عاشقة الفردوس
07-12-2014, 01:08 AM
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: (آمين آمين، آمين)،قيل يا رسول الله: إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين. فقال: (إن جبريل عليه السلام أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، ،قل آمين، فقلت آمين، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين، فقلت آمين، ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل آمين فقلت آمين)ـ [رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له و قال الشيخ الألباني حسن صحيح]
1*شهر رمضان شهر مليء بأسباب المغفرة فمن فرّط في هذه الأسباب كان محروما غاية الحرمان .
قال سعيد عن قاتدة، كان يقال: "من لم يغفر له في رمضان فلن يغفر له في ما سواه".
ماذا فات من فاته خير رمضان؟ وأي شيء أدرك من أدركه فيه الحرمان .
فيا من تريد العتق من النار ومغفرة الذنوب ورضا الرحمن، ينبغي لك أن تأتي بأسباب توجب لك الرحمة والمغفرة والعتق من النار وهي متيسرة في هذا الشهر من الصيام والقيام وقراءة القرآن والذكر ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإطعامهم والصدقة والاستغفار وغير ذلك من الأعمال الصالحة.
2*والإكثارُ من الصلاةِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- سببٌ لغُفران الخَطايا وزَوال الهُموم والبَلايا؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ -رضي الله عنه- قال: قلتُ: يا رسولَ الله: إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟! أي: دُعائي. قال: (ما شئتَ). قلتُ: الرُّبُعَ؟! قال: (ما شئتَ، فإن زِدتَ فهو خيرٌ لك). قلتُ: النَّصفَ؟! قال: (ما شئتَ، فإن زِدتَ فهو خيرٌ لك). قلتُ: فالثُّلُثَيْن؟! قال: (ما شئتَ، فإن زِدتَ فهو خيرٌ لك)، قال: أجعلُ لك صلاتي كلُّها؟! قال: (إذًا تُكفَى همَّك، ويُغفَرُ لك ذنبُك) [أخرجه أحمد، والترمذي وقال الألباني حسن صحيح].
وجاءت السنةُ بتأكيد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجُمعة؛ فعن أبي أُمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلاةُ أمتي تُعرَضُ عليَّ في كل يومِ جُمعة؛ فمن كان أكثرَهم عليَّ صلاةً كان أقربَهم منِّي منزلةً) [أخرجه البيهقي وقال الحافظ ابنُ حجر "لا بأسَ بإسناده" وقال الألباني حسن لغيره].
وعن أَوسِ بن أَوْسٍ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن من أفضلِ أيامِكم يوم الجُمعة؛ فيه خُلِق آدم، وفيه قُبِض، وفيه النَّفخةُ، وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتَكم معروضةٌ عليَّ". قالوا: يا رسولَ الله: وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أرِمتَ؟! يعني: بلِيتَ. فقالَ: "إن الله -عزَّ وجلَّ- حرَّم على الأرضِ أجسادَ الأنبياء) [رواه أبو داود (1047) وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود (4/273) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود (925].
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- سيدُ الأنام، ويوم الجُمعة سيدُ الأيام؛ فللصلاةِ عليه في هذا اليوم مزِيَّةٌ، ومن شُكره وحمده وأداء القليلِ من حقِّه -صلى الله عليه وسلم-: أن نُكثِرَ الصلاةَ عليه في هذا اليوم وليلته". انتهى كلامُه -رحمه الله تعالى- بشيءٍ من التصرُّفِ.
3* بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا، هذه العبادة العظيمة يجب أن نحرص عليها لاستغلال هذا الشهر المبارك وهي موجبة للمغفرة ولا شك أن الأجر مضاعف في هذا الشهر الكريم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا وإياكن بما ذكرنا وأن يوفقنا وإياكن للعمل الصالح والعلم النافع ونسأله جل وعلا أن يتقبل منا ومنكن شهر رمضان إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل براهيم إنك حميد مجيد,و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
1*شهر رمضان شهر مليء بأسباب المغفرة فمن فرّط في هذه الأسباب كان محروما غاية الحرمان .
قال سعيد عن قاتدة، كان يقال: "من لم يغفر له في رمضان فلن يغفر له في ما سواه".
ماذا فات من فاته خير رمضان؟ وأي شيء أدرك من أدركه فيه الحرمان .
فيا من تريد العتق من النار ومغفرة الذنوب ورضا الرحمن، ينبغي لك أن تأتي بأسباب توجب لك الرحمة والمغفرة والعتق من النار وهي متيسرة في هذا الشهر من الصيام والقيام وقراءة القرآن والذكر ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإطعامهم والصدقة والاستغفار وغير ذلك من الأعمال الصالحة.
2*والإكثارُ من الصلاةِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- سببٌ لغُفران الخَطايا وزَوال الهُموم والبَلايا؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ -رضي الله عنه- قال: قلتُ: يا رسولَ الله: إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟! أي: دُعائي. قال: (ما شئتَ). قلتُ: الرُّبُعَ؟! قال: (ما شئتَ، فإن زِدتَ فهو خيرٌ لك). قلتُ: النَّصفَ؟! قال: (ما شئتَ، فإن زِدتَ فهو خيرٌ لك). قلتُ: فالثُّلُثَيْن؟! قال: (ما شئتَ، فإن زِدتَ فهو خيرٌ لك)، قال: أجعلُ لك صلاتي كلُّها؟! قال: (إذًا تُكفَى همَّك، ويُغفَرُ لك ذنبُك) [أخرجه أحمد، والترمذي وقال الألباني حسن صحيح].
وجاءت السنةُ بتأكيد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجُمعة؛ فعن أبي أُمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلاةُ أمتي تُعرَضُ عليَّ في كل يومِ جُمعة؛ فمن كان أكثرَهم عليَّ صلاةً كان أقربَهم منِّي منزلةً) [أخرجه البيهقي وقال الحافظ ابنُ حجر "لا بأسَ بإسناده" وقال الألباني حسن لغيره].
وعن أَوسِ بن أَوْسٍ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن من أفضلِ أيامِكم يوم الجُمعة؛ فيه خُلِق آدم، وفيه قُبِض، وفيه النَّفخةُ، وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتَكم معروضةٌ عليَّ". قالوا: يا رسولَ الله: وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أرِمتَ؟! يعني: بلِيتَ. فقالَ: "إن الله -عزَّ وجلَّ- حرَّم على الأرضِ أجسادَ الأنبياء) [رواه أبو داود (1047) وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود (4/273) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود (925].
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- سيدُ الأنام، ويوم الجُمعة سيدُ الأيام؛ فللصلاةِ عليه في هذا اليوم مزِيَّةٌ، ومن شُكره وحمده وأداء القليلِ من حقِّه -صلى الله عليه وسلم-: أن نُكثِرَ الصلاةَ عليه في هذا اليوم وليلته". انتهى كلامُه -رحمه الله تعالى- بشيءٍ من التصرُّفِ.
3* بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا، هذه العبادة العظيمة يجب أن نحرص عليها لاستغلال هذا الشهر المبارك وهي موجبة للمغفرة ولا شك أن الأجر مضاعف في هذا الشهر الكريم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا وإياكن بما ذكرنا وأن يوفقنا وإياكن للعمل الصالح والعلم النافع ونسأله جل وعلا أن يتقبل منا ومنكن شهر رمضان إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل براهيم إنك حميد مجيد,و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.