عاشقة الفردوس
07-08-2014, 12:34 AM
فضائل العشر الاواخر من رمضان
قد خص هذا الشهر العظيم بمزية ليست لغيره من الشهور وها نحن ننتظر أيام عشرة مباركة هن العشر
اﻷواخر التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعت من النار، وها نحن اﻵن في هذه اﻷيام ننتظر العشر
المباركات وهمساتها تقول :- ها أنا العشر اﻷواخر من رمضان قد أقبلت ، ها أنا خﻼصة رمضان ، و زبدة رمضان ،
و تاج رمضان .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحيي لياليَّ بالصﻼة والذكر والقيام ويوقظ أهله شفقة و رحمة
بهم حتى ﻻ يفوتهم هذا الخير في لياليَّ وكان يشدُّ مئزره من أجلي
أي يعتزل نساءه في هذه الليالي ﻹشتغاله بالذكر والعبادة فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله
عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره.
خﻼصة العشر اﻷواخر تقول
ضاعفوا اﻹجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر..
أكثروا من تﻼوة القرآن ... أكثروا من الصﻼة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين...
ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما ﻻ يجتهد غي غيرها
خﻼصة العشر اﻷواخر تقول
اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ،
ليلة القرب والمناجاة ... ليلة
القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ...
أطلِّّي غُرّةَ الدهرِ .. أطلي ليلةَ القدرِ
أطلي درّةَ اﻷيام مثلَ الكوكب الدرّي
أطلّي في سماء العمر إشراقاً مع البدرِ
سﻼمٌ أنتِ في الليل وحتى مطلعِ الفجرِ
سﻼمٌ يغمرُ الدنيا يُغشّي الكونَ بالطهرِ
وينشرُ نفحةَ القرآنِ واﻹيمانِ والخيرِ
ﻷنكِ منتهى أمري فإني اليوم ﻻ أدري
فأنتِ أنتِ أمنيتي.. ﻷنك ليلة القدرِ
فاجتهدوا لهذه الليلة التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
كما في البخاري من حديث أبي هريرة ...
فيا حسرة من فاتته هذه الليلة في سنواته الماضية ، ويا أسفى على من
لم يجتهد فيها في الليالي القادمة ... وحتي تضمنوا قيام ليلة القدر والفوز بها
اجتهدوا وشمروا في كلِّ لياليّ ...
فحبيبكم صلى الله عليه وسلم يقول : ( تحروا ليلة القدر في العشر اﻷواخر من رمضان ) رواه البخاري ...
وقد خصَّها الرسول في اﻷوتار فقال
تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر اﻷواخر ) رواه البخاري
قال الله ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)..
خﻼصة العشر اﻷواخر تقول
يا أيها الراقد كم ترقد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعدُ
و خذ من الليل وساعاته *** حظا إذا هجع الرُّقَُد
ﻻ تتركوني من دون القيام ... اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم الكسل ،
وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ، وارفعوا هممكم ، وادفِنوا
فتوركم ونافسوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعلموا أنهم
خلفوا ورآهم رجاﻻ أصحاب
تقىً وقيام ...
قال تعالى ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَِّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً )
فاغتنموني فإن ليلة القدر تستحق التضحية واﻹجتهاد ..
قد خص هذا الشهر العظيم بمزية ليست لغيره من الشهور وها نحن ننتظر أيام عشرة مباركة هن العشر
اﻷواخر التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعت من النار، وها نحن اﻵن في هذه اﻷيام ننتظر العشر
المباركات وهمساتها تقول :- ها أنا العشر اﻷواخر من رمضان قد أقبلت ، ها أنا خﻼصة رمضان ، و زبدة رمضان ،
و تاج رمضان .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحيي لياليَّ بالصﻼة والذكر والقيام ويوقظ أهله شفقة و رحمة
بهم حتى ﻻ يفوتهم هذا الخير في لياليَّ وكان يشدُّ مئزره من أجلي
أي يعتزل نساءه في هذه الليالي ﻹشتغاله بالذكر والعبادة فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله
عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره.
خﻼصة العشر اﻷواخر تقول
ضاعفوا اﻹجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر..
أكثروا من تﻼوة القرآن ... أكثروا من الصﻼة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين...
ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما ﻻ يجتهد غي غيرها
خﻼصة العشر اﻷواخر تقول
اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ،
ليلة القرب والمناجاة ... ليلة
القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ...
أطلِّّي غُرّةَ الدهرِ .. أطلي ليلةَ القدرِ
أطلي درّةَ اﻷيام مثلَ الكوكب الدرّي
أطلّي في سماء العمر إشراقاً مع البدرِ
سﻼمٌ أنتِ في الليل وحتى مطلعِ الفجرِ
سﻼمٌ يغمرُ الدنيا يُغشّي الكونَ بالطهرِ
وينشرُ نفحةَ القرآنِ واﻹيمانِ والخيرِ
ﻷنكِ منتهى أمري فإني اليوم ﻻ أدري
فأنتِ أنتِ أمنيتي.. ﻷنك ليلة القدرِ
فاجتهدوا لهذه الليلة التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
كما في البخاري من حديث أبي هريرة ...
فيا حسرة من فاتته هذه الليلة في سنواته الماضية ، ويا أسفى على من
لم يجتهد فيها في الليالي القادمة ... وحتي تضمنوا قيام ليلة القدر والفوز بها
اجتهدوا وشمروا في كلِّ لياليّ ...
فحبيبكم صلى الله عليه وسلم يقول : ( تحروا ليلة القدر في العشر اﻷواخر من رمضان ) رواه البخاري ...
وقد خصَّها الرسول في اﻷوتار فقال
تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر اﻷواخر ) رواه البخاري
قال الله ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)..
خﻼصة العشر اﻷواخر تقول
يا أيها الراقد كم ترقد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعدُ
و خذ من الليل وساعاته *** حظا إذا هجع الرُّقَُد
ﻻ تتركوني من دون القيام ... اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم الكسل ،
وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ، وارفعوا هممكم ، وادفِنوا
فتوركم ونافسوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعلموا أنهم
خلفوا ورآهم رجاﻻ أصحاب
تقىً وقيام ...
قال تعالى ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَِّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً )
فاغتنموني فإن ليلة القدر تستحق التضحية واﻹجتهاد ..