عاشقة الفردوس
07-08-2014, 12:14 AM
- في فضل ليلة القدر والترغيب في قيامها :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر لله ما تقدم من ذنبه . [1]
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله وﻻ يحرم خيرها إﻻ محروم.[2]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر . [3]
وعنها رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب الناس في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. [4]
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر اﻷواخر من رمضان قال نافع وقد أراني عبد الله رضي الله عنه المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد . [5]
ثانياً - في وقتها :
فعن أبي سلمة رضي الله عنه قال : انطلقت إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقلت : أﻻ تخرج بنا إلى النخل نتحدث فخرج فقال قلت حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر ؟ قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر اﻷول من رمضان واعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال إن الذي تطلب أمامك فاعتكف العشر اﻷوسط فاعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال إن الذي تطلب أمامك قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان فقال : من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع فإني أُرِيت ليلة القدر وإني نُسِّيتُها وإنها في العشر اﻷواخر وفي وتر وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء .
وكان سقف المسجد جريد النخل وما نرى في السماء شيئاً فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء . على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته تصديق رؤياه .[6]
قزعة : قطعة رقيقة من السحاب , أرنبته : طرف أنفه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر اﻷواخر من رمضان ويقول : تحروا ليلة القدر في العشر اﻷواخر من رمضان. [7]
يجاور : يعتكف .
وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رجاﻻً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع اﻷواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع اﻷواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع اﻷواخر . [8]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر اﻷواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى. [9]
تاسعة تبقى : وهي ليلة الحادي والعشرين ﻷن المحقق المقطوع بوجوده بعد العشرين من رمضان تسعة أيام ﻻحتمال أن يكون الشهر تسعة وعشرين يوما .
وعنه أيضاً : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي في العشر هي في تسع يمضين أو في سبع يبقين . [10]
تسع يمضين : أي ليلة التاسع والعشرين , سبع يبقين : وتكون في ليلة الثالث والعشرين وفي نسخة ( يمضين ) فتكون ليلة السابع والعشرين .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتﻼحى رجﻼن من المسلمين فقال : خرجت ﻷخبركم بليلة القدر فتﻼحى فﻼن وفﻼن فرفعت وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة . [11]
عن ﻻحق بن حميد وعكرمة قاﻻ : قال عمر رضي الله عنه : من يعلم متى ليلة القدر؟ قاﻻ : فقال ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي في العشر في سبع يمضين , أو سبع يبقين . [12]
سبع يمضين : أي ليلة السابع والعشرين , سبع يبقين : وتكون في ليلة الثالث والعشرين.
وعن معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوا ليلة القدر ليلة سبع و عشرين . [13]
وعنه معاوية أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة . في خبر أبي بكرةأو في آخر ليلة .[14]
وعن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تحروا ليلة القدر ليلة ثﻼث و عشرين . [15]
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن رجﻼ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لِلَيْلَةِ القدر قال : عليك بالسابعة . [16]
وعنه أيضاً قال : أُتِيْتُ وأنا نائم في رمضان فقيل لي إن الليلة ليلة القدر قال : فقمت وأنا ناعس فتعلقت ببعض أطناب فسطاط رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يصلي قال فنظرت في تلك الليلة فإذا هي ليلة ثﻼث وعشرين . [17]
وعن بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوا ليلة القدر في العشر الغوابر في التسع الغوابر . [18]
وعنه أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :التمسوها في العشر اﻷواخر -يعنى ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز فﻼ يُغْلَبَنَّ على السبع البواقي . [19]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كم مضى من الشهر ؟ فقلنا : مضى اثنان وعشرون يوما وبقي ثمان فقال صلى الله عليه وسلم : ﻻ بل مضى اثنان وعشرون يوما وبقي سبع الشهر تسع وعشرون يوما فالتمسوها الليلة . [20]
ثالثاً - في ماهيتها وعﻼماتها :
فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر : ليلة القدر ليلة سمحة طلقة ﻻ حارة و ﻻ باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء . [21]
وعن زر رضي الله عنه قال : قلت ﻷبي بن كعب رضي الله عنه أخبرني عن ليلة القدر فإن صاحبنا (يعني بن مسعود) سئل عنها فقال من يقم الحول يصبها قال : رحم الله أبا عبد الرحمن لقد علم أنها في رمضان ولكنه كره أن يتكلوا أو أحب أن ﻻ يتكلوا والله إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين ﻻ يستثني قال : قلت : يا أبا المنذر أني علمت ذلك قال باﻵية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت لزر : ما اﻵية قال تطلع الشمس صبيحة تلك الليلة ليس لها شعاع مثل الطست حتى ترتفع . [22]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : في ليلة القدر : إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن المﻼئكة تلك الليلة في اﻷرض أكثر من عدد الحصى . [23]
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت أُرِيت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر اﻷواخر وهي طلقة بجة ﻻ حارة وﻻ بردة كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ﻻ يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها. [24]
رابعاً - في الدعاء في ليلة القدر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا نبي الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : تقولين : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني . [25]
الخلاصة
واخر ثبت من الاحاديث الشريفة الصحيحة أنها تأتي في الوتر من العشر
واخر (الحادي والعشرين , الثالث والعشرين , الخامس والعشرين , السابع والعشرين , التاسع والعشرين ) .
ولعلَّها لم تُحَدَّد بشكل قطعي حتى يجتهد المسلمون في طلبها في العشر اﻷواخر بالقيام والدعاء .
