أحمد الشيخ
10-19-2014, 07:37 AM
ضُمّي إلى جَيبِكِ
وقَفَتْ على الطّريقِ ناظِرَةْ
والعينُ تُلقي من خلفِ الصفاءِ
نَظْرَةً ساحِرَةْ
تُغْشي الفؤادَ بِصورَةٍ
تحيا فيهِ العُمْرُ
لا تَرْضى المُغادَرَةْ
ها هنا يُمْكُثُ العِشْقُ
يَجوبُ الوطنَ و الحكايا
يُلقي بِفِتنَةٍ آسِرَةْ
في النَّفْسِ روايةٌ
تَجْهدُ في الخروجِ
في الصَّوتِ نَبْرَةٌ هادِرَةْ
سيّدةٌ أنتِ وفي حناياكِ
يَرْقُدُ الحُبُّ أسيراً
في القلبِ أسْئِلَةٌ حائِرَةْ
وعلى الثَّغرِ تَنامُ
بَسْمَةٌ تودُّ لو تَجْري
لِتَقطَعَ مَسافاتٍ ثائِرَةْ
وجْنَتاكِ من وهجِ السَّناءِ
تَطْرحانِ النّورَ مُتَموجتانِ
والمِحيا رَسْمٌ كَدائِرَةْ
لا أرى فيهِ سوى حُسْناً
يأخُذُني في وِصالكِ
مُرْسِلاً أشواقيّ المُسافِرَةْ
هلْ سَيَبني الغَدُ أمَلاً
يُرْعِدُ ويُبْرِقُ الغَيْمَ
في حياةٍ ماكانتْ سوى عابِرَةْ ؟
كي نطوفُ حولَ أرْواحِنا
نَصْطادُ الفَرَحَ
نقتلُ أحْزانَنا القاهِرَةْ
هاتي يديكِ تَلْتَقِطُ القصيدَ
عَزيزةٌ أنتِ إشْراقةٌ
تَأبى أنْ تكونَ غائِرَةْ
وضُمّي إلى جيبِكِ حيثُ قَلبُكِ
رسالةَ الجَّوفِ العميقِ بدفءٍ
وكوني المُثابِرَةْ
10/10/2013
أحمد الشّيخ
وقَفَتْ على الطّريقِ ناظِرَةْ
والعينُ تُلقي من خلفِ الصفاءِ
نَظْرَةً ساحِرَةْ
تُغْشي الفؤادَ بِصورَةٍ
تحيا فيهِ العُمْرُ
لا تَرْضى المُغادَرَةْ
ها هنا يُمْكُثُ العِشْقُ
يَجوبُ الوطنَ و الحكايا
يُلقي بِفِتنَةٍ آسِرَةْ
في النَّفْسِ روايةٌ
تَجْهدُ في الخروجِ
في الصَّوتِ نَبْرَةٌ هادِرَةْ
سيّدةٌ أنتِ وفي حناياكِ
يَرْقُدُ الحُبُّ أسيراً
في القلبِ أسْئِلَةٌ حائِرَةْ
وعلى الثَّغرِ تَنامُ
بَسْمَةٌ تودُّ لو تَجْري
لِتَقطَعَ مَسافاتٍ ثائِرَةْ
وجْنَتاكِ من وهجِ السَّناءِ
تَطْرحانِ النّورَ مُتَموجتانِ
والمِحيا رَسْمٌ كَدائِرَةْ
لا أرى فيهِ سوى حُسْناً
يأخُذُني في وِصالكِ
مُرْسِلاً أشواقيّ المُسافِرَةْ
هلْ سَيَبني الغَدُ أمَلاً
يُرْعِدُ ويُبْرِقُ الغَيْمَ
في حياةٍ ماكانتْ سوى عابِرَةْ ؟
كي نطوفُ حولَ أرْواحِنا
نَصْطادُ الفَرَحَ
نقتلُ أحْزانَنا القاهِرَةْ
هاتي يديكِ تَلْتَقِطُ القصيدَ
عَزيزةٌ أنتِ إشْراقةٌ
تَأبى أنْ تكونَ غائِرَةْ
وضُمّي إلى جيبِكِ حيثُ قَلبُكِ
رسالةَ الجَّوفِ العميقِ بدفءٍ
وكوني المُثابِرَةْ
10/10/2013
أحمد الشّيخ