عاشقة الفردوس
08-16-2014, 01:29 AM
كان النبى مختلف عن أقرانه وأهل زمانه فى صغره وشبابه
هذا السؤال موجه من أجانب غير مسلمين
هل كان النبى محمد مختلف عن أقرانه وأهل زمانه؟
الإجابة :
نعم كان النبي صلى الله عليه وسلم مختلف عن أقرانه وأهل زمانه في أمور كثيرة منها :
1. أنه صلى الله عليه وسلم تجمل بمحاسن الأخلاق حتى كان أهل مكة يسمونه الصادق الأمين وكانوا مع شدة عدائهم له لا يستودعون أماناتهم إلا عنده.
2. كان صلى الله عليه وسلم لا يحضر معهم أعيادهم التى يعبدون فيها الأصنام ويقدمون لها القرابين فما سجد صلى الله عليه وسلم لصنم قط
3. كان صلى الله عليه وسلم في شبابه لا يلهو ولا يميل إلى اللعب كغيره من الشباب وعندما أراد مشاهدة اللهو في عرس أنامه الله عز وجل ولم يستيقظ إلا أن مس جسده حرارة الشمس في الصباح حفظاً له من أفعال الجاهلية وقد تكرر ذلك معه مرتين
4. كان صلى الله عليه وسلم يخرج في كل عام إلى غار حراء ويمكث فيه شهراً يتعبد لله تعالى على ملة أبيه ابراهيم ويتفكر في خلق الله تعالى
5. حفظه الله تعالى من أفعال الجاهلية فلم يقارب الخمر قط رغم شيوعها وإباحتها في ذلك
الزمن ، ولم يقترب من الزنا مع إشاعته في هذا البلد ، ولم يظلم أحداً بل كان عادلاً في كل تصرفاته حتى أحبه الناس أكثر من آبائهم وأمهاتهم
ويكفينا دليلاً على ذلك زيد بن حارثة الذي كان عبداً لزوجته خديجة ووهبته له وبينا هو كذلك إذا بأبيه وعمه وأخواته وكانوا يبحثون عنه قد عرفوا مكانه ، فجاءوا إليه وطلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم زيداً لأنه إبنهم ويأخذ ما يريد من المال
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم مامعناه : خير لكم من هذا أن تجلسوا معه وتسألوه فإن وافق على أن يعود معكم فهو لكم ولا آخذ منكم شيئا ، وتركهم معه صلى الله عليه وسلم يساومونه ثلاثة أيام ولكنه كان وأصر على ألا يترك محمدا صلى الله عليه وسلم وكان ذلك قبل الرسالة ، وهذا ما دعى النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى تمسكه به أن يعلن أنه إبنه ، فهل رأيت مثل ذلك في حسن التعامل قط؟
هذا السؤال موجه من أجانب غير مسلمين
هل كان النبى محمد مختلف عن أقرانه وأهل زمانه؟
الإجابة :
نعم كان النبي صلى الله عليه وسلم مختلف عن أقرانه وأهل زمانه في أمور كثيرة منها :
1. أنه صلى الله عليه وسلم تجمل بمحاسن الأخلاق حتى كان أهل مكة يسمونه الصادق الأمين وكانوا مع شدة عدائهم له لا يستودعون أماناتهم إلا عنده.
2. كان صلى الله عليه وسلم لا يحضر معهم أعيادهم التى يعبدون فيها الأصنام ويقدمون لها القرابين فما سجد صلى الله عليه وسلم لصنم قط
3. كان صلى الله عليه وسلم في شبابه لا يلهو ولا يميل إلى اللعب كغيره من الشباب وعندما أراد مشاهدة اللهو في عرس أنامه الله عز وجل ولم يستيقظ إلا أن مس جسده حرارة الشمس في الصباح حفظاً له من أفعال الجاهلية وقد تكرر ذلك معه مرتين
4. كان صلى الله عليه وسلم يخرج في كل عام إلى غار حراء ويمكث فيه شهراً يتعبد لله تعالى على ملة أبيه ابراهيم ويتفكر في خلق الله تعالى
5. حفظه الله تعالى من أفعال الجاهلية فلم يقارب الخمر قط رغم شيوعها وإباحتها في ذلك
الزمن ، ولم يقترب من الزنا مع إشاعته في هذا البلد ، ولم يظلم أحداً بل كان عادلاً في كل تصرفاته حتى أحبه الناس أكثر من آبائهم وأمهاتهم
ويكفينا دليلاً على ذلك زيد بن حارثة الذي كان عبداً لزوجته خديجة ووهبته له وبينا هو كذلك إذا بأبيه وعمه وأخواته وكانوا يبحثون عنه قد عرفوا مكانه ، فجاءوا إليه وطلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم زيداً لأنه إبنهم ويأخذ ما يريد من المال
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم مامعناه : خير لكم من هذا أن تجلسوا معه وتسألوه فإن وافق على أن يعود معكم فهو لكم ولا آخذ منكم شيئا ، وتركهم معه صلى الله عليه وسلم يساومونه ثلاثة أيام ولكنه كان وأصر على ألا يترك محمدا صلى الله عليه وسلم وكان ذلك قبل الرسالة ، وهذا ما دعى النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى تمسكه به أن يعلن أنه إبنه ، فهل رأيت مثل ذلك في حسن التعامل قط؟