والله تعالى أعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر لله ما تقدم من ذنبه . [1]
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله وﻻ يحرم خيرها إﻻ محروم.[2]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر . [3]
وعنها رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب الناس في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. [4]
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر اﻷواخر من رمضان قال نافع وقد أراني عبد الله رضي الله عنه المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد . [5]
ثانياً - في وقتها :
فعن أبي سلمة رضي الله عنه قال : انطلقت إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقلت : أﻻ تخرج بنا إلى النخل نتحدث فخرج فقال قلت حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر ؟ قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر اﻷول من رمضان واعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال إن الذي تطلب أمامك فاعتكف العشر اﻷوسط فاعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال إن الذي تطلب أمامك قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان فقال : من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع فإني أُرِيت ليلة القدر وإني نُسِّيتُها وإنها في العشر اﻷواخر وفي وتر وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء .
وكان سقف المسجد جريد النخل وما نرى في السماء شيئاً فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء . على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته تصديق رؤياه .[6]
قزعة : قطعة رقيقة من السحاب , أرنبته : طرف أنفه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر اﻷواخر من رمضان ويقول : تحروا ليلة القدر في العشر اﻷواخر من رمضان. [7]
يجاور : يعتكف .
وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رجاﻻً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع اﻷواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع اﻷواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع اﻷواخر . [8]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر اﻷواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى. [9]
تاسعة تبقى : وهي ليلة الحادي والعشرين ﻷن المحقق المقطوع بوجوده بعد العشرين من رمضان تسعة أيام ﻻحتمال أن يكون الشهر تسعة وعشرين يوما .
وعنه أيضاً : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي في العشر هي في تسع يمضين أو في سبع يبقين . [10]
تسع يمضين : أي ليلة التاسع والعشرين , سبع يبقين : وتكون في ليلة الثالث والعشرين وفي نسخة ( يمضين ) فتكون ليلة السابع والعشرين .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتﻼحى رجﻼن من المسلمين فقال : خرجت ﻷخبركم بليلة القدر فتﻼحى فﻼن وفﻼن فرفعت وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة . [11]
عن ﻻحق بن حميد وعكرمة قاﻻ : قال عمر رضي الله عنه : من يعلم متى ليلة القدر؟ قاﻻ : فقال ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي في العشر في سبع يمضين , أو سبع يبقين . [12]
سبع يمضين : أي ليلة السابع والعشرين , سبع يبقين : وتكون في ليلة الثالث والعشرين.
وعن معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوا ليلة القدر ليلة سبع و عشرين . [13]
وعنه معاوية أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة . في خبر أبي بكرةأو في آخر ليلة .[14]
وعن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تحروا ليلة القدر ليلة ثﻼث و عشرين . [15]
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن رجﻼ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لِلَيْلَةِ القدر قال : عليك بالسابعة . [16]
وعنه أيضاً قال : أُتِيْتُ وأنا نائم في رمضان فقيل لي إن الليلة ليلة القدر قال : فقمت وأنا ناعس فتعلقت ببعض أطناب فسطاط رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يصلي قال فنظرت في تلك الليلة فإذا هي ليلة ثﻼث وعشرين . [17]
وعن بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوا ليلة القدر في العشر الغوابر في التسع الغوابر . [18]
وعنه أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :التمسوها في العشر اﻷواخر -يعنى ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز فﻼ يُغْلَبَنَّ على السبع البواقي . [19]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كم مضى من الشهر ؟ فقلنا : مضى اثنان وعشرون يوما وبقي ثمان فقال صلى الله عليه وسلم : ﻻ بل مضى اثنان وعشرون يوما وبقي سبع الشهر تسع وعشرون يوما فالتمسوها الليلة . [20]
ثالثاً - في ماهيتها وعﻼماتها :
فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر : ليلة القدر ليلة سمحة طلقة ﻻ حارة و ﻻ باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء . [21]
وعن زر رضي الله عنه قال : قلت ﻷبي بن كعب رضي الله عنه أخبرني عن ليلة القدر فإن صاحبنا (يعني بن مسعود) سئل عنها فقال من يقم الحول يصبها قال : رحم الله أبا عبد الرحمن لقد علم أنها في رمضان ولكنه كره أن يتكلوا أو أحب أن ﻻ يتكلوا والله إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين ﻻ يستثني قال : قلت : يا أبا المنذر أني علمت ذلك قال باﻵية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت لزر : ما اﻵية قال تطلع الشمس صبيحة تلك الليلة ليس لها شعاع مثل الطست حتى ترتفع . [22]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : في ليلة القدر : إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن المﻼئكة تلك الليلة في اﻷرض أكثر من عدد الحصى . [23]
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت أُرِيت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر اﻷواخر وهي طلقة بجة ﻻ حارة وﻻ بردة كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ﻻ يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها. [24]
رابعاً - في الدعاء في ليلة القدر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا نبي الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : تقولين : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني . [25]
الخلاصة
واخر ثبت من الاحاديث الشريفة الصحيحة أنها تأتي في الوتر من العشر
واخر (الحادي والعشرين , الثالث والعشرين , الخامس والعشرين , السابع والعشرين , التاسع والعشرين ) .
ولعلَّها لم تُحَدَّد بشكل قطعي حتى يجتهد المسلمون في طلبها في العشر اﻷواخر بالقيام والدعاء .
والله تعالى أعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أسلم