رقة احساس
07-17-2014, 11:40 AM
التنوع الحيوي في القرآن الكريم
http://m.quran-m.com/images/firas/biodiversity15.jpg
التنوع الحيوي هو التباين والاختلاف والتعدد بين الكائنات الحية الأرضية حيث يوجد النبات والحيوان والكائنات الحية الدقيقة البكتيرية والفطرية والفيروسية وكذلك الطلائعيات (protista) المختلفة، وداخل هذه التجمعات والتباينات توجد الأجناس والأنواع والأصناف وتحت الأصناف، وفي هذه الأجناس توجد الجينات والجزيئات الوراثية والقواعد النيتروجينية الادنين والجوانين والثيامين والسيتوسين المترابطة مع بعضها بالروابط النيتروجينية والمرتبة بالتوافيق والتباديل الكفيلة بإظهار التنوع والاختلاف الناتج عنه التعدد.
لذلك سوف نهتم بالأجناس والأنواع والأشكال والوظائف والتراكيب للكائنات الحية الحيوانية والنباتية والحية الدقيقة في القرآن الكريم.
ومع أن الأسس الجينية لجميع الكائنات الحية واحدة مما يدل دلالة قاطعة على أن الخالق سبحانه وتعالى واحد، كذلك فإن الاختلافات في التركيب الوراثي والصفات الخارجية والداخلية والوظائفية تبين أن الله سبحانه وتعالى بديع قادر لطيف.
والقرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى ومعجزته الخاتمة للرسالات السماوية جاءت لتخرج الناس من المعجزات المادية الحسية إلى المعجزة العلمية التعليمية التعلمية.
وقد أولت الآيات القرآنية الكائنات الحية الأرضية عناية خاصة من أول أسماء السور القرآنية (البقرة، الأنعام، النحل، النمل، العنكبوت، العلق، العاديات، الفيل، الإنسان، التين، التكاثر، الناس)، كما حوت الآيات القرآنية في المجال الحيواني: (الإبل، البعوض، العنكبوت، النحل، الثعابين، الجراد، الخيل، البغال، الحمير، الحيات، الخنازير، الدواب، دابة الأرض، الطير، الضأن، الضفادع، الأنعام، الأغنام، الغراب، القردة، القمل، الكلب، اللؤلؤ، المرجان، الهدهد) وغيرها.
وفي المجال النباتي حوت الآيات القرآنية: ( الأب، الأثل، البصل، البقل، التين، الخردل، الرمان ، السدر، وحوت السنابل، السوق، الشجر، الأكمام، الطلع، العدس، العرجون، العصف، العنب، الفاكهة، الفوم، القثاء، القطمير،النقير , القنوان، الكافور، النخل، النجم (نوع من النبات لا ساق قائمة له) نوى، يقطين وغيرها.
وجاءت الكائنات الحية الدقيقة مجملة في القرآن الكريم قال تعالى: « فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ{38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ{39} إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» (الحاقة: 38/40).
وحوت الآيات القرآنية التباينات الحيوانية و النباتية و البشرية مثل: الأصواف والأوبار والأشعار في قوله تعالى: « وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ» (النحل/80)، و حوت سلوكها في المشي كما قال تعالى: « وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (النور/ 45).
وكذلك حوت الآيات القرآنية تباينات النبات قال تعالى: « و َهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» (الأنعام/141).
تصنيف الدواب على أساس الحركة في القرآن الكريم :
بين الله سبحانه وتعالى أحد التصانيف الحيوانية فقال تعالى: « وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (النور/45).
«فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ»:
فبعض الحيوانات مثل الثعبانيات(Serpentes ) والعظايا دودية الشكل والبرمائيات الدودية عديمة الأرجل تماماً ولكن أجسامها تعتمد على عضلات جسمها وجهازها العظمي في الحركة والمشي على بطنها. (تنوع الأحياء في البيئة الكويتية (دراسة ميدانية)، شارون ل. جمعان، روبين ميكنيس، مركز البحوث والدراسات الكويتية، الكويت (د.ط) (ص140) 1998م).
وتزحف الفقاريات عديمة الأرجل بوسائل أربع: الحركة الثعبانية (Serpentine) والحركة الكسرتينية (Concertina) وحركة التلوي الجانبي (Side winding) والحركة المستقيمة (Rectilinear) والأنواع المختلفة من الثعابين تستعمل واحدة أو أكثر من الطرائق الأربع، أما العظايا العديمة الأرجل والعظايا الدودية، والبرمائيات الدودية، فتمشي بالطريقة الثعبانية، وأما الحركة المستقيمة فتستعملها الفقاريات الحفارة في أثناء عمل جحورها وأنفاقها.
