عاشقة الفردوس
09-09-2014, 09:45 PM
صم بكم عمي
http://www.qqq4.com/u/f90909141410298931781.jpg (http://www.qqq4.com/)
قال تعالى ( مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون ) البقرة \ 171
يشبه هذا المثل القرآني انقياد المشركين لزعمائهم وتقليدهم لابائهم بالغنم تنقاد وراء الراعي الذي ينعق ~ اي يصيح ~ بالغنم تنقاد وراء الراعي الذي ينعق ~ اي يصيح ~ بالغنم ويصدر اصواتا لا تفهمها الاغنام , وانما تستجيب لجرد الصوت والنداء فهي اغنام منقادة بغير وعي , وهم في هذه الحالة ان سمعوا اي نداء اخر لا يلتفتوا اليه , لانهم خاضعون ومنقادون"
فهم يسمعون الهدى ولا يفهمونه, ولا ينتفعون به كمثل البهائم التي تسمع صوت المنادي دون ان تعرف مراده , او تدرك غاية النداء .
وكيف يستجيبون لنداء الحق وقد عطلوا حواسهم جميعا , فأصبحوا صما عن سماع الحق خرسا عن الاعتراف به عميا عن رؤيته لا يعقلون ولا يرجى منهم خير؟
اما التحليل التربوي لهذا المثل فهو :الامر الاول : التحذير من الانقياد الاعمى الذي يحجب صاحبه عن سماع الحق وفهمه واتباعه , فيصبح إمعة يتبع كل ناعق اتباعا اعمى من غير تفكير وتأمل مهما كان هذا المتبوع : اشياء او اشخاص او شعارات او اعتبارات , فكلها شرك خفي او ظاهر اذا اشركها المرء مع الايمان بالله , فكيف اذا نزع الايمان من قلبه وافردها به ؟
والامر الثاني : هو تربية الانسان على استخدام سمعه وبصره وعقله عبر الاخذ بأسلوب التبصر وارهاف الحواس والقلب للوصول الى الحق والتعرف عليه ثم تحقيقه والتزامه في الحياة والسلوك .
http://www.qqq4.com/u/f90909141410298931781.jpg (http://www.qqq4.com/)
قال تعالى ( مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون ) البقرة \ 171
يشبه هذا المثل القرآني انقياد المشركين لزعمائهم وتقليدهم لابائهم بالغنم تنقاد وراء الراعي الذي ينعق ~ اي يصيح ~ بالغنم تنقاد وراء الراعي الذي ينعق ~ اي يصيح ~ بالغنم ويصدر اصواتا لا تفهمها الاغنام , وانما تستجيب لجرد الصوت والنداء فهي اغنام منقادة بغير وعي , وهم في هذه الحالة ان سمعوا اي نداء اخر لا يلتفتوا اليه , لانهم خاضعون ومنقادون"
فهم يسمعون الهدى ولا يفهمونه, ولا ينتفعون به كمثل البهائم التي تسمع صوت المنادي دون ان تعرف مراده , او تدرك غاية النداء .
وكيف يستجيبون لنداء الحق وقد عطلوا حواسهم جميعا , فأصبحوا صما عن سماع الحق خرسا عن الاعتراف به عميا عن رؤيته لا يعقلون ولا يرجى منهم خير؟
اما التحليل التربوي لهذا المثل فهو :الامر الاول : التحذير من الانقياد الاعمى الذي يحجب صاحبه عن سماع الحق وفهمه واتباعه , فيصبح إمعة يتبع كل ناعق اتباعا اعمى من غير تفكير وتأمل مهما كان هذا المتبوع : اشياء او اشخاص او شعارات او اعتبارات , فكلها شرك خفي او ظاهر اذا اشركها المرء مع الايمان بالله , فكيف اذا نزع الايمان من قلبه وافردها به ؟
والامر الثاني : هو تربية الانسان على استخدام سمعه وبصره وعقله عبر الاخذ بأسلوب التبصر وارهاف الحواس والقلب للوصول الى الحق والتعرف عليه ثم تحقيقه والتزامه في الحياة والسلوك .