ..نشعر بالأرق ..
يغادرنا الكرى ..وتغتال المرارة أعماقنا ..
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
تطاوعنا دموعنا حينا وتخوننا حينا أخرى
لتزيد من حرقة الآلام داخلنا ..
وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت ..
حتى لا نشعر من ســ يغادرنا بمعاناتنا ..
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
ما أشد ما تتألم الروح عندما تكبل الأحزان داخلها..
حتى لا نبكي على من نحبهم بما نحمله من خوف وهم ..
ويكون بمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا ونستبدلهابابتسامة..
نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات الوداع الأخيرة !!
لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون أبدا؟!
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
تحيي صورتهم في وجداننا الذكريات التي جمعتنا وتزيد من بريقها كل لحظة صادقة
آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم ..
نشتاق إليهم ..يتعبنا الوجد ..تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا تارة..
أخرى لتزيد من شوقنا إليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى ليبدو لي
أحيانا أن مرارة الذكريات تشترك مع ترقب الحدث
في كونها أكثرمرارة من الحدث ذاته ..
نتمنى النسيان فلا نستطيع ..يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..
لا أمل في اللقاء ..
ولا طريق إلا التناسي ..
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان حتى نضمد ولو ظاهريا الجرح !!
كمن يتناول المسكنات لتسكن الألم مؤقتا..
فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في شفائه ..
يظل في القلب أمنية أن لا يفارقنا عزيز ولو اضطررنا
أن نكون نحن من نغادرأحبابنا في وداع واحد
ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا ..
هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين وانتهاج طريقة جديدة في التعامل
السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا ؟!!
هل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادر هم لا محالة
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1340413313_983.gif
لا لقاء بلا فراق..
لمجرد إحساسنا بفقد إنسان قريب إلى قلوبنا
وعزمه على مفارقتنا نشعربالحزن العميق ..
فـــ كيف إذا غادرنا فعلا..؟!
هل هناك ما هو أكثر ألما من الوداع ..؟
يبدو لي أن انتظار الوداع أكثر ألما من حدوثه ؟!!
.لاسيما إن كان واقعا لامحالة,,
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
فأحيانا يكون ترقب الحدث أكثر قسوة
وتأثيرة على النفس من الحدث نفسه ..
ألم عند تخيله..
تعب من ترقبه..
عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك ..
يقولون لالقاء بلا فراق !!
وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا
وتجعلنا ننظر إلى الفراق كأي حدث عادي ..
قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان ..
وكلمة الوداع عادية تتكرر..
في أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ,,
ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألما هو ما يوصف
بأنه عادي وما نقر ونجزم بوقوعه ..
تمر علينا اللحظات بطيئة ..نشعر بالأرق ..
يغادرنا الكرى ..وتغتال المرارة أعماقنا ..
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
تطاوعنا دموعنا حينا وتخوننا حينا أخرى
لتزيد من حرقة الآلام داخلنا ..
وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت ..
حتى لا نشعر من ســ يغادرنا بمعاناتنا ..
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
ما أشد ما تتألم الروح عندما تكبل الأحزان داخلها..
حتى لا نبكي على من نحبهم بما نحمله من خوف وهم ..
ويكون بمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا ونستبدلهابابتسامة..
نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات الوداع الأخيرة !!
لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون أبدا؟!
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
تحيي صورتهم في وجداننا الذكريات التي جمعتنا وتزيد من بريقها كل لحظة صادقة
آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم ..
نشتاق إليهم ..يتعبنا الوجد ..تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا تارة..
أخرى لتزيد من شوقنا إليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى ليبدو لي
أحيانا أن مرارة الذكريات تشترك مع ترقب الحدث
في كونها أكثرمرارة من الحدث ذاته ..
نتمنى النسيان فلا نستطيع ..يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..
لا أمل في اللقاء ..
ولا طريق إلا التناسي ..
http://www.thhool.com/vb/storeimg/img_1337982243_391.gif
فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان حتى نضمد ولو ظاهريا الجرح !!
كمن يتناول المسكنات لتسكن الألم مؤقتا..
فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في شفائه ..
يظل في القلب أمنية أن لا يفارقنا عزيز ولو اضطررنا
أن نكون نحن من نغادرأحبابنا في وداع واحد
ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا ..
هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين وانتهاج طريقة جديدة في التعامل
السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا ؟!!
هل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادر هم لا محالة
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1340413313_983.gif