(قاموس القرآن الكريم، معجم الحيوان، عبدالحافظ حلمي محمد، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي: الكويت (ط1) (ص 389)، 1999م).
أما دودة الأرض (Allolobophora) فهي من شعبة الحلقيات (Phylum : Analida) التي تعيش في التربة وتبني جحورها وتتحرك في التربة حركة دودية باستخدام عضلات الجسم الموجودة فيها.
أما يرقانة (Larva) الذبابة المنزلية (Musca domestica vicina) فجسمها يتكون من (12) عقلة، وهي عديمة الأرجل وتوجد وسائد حركية (Locomotory pads) شوكية على العقلات البطنية تساعدها على التنقل والحركة في الوسط الغذائي الذي تعيش فيه.
ويرقانات برغوث الإنسان (Pulex irritans) هي عديمة الأطراف تتحرك على بطنها بشويكات. (بيولوجية الحيوان العملية، أحمد حماد الحسيني واميل شنودة دميان، دار المعارف: مصر (ط4) (ج2) (ص174،182)، (د.ت).
«بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ» الطيور تمشي على رجلين في حالة مشيها، والإنسان يمشي على رجلين، وبعض القردة يستطيع المشي مسافة قصيرة على رجليه.
«وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ » مثل الأغنام، والماعز، والأبقار والحمير والخيل والبغال والغزلان وغيرها من الحيوانات المعلومة لنا التي تمشي على أربع، وبعض الزواحف أيضاً يمشي على أربع.
وهذا نوع من التصنيف المتميز الذي يدخل في التنوع والتباين الحيويين في الحيوان.
كما أن الطير تتحرك بالأجنحة وكذلك الذباب والفراش والنحل، وبعض أطوار النمل قال تعالى: « أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» (النحل/79).
وقال تعالى: « أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ» (الملك/19).
«صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ»: أي باسطات أجنحتهن في الجو عند الطيران ويضممنها إذا ضربن بها جنوبهن (كلمات القرآن تفسير وبيان، حسنين محمد مخلوف).
المصدر: التنوع الحيوي في القرآن الكريم، نظمي خليل أبوالعطا موسى (2011م).
http://m.quran-m.com/images/firas/biodiversity15.jpg
التنوع الحيوي هو التباين والاختلاف والتعدد بين الكائنات الحية الأرضية حيث يوجد النبات والحيوان والكائنات الحية الدقيقة البكتيرية والفطرية والفيروسية وكذلك الطلائعيات (protista) المختلفة، وداخل هذه التجمعات والتباينات توجد الأجناس والأنواع والأصناف وتحت الأصناف، وفي هذه الأجناس توجد الجينات والجزيئات الوراثية والقواعد النيتروجينية الادنين والجوانين والثيامين والسيتوسين المترابطة مع بعضها بالروابط النيتروجينية والمرتبة بالتوافيق والتباديل الكفيلة بإظهار التنوع والاختلاف الناتج عنه التعدد.
لذلك سوف نهتم بالأجناس والأنواع والأشكال والوظائف والتراكيب للكائنات الحية الحيوانية والنباتية والحية الدقيقة في القرآن الكريم.
ومع أن الأسس الجينية لجميع الكائنات الحية واحدة مما يدل دلالة قاطعة على أن الخالق سبحانه وتعالى واحد، كذلك فإن الاختلافات في التركيب الوراثي والصفات الخارجية والداخلية والوظائفية تبين أن الله سبحانه وتعالى بديع قادر لطيف.
والقرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى ومعجزته الخاتمة للرسالات السماوية جاءت لتخرج الناس من المعجزات المادية الحسية إلى المعجزة العلمية التعليمية التعلمية.
وقد أولت الآيات القرآنية الكائنات الحية الأرضية عناية خاصة من أول أسماء السور القرآنية (البقرة، الأنعام، النحل، النمل، العنكبوت، العلق، العاديات، الفيل، الإنسان، التين، التكاثر، الناس)، كما حوت الآيات القرآنية في المجال الحيواني: (الإبل، البعوض، العنكبوت، النحل، الثعابين، الجراد، الخيل، البغال، الحمير، الحيات، الخنازير، الدواب، دابة الأرض، الطير، الضأن، الضفادع، الأنعام، الأغنام، الغراب، القردة، القمل، الكلب، اللؤلؤ، المرجان، الهدهد) وغيرها.
