عاشقة الفردوس
07-16-2014, 03:39 AM
هناك أشخاص تراهم لأول مرة فتوشك أن تفتح ذراعيك لهم وتحتضنهم من شدة محبتك لهم وكأنهم أصدقاء قدامى فرقت بينك وبينهم الأيام والسنون، وهناك أشخاص تراهم لأول مرة فتوشك من الرعب والنفور منهم أن تجمع أطراف ثيابك
ما الذي يجعلك تشعر بذلك الشعور تجاه شخص تراه لأول مرة؟!
يقول رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف".
وقالَ الخطَّابيُّ في شرح هذا الحديث:
يحتمل أنْ يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخيِّر من الناس يحن إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت.
ولذلك جاءت سماحة الدين الإسلامي لتنبهنا إلى أهمية الرؤية الشرعية قبل الزواج، لما لها من انطباع أولي قد يكون بناء عليه الرفض أو القبول، وأحيانا يحدث الرفض بين الطرفين رغم أن كليهما يتمتعان بمؤهلات رائعة ولكن روحيهما لم تتآلفا مع بعضهما البعض!
لا تجبر روحك على محبة شخص تنفر منه، فلن تستطيع ترويضها مهما حاولت، ولا تترك أيضا العنان لها فتجمح بك نحو زرع البغض في قلبك ناحيته، ولكن اجعل تعاملك معه نابعا من الاحترام والعدل والرقي.
فأحيانا هذا الشخص الذي تنفر منه روحك قد يكون مديرا، زوجا، جارا، خادما، زميل عمل، من ذوي رحمك، فهل "تشطبه" من لائحة حياتك وتمضي؟
طبعا من سابع المستحيلات، ولكن حاول التعايش معه بالقدر الذي تفرضه عليك الظروف وامنحه وامنح نفسك فرصة لتقبل وجوده في حياتك.
وتذكر أنك لست مجبرا على ادعاء محبتك له، فالمشاعر الزائفة لا تفتح لها القلوب أبوابها.
وفي المقابل لا تظهر له بغضك، فهو ليس مسؤولا عن إحساسك تجاهه ولا ذنب له في ذلك.
ما الذي يجعلك تشعر بذلك الشعور تجاه شخص تراه لأول مرة؟!
يقول رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف".
وقالَ الخطَّابيُّ في شرح هذا الحديث:
يحتمل أنْ يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخيِّر من الناس يحن إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت.
ولذلك جاءت سماحة الدين الإسلامي لتنبهنا إلى أهمية الرؤية الشرعية قبل الزواج، لما لها من انطباع أولي قد يكون بناء عليه الرفض أو القبول، وأحيانا يحدث الرفض بين الطرفين رغم أن كليهما يتمتعان بمؤهلات رائعة ولكن روحيهما لم تتآلفا مع بعضهما البعض!
لا تجبر روحك على محبة شخص تنفر منه، فلن تستطيع ترويضها مهما حاولت، ولا تترك أيضا العنان لها فتجمح بك نحو زرع البغض في قلبك ناحيته، ولكن اجعل تعاملك معه نابعا من الاحترام والعدل والرقي.
فأحيانا هذا الشخص الذي تنفر منه روحك قد يكون مديرا، زوجا، جارا، خادما، زميل عمل، من ذوي رحمك، فهل "تشطبه" من لائحة حياتك وتمضي؟
طبعا من سابع المستحيلات، ولكن حاول التعايش معه بالقدر الذي تفرضه عليك الظروف وامنحه وامنح نفسك فرصة لتقبل وجوده في حياتك.
وتذكر أنك لست مجبرا على ادعاء محبتك له، فالمشاعر الزائفة لا تفتح لها القلوب أبوابها.
وفي المقابل لا تظهر له بغضك، فهو ليس مسؤولا عن إحساسك تجاهه ولا ذنب له في ذلك.