عاشقة الفردوس
08-07-2014, 10:19 PM
إن المهمَّة الرئيسة للدعاة والعلماء وحملة المنهج الإسلامي هي توصيل الرسالة نقية إلى الناس؛ قال تعالى: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ} [المائدة: 99]. وهذه مهمَّة لا يجوز التهاون فيها مهما كانت المبرِّرات، ومهما كانت طبيعة السامعين، ولا ينبغي أبدًا لمن يُدرك هذه الحقيقة أن يعطي الناس جزءًا من الصورة؛ بحجة أن الناس لا تستوعب الشريعة الإسلامية الصحيحة، أو بحجة التدرُّج، أو بحجة الوصول إلى حكم الناس ثم بعدها نشرح لهم دقائق الإسلام كاملة!
وأخشى أن يكون الدافع الخفي وراء سكوت بعض الإسلاميين عن الحديث عن بعض أمور الشريعة هو حرجهم من "كلام الناس"! وهذا هو الذي يدفعهم إلى التميُّع الشديد في الحديث عن أمور كثيرة في الإسلام؛ مثل جمع الزكاة، والجزية، والجهاد، والحدود بأنواعها، ونظرة الإسلام الحقيقية إلى الانحرافات السافرة التي يُطلِقون عليها فنًّا أو إبداعًا، واللباس الشرعي للمرأة، ومسائل الربا وإباحية الإعلام والخمور، وقضايا الموالاة لغير المسلمين، والموقف من الانحرافات العقائدية الخطيرة؛ مثل انحرافات الشيعة وأشباههم، وغير ذلك من قضايا يحتاج الناس أن يعرفوا الرأي الحقيقي للشريعة فيها.
إن الحرج الذي يجده حملة المنهج الإسلامي في صدورهم عندما يُواجهون "الناس" في الإعلام أو في الحياة العامَّة هو دليل قلَّة فهمٍ، أو ضعفِ عقيدة؛ فالشريعة هي سبب "شرح" الصدر لا انقباضه، وقد نهانا الله عز وجل عن أن نشعر "بحرج" من شيء جاء في كتابه سبحانه؛ قال تعالى: {كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ} [الأعراف: 2]، ويستحيل فيما أعتقد أن ينزل النصر على قوم يتحرَّجون من بندٍ واحدٍ ثابتٍ في الشريعة.
وأخشى أن يكون الدافع الخفي وراء سكوت بعض الإسلاميين عن الحديث عن بعض أمور الشريعة هو حرجهم من "كلام الناس"! وهذا هو الذي يدفعهم إلى التميُّع الشديد في الحديث عن أمور كثيرة في الإسلام؛ مثل جمع الزكاة، والجزية، والجهاد، والحدود بأنواعها، ونظرة الإسلام الحقيقية إلى الانحرافات السافرة التي يُطلِقون عليها فنًّا أو إبداعًا، واللباس الشرعي للمرأة، ومسائل الربا وإباحية الإعلام والخمور، وقضايا الموالاة لغير المسلمين، والموقف من الانحرافات العقائدية الخطيرة؛ مثل انحرافات الشيعة وأشباههم، وغير ذلك من قضايا يحتاج الناس أن يعرفوا الرأي الحقيقي للشريعة فيها.
إن الحرج الذي يجده حملة المنهج الإسلامي في صدورهم عندما يُواجهون "الناس" في الإعلام أو في الحياة العامَّة هو دليل قلَّة فهمٍ، أو ضعفِ عقيدة؛ فالشريعة هي سبب "شرح" الصدر لا انقباضه، وقد نهانا الله عز وجل عن أن نشعر "بحرج" من شيء جاء في كتابه سبحانه؛ قال تعالى: {كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ} [الأعراف: 2]، ويستحيل فيما أعتقد أن ينزل النصر على قوم يتحرَّجون من بندٍ واحدٍ ثابتٍ في الشريعة.