وفي المجال النباتي حوت الآيات القرآنية: ( الأب، الأثل، البصل، البقل، التين، الخردل، الرمان ، السدر، وحوت السنابل، السوق، الشجر، الأكمام، الطلع، العدس، العرجون، العصف، العنب، الفاكهة، الفوم، القثاء، القطمير،النقير , القنوان، الكافور، النخل، النجم (نوع من النبات لا ساق قائمة له) نوى، يقطين وغيرها.
وجاءت الكائنات الحية الدقيقة مجملة في القرآن الكريم قال تعالى: « فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ{38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ{39} إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» (الحاقة: 38/40).
وحوت الآيات القرآنية التباينات الحيوانية و النباتية و البشرية مثل: الأصواف والأوبار والأشعار في قوله تعالى: « وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ» (النحل/80)، و حوت سلوكها في المشي كما قال تعالى: « وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (النور/ 45).
وكذلك حوت الآيات القرآنية تباينات النبات قال تعالى: « و َهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» (الأنعام/141).
تصنيف الدواب على أساس الحركة في القرآن الكريم :
بين الله سبحانه وتعالى أحد التصانيف الحيوانية فقال تعالى: « وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (النور/45).
«فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ»:
فبعض الحيوانات مثل الثعبانيات(Serpentes ) والعظايا دودية الشكل والبرمائيات الدودية عديمة الأرجل تماماً ولكن أجسامها تعتمد على عضلات جسمها وجهازها العظمي في الحركة والمشي على بطنها. (تنوع الأحياء في البيئة الكويتية (دراسة ميدانية)، شارون ل. جمعان، روبين ميكنيس، مركز البحوث والدراسات الكويتية، الكويت (د.ط) (ص140) 1998م).
وتزحف الفقاريات عديمة الأرجل بوسائل أربع: الحركة الثعبانية (Serpentine) والحركة الكسرتينية (Concertina) وحركة التلوي الجانبي (Side winding) والحركة المستقيمة (Rectilinear) والأنواع المختلفة من الثعابين تستعمل واحدة أو أكثر من الطرائق الأربع، أما العظايا العديمة الأرجل والعظايا الدودية، والبرمائيات الدودية، فتمشي بالطريقة الثعبانية، وأما الحركة المستقيمة فتستعملها الفقاريات الحفارة في أثناء عمل جحورها وأنفاقها.
(قاموس القرآن الكريم، معجم الحيوان، عبدالحافظ حلمي محمد، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي: الكويت (ط1) (ص 389)، 1999م).
أما دودة الأرض (Allolobophora) فهي من شعبة الحلقيات (Phylum : Analida) التي تعيش في التربة وتبني جحورها وتتحرك في التربة حركة دودية باستخدام عضلات الجسم الموجودة فيها.
أما يرقانة (Larva) الذبابة المنزلية (Musca domestica vicina) فجسمها يتكون من (12) عقلة، وهي عديمة الأرجل وتوجد وسائد حركية (Locomotory pads) شوكية على العقلات البطنية تساعدها على التنقل والحركة في الوسط الغذائي الذي تعيش فيه.
ويرقانات برغوث الإنسان (Pulex irritans) هي عديمة الأطراف تتحرك على بطنها بشويكات. (بيولوجية الحيوان العملية، أحمد حماد الحسيني واميل شنودة دميان، دار المعارف: مصر (ط4) (ج2) (ص174،182)، (د.ت).
«بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ» الطيور تمشي على رجلين في حالة مشيها، والإنسان يمشي على رجلين، وبعض القردة يستطيع المشي مسافة قصيرة على رجليه.
«وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ » مثل الأغنام، والماعز، والأبقار والحمير والخيل والبغال والغزلان وغيرها من الحيوانات المعلومة لنا التي تمشي على أربع، وبعض الزواحف أيضاً يمشي على أربع.
وهذا نوع من التصنيف المتميز الذي يدخل في التنوع والتباين الحيويين في الحيوان.
كما أن الطير تتحرك بالأجنحة وكذلك الذباب والفراش والنحل، وبعض أطوار النمل قال تعالى: « أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» (النحل/79).
وقال تعالى: « أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ» (الملك/19).
«صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ»: أي باسطات أجنحتهن في الجو عند الطيران ويضممنها إذا ضربن بها جنوبهن (كلمات القرآن تفسير وبيان، حسنين محمد مخلوف).
المصدر: التنوع الحيوي في القرآن الكريم، نظمي خليل أبوالعطا موسى (2011م).