مشاعر هيمو
11-02-2014, 11:35 PM
الكتابه لعنه لاتفارقنا ...مهما حاولنا الابتعاد عنها نجد انفسنا نعود اليها وكاننا مسيرون لا مخيرون ...
في الكتابه نرسم لوحات نعجزعن رسمها ونعتقد اننا نوقف بها نزفا مميت ونشعر انها ذلك المنديل الذي يحتضن دموعنا ويقبرها بداخله ويمحي بدفنا كل شيء...وينزع من ارواحنا ضعفها وانكسارها ... بالكتابه نشعر اننا نفرغ مافي دواخلنا والحقيقه هي اننا نقوم بوضع بصمه لذكريتانا وتعب ارواحنا لنعود يوما ونقرا ماكتبت قلوبا ونعيشه مجددا...
الكتباه تماما مثل مسكن الم يصفه طبيب فاشل لايعرف ان يشخص مرضا مجرد تناولها يشعرنا بالراحه وبعد زوال االمفعول يتضاعف الالم ...
تبا لهذه الاصابع شارفت على احتضان عام بدون ان تكتب وتكتفي بعد النقود او حك راسي الذي يستمتع الشيب باحتلاله دون ادنى مقاومه مع انني مازلت في طلائع الشباب ...لماذا ابتعد واتحدث عن الشكليات التي تنهيها الصبغات ...
ساعود حالا لاقول تبا لهذه الاصابع التي تهوى ان تلامس النار وتأبى ان تحترق ...
اعذريني ايتها الحروف وايها النص انت محرقه وسأعتقل اطرافي المتمرده كي لاتتتحول الى رماد في جحيمك ... وربما لا استطيع فتصبح موت المعشوق في عشيقته التي لم يجد منها سوى الالم ...
همسه :
مازال قلبي ينبض واطرافي لم تحترق بعد ولهذا انا الان هنا الان ...
في الكتابه نرسم لوحات نعجزعن رسمها ونعتقد اننا نوقف بها نزفا مميت ونشعر انها ذلك المنديل الذي يحتضن دموعنا ويقبرها بداخله ويمحي بدفنا كل شيء...وينزع من ارواحنا ضعفها وانكسارها ... بالكتابه نشعر اننا نفرغ مافي دواخلنا والحقيقه هي اننا نقوم بوضع بصمه لذكريتانا وتعب ارواحنا لنعود يوما ونقرا ماكتبت قلوبا ونعيشه مجددا...
الكتباه تماما مثل مسكن الم يصفه طبيب فاشل لايعرف ان يشخص مرضا مجرد تناولها يشعرنا بالراحه وبعد زوال االمفعول يتضاعف الالم ...
تبا لهذه الاصابع شارفت على احتضان عام بدون ان تكتب وتكتفي بعد النقود او حك راسي الذي يستمتع الشيب باحتلاله دون ادنى مقاومه مع انني مازلت في طلائع الشباب ...لماذا ابتعد واتحدث عن الشكليات التي تنهيها الصبغات ...
ساعود حالا لاقول تبا لهذه الاصابع التي تهوى ان تلامس النار وتأبى ان تحترق ...
اعذريني ايتها الحروف وايها النص انت محرقه وسأعتقل اطرافي المتمرده كي لاتتتحول الى رماد في جحيمك ... وربما لا استطيع فتصبح موت المعشوق في عشيقته التي لم يجد منها سوى الالم ...
همسه :
مازال قلبي ينبض واطرافي لم تحترق بعد ولهذا انا الان هنا الان ...