ابو هاني
09-15-2014, 09:53 AM
قال تعالى : (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) مما قيل في معناها :
أي خاطبوهم خطابا يسلمون فيه ، من الإثم ، ويسلمون من مقابلة الجاهل بجهله . وهذا مدح لهم ، بالحلم الكثير ، ومقابلة المسيء بالإحسان ، والعفو عن الجاهل ، ورزانة العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال .
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت يزيد سفاهة وتزيد حلما كعود زاده الاحراق طيب
القائل هو الإمام الشافعي رحمه الله ومن أشهر أقواله :
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً ...... كعودٍ زاده الإحراق طيباً
و قال أيضاً :
إذا نطق السفيه فلا تجبه ..... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه ..... وإن خليته كمداً يمـوت
وقال أيضاً :
إذا سبني نذلٌ تزايدت رفعةً ...... وما العيب إلّا أن أكون مُساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزةٌ .... لمكّنتها من كل نذل تحاربه
قال الإمام الشافعي رحمه الله
يخاطبني السفيه بكل قبح .. فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلماً .. كعود زاده الاحراق طيباً
ما أكثر المواقف التي نواجه فيها من يسيء لنا بكلمة مباشرة ، أو بإيماءة غير مناسبة ، أو يدخلنا معه في نقاش عقيم ، وقد نجد أنفسنا في موقف لانحسد عليه ، إما أن نرد عليه ، أو نتجاهله ، أو أو أو
وقد تصل الأمور إلى مالا تحمد عقباه ، فأين أنت أخي الكريم من كل هذا ؟؟؟ ماذا تفعل حينها ؟
هل التجاهل هو الحل ؟!
هل الرد بأقسى مما قال هو الحل ؟!
هل انت ممن يرون بأن من حقك ان تدافع عن نفسك ؟!
أم أن الجدال معه هو الحل ؟
أم ماذا ؟
كثيرة هي المواقف التي نمر بها خصوصاً في الموقع الذي نعيشــــــه وكثيرة هي الردود الجارحة او المسيئة لنا والتي قد تضعنا في موقف رد
الاهانة بالإهانة او ربما التجاهل والترفّع عن التعليق
قال تعالى في عباد الرحمن : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
وفي هذا المعنى نسوق هذه الأبيات الجميلة
أعرض عن الجاهل السفيه ****** فكل ما قاله فهو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما ******* إذا خاض بعض الكلاب فيه
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ******* لصار الصخر مثقال بدينار
يخاطبني السفيه بكل قبح ****** فآبي أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما ****** كعود زاده الإحراق طيبا
ولقد أمر علي اللئيم يسبني ****** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
اذا نطق السفيه فلا تجبه ******* فخيرمن إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه ******* وإن خليته كمداً يموت
سكت عن السفيه فظن أني ****** عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم ***** وجنبت السفاهة ما حييت
ويقول الامام الشافعي
لو اني جادلت ألف عالم لغلبتهم ولو اني جادلت جاهلا واحدا لغلبني
ويقول آخر
سكت عن السفيه فظن أني .. عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم .. وجنبت السفاهة ما حييت
هي دعوة مني لكم للحوار ، لنتحاور ونسمع وجهات نظركم .
أي خاطبوهم خطابا يسلمون فيه ، من الإثم ، ويسلمون من مقابلة الجاهل بجهله . وهذا مدح لهم ، بالحلم الكثير ، ومقابلة المسيء بالإحسان ، والعفو عن الجاهل ، ورزانة العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال .
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت يزيد سفاهة وتزيد حلما كعود زاده الاحراق طيب
القائل هو الإمام الشافعي رحمه الله ومن أشهر أقواله :
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً ...... كعودٍ زاده الإحراق طيباً
و قال أيضاً :
إذا نطق السفيه فلا تجبه ..... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه ..... وإن خليته كمداً يمـوت
وقال أيضاً :
إذا سبني نذلٌ تزايدت رفعةً ...... وما العيب إلّا أن أكون مُساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزةٌ .... لمكّنتها من كل نذل تحاربه
قال الإمام الشافعي رحمه الله
يخاطبني السفيه بكل قبح .. فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلماً .. كعود زاده الاحراق طيباً
ما أكثر المواقف التي نواجه فيها من يسيء لنا بكلمة مباشرة ، أو بإيماءة غير مناسبة ، أو يدخلنا معه في نقاش عقيم ، وقد نجد أنفسنا في موقف لانحسد عليه ، إما أن نرد عليه ، أو نتجاهله ، أو أو أو
وقد تصل الأمور إلى مالا تحمد عقباه ، فأين أنت أخي الكريم من كل هذا ؟؟؟ ماذا تفعل حينها ؟
هل التجاهل هو الحل ؟!
هل الرد بأقسى مما قال هو الحل ؟!
هل انت ممن يرون بأن من حقك ان تدافع عن نفسك ؟!
أم أن الجدال معه هو الحل ؟
أم ماذا ؟
كثيرة هي المواقف التي نمر بها خصوصاً في الموقع الذي نعيشــــــه وكثيرة هي الردود الجارحة او المسيئة لنا والتي قد تضعنا في موقف رد
الاهانة بالإهانة او ربما التجاهل والترفّع عن التعليق
قال تعالى في عباد الرحمن : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
وفي هذا المعنى نسوق هذه الأبيات الجميلة
أعرض عن الجاهل السفيه ****** فكل ما قاله فهو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما ******* إذا خاض بعض الكلاب فيه
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ******* لصار الصخر مثقال بدينار
يخاطبني السفيه بكل قبح ****** فآبي أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما ****** كعود زاده الإحراق طيبا
ولقد أمر علي اللئيم يسبني ****** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
اذا نطق السفيه فلا تجبه ******* فخيرمن إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه ******* وإن خليته كمداً يموت
سكت عن السفيه فظن أني ****** عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم ***** وجنبت السفاهة ما حييت
ويقول الامام الشافعي
لو اني جادلت ألف عالم لغلبتهم ولو اني جادلت جاهلا واحدا لغلبني
ويقول آخر
سكت عن السفيه فظن أني .. عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم .. وجنبت السفاهة ما حييت
هي دعوة مني لكم للحوار ، لنتحاور ونسمع وجهات نظركم .