المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صورة طافية


أحمد الشيخ
09-29-2014, 06:36 AM
صُورةٌ طافيةْ


تأتينَ في زَمهريرِ السّنينْ
تأتينَ إليّ حافيةْ
فأهديكِ بندقيةً وقافيةْ




تأتينَ إليّ بليلٍ مُثْقلٍ طويلٍ
تَجوبينَ سويعاتِ السَّهرِ
ليجري أماناً في سماءٍ صافيةْ




مُحالَ أنْ يدومَ الهدوءُ
فلستُ سعيداً إنْ كنتِ حزينةً
لا لستُ بخيرٍ ولستُ بعافيةْ




وتَدخلينَ عُبَّ الرّيحِ الصفراءِ
تميلُ سَكرى مع أفنانِ البقاءِ
تَطْرُقُ باباً وتَهرُبُ مُجافيةْ




تأتينَ شِمالاً وتَذْهَبينَ يميناً
تَضيعُ الجهاتُ بلا وِجْهَةٍ
فأترُكُ لكِ حُروفاً شافيةْ




يُقارِبُ الصُّبْحُ الشُّروقَ
يُطارِدُ النَّومُ الأجْفانَ
وتَثْمَلُ الأهْدابُ غافيةْ




رَعاكِ فَجْرٌ وحَماكِ مَلاكٌ
عِراكٌ يَجْري في نَفَقِ الهواءِ نَهَرا
وصورَتُكِ على سَطْحِ الماءِ طافيةْ




مَلامِحُكِ وطنٌ مُهاجرٌ
ويداكِ تَصوغانِ كتابَ الضَّميرِ سُؤالا
جَوابٌ بِنَعَمٍ تَعومُ راضية ..... وبِلا تَغوصُ نافيةْ




أيَنْكَشِفُ السِّتارُ بُعيْدَ جَفاءٍ
ويَنْدَثِرُ العِتابُ بعيداً فوقَ السَّحابِ
فلا يَبْقى شيءٌ خلفَ خافيةْ




تَثورُ عَتَباتُ الوِلادَةِ في اتساعِ الكونِ
فَيَضْحى فَوزُكِ فوزيَ
ويُصْبِحُ قِطافُكِ قِطافيَ




فَأخْبِرُكِ بأنَ الهِمْةَ عاليةٌ
وأنّ في المَسارِبِ دَرْبٌ لِلغاليةِ
يَدْحَرُ الأوجاعَ بِصَبْرٍ يُقاضي المَنافيَ




لِتَسْقُطَ مكيدَةُ الغريبِ القاضيةِ
وعلى اللِسانِ الرَّطيبِ
يَتَجَلّى دُعاءٌ مُصاغٌ مِنْ بَطْنِ كافيةْ




ليلة 19 أيلول 2014
أحمد الشّيخ

علي الهيثمي
09-29-2014, 11:58 AM
صُورةٌ طافيةْ


تأتينَ في زَمهريرِ السّنينْ
تأتينَ إليّ حافيةْ
فأهديكِ بندقيةً وقافيةْ

تأتينَ إليّ بليلٍ مُثْقلٍ طويلٍ
تَجوبينَ سويعاتِ السَّهرِ
ليجري أماناً في سماءٍ صافيةْ

مُحالَ أنْ يدومَ الهدوءُ
فلستُ سعيداً إنْ كنتِ حزينةً
لا لستُ بخيرٍ ولستُ بعافيةْ

وتَدخلينَ عُبَّ الرّيحِ الصفراءِ
تميلُ سَكرى مع أفنانِ البقاءِ
تَطْرُقُ باباً وتَهرُبُ مُجافيةْ

تأتينَ شِمالاً وتَذْهَبينَ يميناً
تَضيعُ الجهاتُ بلا وِجْهَةٍ
فأترُكُ لكِ حُروفاً شافيةْ

يُقارِبُ الصُّبْحُ الشُّروقَ
يُطارِدُ النَّومُ الأجْفانَ
وتَثْمَلُ الأهْدابُ غافيةْ

رَعاكِ فَجْرٌ وحَماكِ مَلاكٌ
عِراكٌ يَجْري في نَفَقِ الهواءِ نَهَرا
وصورَتُكِ على سَطْحِ الماءِ طافيةْ

مَلامِحُكِ وطنٌ مُهاجرٌ
ويداكِ تَصوغانِ كتابَ الضَّميرِ سُؤالا
جَوابٌ بِنَعَمٍ تَعومُ راضية ..... وبِلا تَغوصُ نافيةْ

أيَنْكَشِفُ السِّتارُ بُعيْدَ جَفاءٍ
ويَنْدَثِرُ العِتابُ بعيداً فوقَ السَّحابِ
فلا يَبْقى شيءٌ خلفَ خافيةْ

تَثورُ عَتَباتُ الوِلادَةِ في اتساعِ الكونِ
فَيَضْحى فَوزُكِ فوزيَ
ويُصْبِحُ قِطافُكِ قِطافيَ

فَأخْبِرُكِ بأنَ الهِمْةَ عاليةٌ
وأنّ في المَسارِبِ دَرْبٌ لِلغاليةِ
يَدْحَرُ الأوجاعَ بِصَبْرٍ يُقاضي المَنافيَ

لِتَسْقُطَ مكيدَةُ الغريبِ القاضيةِ
وعلى اللِسانِ الرَّطيبِ
يَتَجَلّى دُعاءٌ مُصاغٌ مِنْ بَطْنِ كافيةْ

ليلة 19 أيلول 2014
أحمد الشّيخ








بوح جميل

وصور وافية

وآمال لافية

واحلام خافية

بين حروف صافية

ابدعت استاذ احمد

شكرا وبارك الله فيك

مها يوسف
09-29-2014, 05:27 PM
الاخ العزيز الكاتب والشاعر القدير
الفاضل احمد الشيخ
قصيدة جميلة معبرة عن اجمل وارقى المشاعر
وابيات كتبت بحروف من ماس
دام خاطرك والقلم ودمت بخير ياعزيزي
مشكور

محمد ال مهيد
09-29-2014, 08:20 PM
الله الله عليك ياااحمد

حضوور راائع وطرح يستحق التميز

سجل اعجاابي

محمد

أحمد الشيخ
10-03-2014, 04:13 PM
بوح جميل

وصور وافية

وآمال لافية

واحلام خافية

بين حروف صافية

ابدعت استاذ احمد

شكرا وبارك الله فيك
ولارك الله بك وحفظك أستاذ علي الهيثمي
شكرا لك على مرورك العطر
لك ودي وتقديري
عيد مبارك

أحمد الشيخ
10-03-2014, 04:15 PM
الاخ العزيز الكاتب والشاعر القدير
الفاضل احمد الشيخ
قصيدة جميلة معبرة عن اجمل وارقى المشاعر
وابيات كتبت بحروف من ماس
دام خاطرك والقلم ودمت بخير ياعزيزي
مشكور

الجميل هو مرورك الأخت الفاضلة والعزيزة الكاتبة مها يوسف
شكرا لك من الأعماق
لك أطيب تحية
كل الود والتقدير
عيد مبارك

أحمد الشيخ
10-07-2014, 10:32 AM
الله الله عليك ياااحمد

حضوور راائع وطرح يستحق التميز

سجل اعجاابي

محمد

شكرا لك أخي محمد
على مرورك واعجابك
مودتي
عيد مبارك