د. سمر مطير البستنجي
10-14-2014, 12:54 PM
عُـــدْ خاويا منّي...!
و..هلّ الصبح رخيّا ناعسا...
فاستفاقت رسائل الشروق تُريق سِحر البريق على خشوع الندى...
ونشِطت جنّيات التَّوق فيّ شوقا لثرثرات الصباح...تشاكس روح البُنّ ، تغوص في لجاجتة السَّوداء ، تتشظّى مع خيالٍ يغلي فيّ حينا ؛
ثم تتلاشى مع آخر قطرة حظٍّ وهي تشتهي السُكّر..
وأنا معها...!
احتسي السُمّ الأليف...انتظر مقعدي بين خيرٍ وخبر،حتى ذاب التَّوقُ شرّاً في بنّ الصباح .
ولا رواء؛ لا ارتواء..
حتى جفّت أزهار السادسة على شرف صبحٍ ما عاد يُتقن فنّ الرسم على زجاج الانتظار.
فمتى يا أنا كان يُستجدى الندى من مدن الثلج والإعصار ؟!
وفي تمام الواحدة من أزهار النهار وجدتُني أزفّ قَسرا لخيال مآتةٍ مبتور الظِلال...
لأُنجب في الثالثة ذكرى..
وفي الخامسة قهرا..
وفي السابعة دمعا...
ونمرّ وأمرّ..وتمرّ الى حتفها الساعات والأحوال..
و..أبقى..!
من صيحةٍ لصحوة ..!فما أن تموت بين يديّ طفلة حتى تحيّا على إثرها صبيّة...
فــ..لله ..!
كيف يُراق ربيع االنهار على جرف نهر أصيلٍ متعجّلٍ يسير بهمّة نحو اللارجوع .. ولا حسّ للحادثاتِ لا خبر..؟!
وتمضي الأيام ...!
تمضي الأيام الى خالقها ،وكلّ يمضي الى غايته..غير أن لا شيء مني ولا فيّ..ولامنه يتصدّقُ عليّ بشقّ شِفاء..
فــــ يــا انـتَ..!
كل أزهار الوقت غَدَتْ لربيعي طائعة..
فما عادت حيل التوق تَسجنني في تَباهيها..
وما عادت تأسرني عملة فضيّة وشَى لي بها القمر بك ذات سَمر..
ولا تلك السبائك الذهبيّة التي رمَت لي بها الشمس صُبحا تحت أقدام ذكراك..
فما سقط من أزهاري سهوا بين يديك ما عاد يحترف السقوط
وما سقط من دمعي في كفيك قهرا ما عاد يحترف الهدر ..
وما عدت احتاجك عمادا يرشدني لأبواب الحياة وقصور البقاء
فلقد أحللتُ جزّ ظفائر الوهم التي تربطني بالسماء
وحرّمتُ ما اباحه نقاش الغرام بيني وبيني
واستنكرتُ لفتاوى الصباح وثرثرات الفنجان
وما...ما عادت جِرار عشقي تنضح خيرا..
فعُد خاويا مني...
عُد يا أنتَ خاويا مني...
غير انّي سابقى..!
سأبقى أعتريكَ وجعا في عطر أزهار النهار ، جنيّة تحتّل مدن أحلامك..وسارتعُ كثيرا كثيرا في مرابع ضميرك ،
حتى تطلُبني شفاءا لمسٍّ ليس يُشفى الا برُقية من فتوى الاعتذار .. والى حينها:
فـــ لتَسَع رحمة الله أزرار الإشتياق ...
ولتتغمّد أرواح العطور ...
ولتكتَنِف جُثث الإنتظار....
فــ..يا رحمة الله على أزرار الوصال
ألا رحمة الله على أزهار النهار....
و..هلّ الصبح رخيّا ناعسا...
فاستفاقت رسائل الشروق تُريق سِحر البريق على خشوع الندى...
ونشِطت جنّيات التَّوق فيّ شوقا لثرثرات الصباح...تشاكس روح البُنّ ، تغوص في لجاجتة السَّوداء ، تتشظّى مع خيالٍ يغلي فيّ حينا ؛
ثم تتلاشى مع آخر قطرة حظٍّ وهي تشتهي السُكّر..
وأنا معها...!
احتسي السُمّ الأليف...انتظر مقعدي بين خيرٍ وخبر،حتى ذاب التَّوقُ شرّاً في بنّ الصباح .
ولا رواء؛ لا ارتواء..
حتى جفّت أزهار السادسة على شرف صبحٍ ما عاد يُتقن فنّ الرسم على زجاج الانتظار.
فمتى يا أنا كان يُستجدى الندى من مدن الثلج والإعصار ؟!
وفي تمام الواحدة من أزهار النهار وجدتُني أزفّ قَسرا لخيال مآتةٍ مبتور الظِلال...
لأُنجب في الثالثة ذكرى..
وفي الخامسة قهرا..
وفي السابعة دمعا...
ونمرّ وأمرّ..وتمرّ الى حتفها الساعات والأحوال..
و..أبقى..!
من صيحةٍ لصحوة ..!فما أن تموت بين يديّ طفلة حتى تحيّا على إثرها صبيّة...
فــ..لله ..!
كيف يُراق ربيع االنهار على جرف نهر أصيلٍ متعجّلٍ يسير بهمّة نحو اللارجوع .. ولا حسّ للحادثاتِ لا خبر..؟!
وتمضي الأيام ...!
تمضي الأيام الى خالقها ،وكلّ يمضي الى غايته..غير أن لا شيء مني ولا فيّ..ولامنه يتصدّقُ عليّ بشقّ شِفاء..
فــــ يــا انـتَ..!
كل أزهار الوقت غَدَتْ لربيعي طائعة..
فما عادت حيل التوق تَسجنني في تَباهيها..
وما عادت تأسرني عملة فضيّة وشَى لي بها القمر بك ذات سَمر..
ولا تلك السبائك الذهبيّة التي رمَت لي بها الشمس صُبحا تحت أقدام ذكراك..
فما سقط من أزهاري سهوا بين يديك ما عاد يحترف السقوط
وما سقط من دمعي في كفيك قهرا ما عاد يحترف الهدر ..
وما عدت احتاجك عمادا يرشدني لأبواب الحياة وقصور البقاء
فلقد أحللتُ جزّ ظفائر الوهم التي تربطني بالسماء
وحرّمتُ ما اباحه نقاش الغرام بيني وبيني
واستنكرتُ لفتاوى الصباح وثرثرات الفنجان
وما...ما عادت جِرار عشقي تنضح خيرا..
فعُد خاويا مني...
عُد يا أنتَ خاويا مني...
غير انّي سابقى..!
سأبقى أعتريكَ وجعا في عطر أزهار النهار ، جنيّة تحتّل مدن أحلامك..وسارتعُ كثيرا كثيرا في مرابع ضميرك ،
حتى تطلُبني شفاءا لمسٍّ ليس يُشفى الا برُقية من فتوى الاعتذار .. والى حينها:
فـــ لتَسَع رحمة الله أزرار الإشتياق ...
ولتتغمّد أرواح العطور ...
ولتكتَنِف جُثث الإنتظار....
فــ..يا رحمة الله على أزرار الوصال
ألا رحمة الله على أزهار النهار....