المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فَلْتَكُونُوا دَواعشَ ( قصيدة )


عصام كمال
11-29-2014, 08:36 AM
البحر الخفيف
لِهواة الشِّعر وَ القُرَّاءِالأعزَّاءِ : القصيدة في مائة وثمانية عشر بيتا

فَلْتَكَوُنُوا دَوَاعِشَ

يَا هُدَى الرُّوحِ قد زَهَا بكَ كَونٌ =( مُصْطَفَى ) مُنيَةُ الوَرَى ، وَ هَدَاهَا
حِينَ أشرَقْتَ مِنْ سَنَا ، وَ ثَنَاءٍ=عَادَ لِلْأَرضِ صَحْوُهَا ، وَ شَذَاهَا
ضَاءَ بَيتَ الإلَهِ نُورٌ وَهيجٌ =وَ سَرَى النُّورُ في الدُّنَا وَ كَسَاهَا
حِينَهَا صَافَحَ الوُجُودُ سَلَامٌ=غَرَّدَ الطَّيرُ في السَّمَا وَ زَهَاهَا
قِيْلَ : يَا مَاءُ عُدْ إلى الأَرضِ طَوعًا =وَ ارْوِ بِالحُبِّ نَبْتّةً وَ جُذَاهَا
يَا (حَبِيبَ العَرشِ) الَّذِي شَادَ دِينًا =بِكَ تَزْهُو الأَروَاحُ ، يَسْمُو لُقَاهَا
أَنتَ كَالبَدرِ فِي تَمَامِ كَمَالٍ =وَ تُبَاهِي بِكَ النُّجوُمُ سَمَاهَا
رَافَقتْكَ النُّفُوسُ شَوقًا لَغَوثٍ =بَعدَما قَارَبَ الوَهَى مُنتهَاهَا
بَعدمَا هَالَها العَنَاءُ دُهُورًا =حُجِبَ النُّورُ ، وَ الهُدَى عَنْ ضُحَاهَا
عَادَتِ الأُمنيَاتُ تَزهي وَجُودًا =وَ الرِّضَا فِي القُلُوبِ بَعْدَ جَفَاهَا
عَظُمَتْ نَفسُكَ الجَليَّةُ عَدلًا =وَ سَرَى في الأَكوَانِ وُدٌّ غَشَاهَا
دَعوَةٌ قَد تَسَاقَتِ الرُّوحُ منْهَا=أَنشَدَتْ : أَيُّهَا الرَّجَا احْمِلْ لِوَاهَا
وَ ارْسِلِ النُّورَ لِلوُجُودِ فَيَسرِي =فِي قُلُوبِ الأَنَامِ يَمحُو قَسَاهَا
قَد رَأَى المُشْرِكُونَ هَدْيًا وَضِيئَا =وَ رَأَوُا مِنْ شَفِيفِ رُوحٍ سَنَاهَا
وَ مَشَتْ فِي خُطَاكَ آمَالُ قَومٍ =تَرتَجِي الُّطهْرَ ، وَ التُّقَى ، وَ هُدَاهَا
وَ إذَا البَيتُ طَهَّرَتْهُ نُفُوسٌ =وَإذَا الأَرْضُ سبَّحَتْ مَنْ دَحَاهَا
وَ إذا بالجَفَاءِ يَغدُو وُدَادًا =وَ إذَا بِالثِّمَارِ يَزْهِي نَمَاهَا
وَ إِذَا بِالنَّسِيمِ يَهْفُو أَرِيِجًا =وَ إذَا بِالأَقدَارِ يَسرِي رِضَاهَا
سبَّحَ المُلْكُ ، وَالمُلُوكُ تَوَارَوُا =خَرَّتِ الأُسْدُ خَشْيَةً ، وَ لَبَاهَا
أُمَّةُ الحَقِّ تَنْتَشِي بِصَلَاةٍ =وَ لِقَاءُ الأَذَانِ يَمحُو دُجَاهَا
وَ اسْتَظَلَّ النَّاسُ الهُدَى وَ إخَاءً =وَ بَكَا المَرْءُ مِنْ ذُنُوبٍ أَتَاهَا
سُنَّةٌ بِالأَخيَارِ تَجِري رَوَاءً =وَ الدُّنا (بِالفُرقَانِ) تَجنِي هُدَاهَا
عَزَفَ الطُّهْرُ ، وَ النَّقَاءُ علَى نَبْـــ =ضِ قُلُوبٍ ، وَ حَمْدُهَا قَدْ زَهَاهَا
بِأَبِي أَنْتَ -يَا ( رَسُولاً ) - وَ أُمِّي = فَقُلُوبٌ رَحِمْتُهَا مِنْ أَذَاهَا
