عاشقة الفردوس
11-08-2014, 11:06 PM
احبته ولكن اخلف الوعد وخان
صدقت معه فكذب
اعطته الامان فخان
احبته بإخلاص واعطته الامان
كانت له اما واختا وبنتا
ولكن للاسف طبعه خوان
قال لها احبك
قالت له احبك بجنان
قال لها انا تعبان من بعدك
اريد ان اكون معك لا افارقك
صدقته المسكينة ولم تعلم انه خوان
قال لها انت دنيتي وسعادتي واريدك دائما معي بجانبي
ومن قوله سعد قلبها وعاشت في الاحلام
وفي حلمها رأت نفسها بدنيا السعادة والطمأنينة والامان
والمسكينة لا تعلم ان طبعه خوان
وكل مرة يلتقي بها يبني لها قصور من الاحلام والامال
ولكن الجبان خوان
ولم تكتشف خداعه المسكينة الا بعد فوات الاوان
اختلج حبه قلبها وتمكن من الاوردة وامتزج حبه مع دمها
ولم تعلم المكينة انه خوان
كيف لا تصدق كلامه وهو الخلوق المتدين هكذا كانت تحسب
ولكن للاسف طبعه خوان
كانت وعوده لها كثيرة وفي كل مرة يخلف الوعد
وعندما يأتي اليها
ويبدأ يستدرج عطفها ويستغل حبها
بقوله
تعبان حزين اريدك حبيبتي
والمسكينة لم تعي ان طبعه خوان
قالت له يا حبيبي متى نبني عشنا ونعيش معا طيلت ايامنا
واكون لك الزوجة الصالحة الحافظة لك ولعرضك واما لاولادك
قال لها هذه امنيتي يا حبيبتي سأتي اليك ابشري وهذا وعد مني
فذهبت الى امها ومن السعادة اخذت اختها في حضنها
وبدأت تتكلم وهي تتراقض شمالا ويمنتا سيأتي يا امي ليخطبني فاسعدي بإبنتك
هذا يوم سعدها !ّ
ومرت الايام تلو الايام وهي تنتظر
وطال الانتظار ولم يأتي من هو للوعد خائن
كيف لا ؟ فهذا هو طبعه خوان وجبان
وباتت المسكينة حزينة
متالمة حائرة صامتة باكية
اما هو فلن يبالي بما سببه لها من الم وحزن وكسرا لقلبها
وعندما افاقت من حزنها ومن ما سببه لها من الم
علمت المسكينة انها وقعت بأيدي ذئب ماكر مخادع
ارأيتم يا سادة يا كرام ماالذي فعله الجبان مع بنت الكرام
ولكن هيهات هيهات اين سيذهب من رب السموات
وكل شيء عنده في ميزان
ومن عدله كما تدين تدان
بقلمي
وليدت الان
صدقت معه فكذب
اعطته الامان فخان
احبته بإخلاص واعطته الامان
كانت له اما واختا وبنتا
ولكن للاسف طبعه خوان
قال لها احبك
قالت له احبك بجنان
قال لها انا تعبان من بعدك
اريد ان اكون معك لا افارقك
صدقته المسكينة ولم تعلم انه خوان
قال لها انت دنيتي وسعادتي واريدك دائما معي بجانبي
ومن قوله سعد قلبها وعاشت في الاحلام
وفي حلمها رأت نفسها بدنيا السعادة والطمأنينة والامان
والمسكينة لا تعلم ان طبعه خوان
وكل مرة يلتقي بها يبني لها قصور من الاحلام والامال
ولكن الجبان خوان
ولم تكتشف خداعه المسكينة الا بعد فوات الاوان
اختلج حبه قلبها وتمكن من الاوردة وامتزج حبه مع دمها
ولم تعلم المكينة انه خوان
كيف لا تصدق كلامه وهو الخلوق المتدين هكذا كانت تحسب
ولكن للاسف طبعه خوان
كانت وعوده لها كثيرة وفي كل مرة يخلف الوعد
وعندما يأتي اليها
ويبدأ يستدرج عطفها ويستغل حبها
بقوله
تعبان حزين اريدك حبيبتي
والمسكينة لم تعي ان طبعه خوان
قالت له يا حبيبي متى نبني عشنا ونعيش معا طيلت ايامنا
واكون لك الزوجة الصالحة الحافظة لك ولعرضك واما لاولادك
قال لها هذه امنيتي يا حبيبتي سأتي اليك ابشري وهذا وعد مني
فذهبت الى امها ومن السعادة اخذت اختها في حضنها
وبدأت تتكلم وهي تتراقض شمالا ويمنتا سيأتي يا امي ليخطبني فاسعدي بإبنتك
هذا يوم سعدها !ّ
ومرت الايام تلو الايام وهي تنتظر
وطال الانتظار ولم يأتي من هو للوعد خائن
كيف لا ؟ فهذا هو طبعه خوان وجبان
وباتت المسكينة حزينة
متالمة حائرة صامتة باكية
اما هو فلن يبالي بما سببه لها من الم وحزن وكسرا لقلبها
وعندما افاقت من حزنها ومن ما سببه لها من الم
علمت المسكينة انها وقعت بأيدي ذئب ماكر مخادع
ارأيتم يا سادة يا كرام ماالذي فعله الجبان مع بنت الكرام
ولكن هيهات هيهات اين سيذهب من رب السموات
وكل شيء عنده في ميزان
ومن عدله كما تدين تدان
بقلمي
وليدت الان