أَنتَ فِينَا فَلَا نَهَابُ مُصَابًا =أَو جُنُوحًا يَغْشَى الوَرَى مِنْ غَفَاهَا
أَنتَ نُورُ الإسَلَامِ يَسري وَهَاجًا = أَنْتَ شَمْسِ الدُّنا اسْتَبَاحَتْ مَدَاهَا
كُلُّ مَنْ جَاءَ بَابَكَ العَدلَ يَلْقَى =بَهْجَةَ الرُّوحِ ، وَ الإِخَاءُ سُقَاهَا
أَدَبُ العَارِفِينَ يَمحُو ظَلَامًا =ظُلمَةُ الجَاهِلِينَ تَلْقَى رِثَاهَا
قَد سَلَكْتَ الطَّريقَ رَغمَ أَذَاةٍ= لِلْهُدَى وَ الآمَالِ تَدعُو الْإِلَهَا
وَ مَلَكْتَ الأَنَامَ وَ الكَونَ- طَوعًا =لَا بِسَيْفِ الوَغَى وَلَا بقَنَاهَا
يَتَوَالى الفُرسَانُ صَوبَ ثُغُورٍ =وَ سَرَايَا الإِيمَانِ يَعلُو لِوَاهَا
مِثلَ مَوْجِ البِحَارِ يَدْفعُ لُجًّا =صَوبَ مَرسَى الأمَانِ يصْبُو لُقَاهَا
يَا (بَشِيرًا) : نَفْسٌ بِبَابِكَ حَيْرَى =يَستَغيثُ المَرءُ النَّجَا مِنْ غَوَاُهَا
لَو مَشَينَا علَى خُطَاكَ لَسِرنَا =لِلْعُلَا ، والرِّضَا بِنَفْسٍ شَذَاهَا
الْوَرَى فِي الرَّدَى ، وَ أَوهَامِ فِكْرٍ =يَعبَثُ الشَّرُ فِي الدُّنا ، فَدَمَاهَا
أَرسَلَ (الغَرْبُ) زَادَ لَهْوٍ ، وَ لَغْوٍ =فَانْتَشَينَا وَ النَّفْسُ لَاقَتْ شَقَاهَا
مِثلَ طِفلٍ والنَّارُ حَولَ دُمَاهُ= فَارْتَمَى فِي النِّيرَانِ حَتَّى جُذَاهَا
ثُمَّ قَالُوا : جَاءَ الرَّبِيعُ إِلَينَا =وَ الزُّهُورُ اليَومَ الْتَقَتْ بشَذَاهَا
كَانَ حُلْمًا وَ مُنيَةً لِشُعُوبٍ =إِنَّمَا سَيفُ الغَدرِ أَجْرَى دِمَاهَا
كُلُّ أَمرٍ نَصبُو لَهُ بِرَجَاءٍ =خَلْفَ طُعْمِ الأَعدَاءِ نَفْتَحُ فَاهَا
وَ خَرِيفٌ أَتَى الشُّعوُبَ وَ خَارَتْ =كَالسُكَارَى تَأَسُو َعلَى منُتَهَاهَا
وَ رَبيعٌ (لِلغَربِ) جَاءً وَفَاءً =وَ دِمَاءً (لِلعُربِ) يَروِي ثَرَاهَا
أُمَّةٌ النُّورِ– وَ الأَسَى يَعتَرِيهَا- = قَد شَكَتْ رَجْفَةً ، وَ لَيْلاً دَجَاهَا
وَهَنَتْ وَ الأَهوَالُ بَينَ رُبَاهَا =جَلَسَتْ وَ الخَرِيفُ طَوْعًا أتَاهَا
تَدفَعُ الشَّرَ بِالتَّمنِّي وَ تَبكِي =سَطوْةَ البَأسِ وَ الوَهَى قَد غَزَاهَا
وَ قَلِيلُونَ قَد أَضَاؤا شُمُوعًا =وَكَثِيِرُونَ عِنْدَ لَيْلٍ غَشَاهَا
تَذْكُرُ العَهدَ ، وَ الخِلافَةُ تجِني = - فِي دِيَارِ الإِسلَامِ زَهْرَ صِبَاهَا
هَلْ تَناسَى الأَعْدَاءُ أمجَادَ عُرْبٍ = كَيفَ كُنَّا وَعْدُ الدُّنَا ، وَ سَنَاهَا
بَدرُ أَمْسٍ طَافَ البِحَارَ نَدِيمًا =وَ زَهَا الأَرضَ بِالوَفَا – وَ بهَاهَا
أَينَ مَاضِيكِ - أُمَّتي - هَلْ تَلَاشَى ؟! =مِنْ لَهِيبِ الأَرزَاءِ يشكُو لَظَاهَا
أَينَ إِشرَاقُكِ الَّذي دَامَ زَهوًا =أَينَ أَعلَامُكِ الَّتي في عُلَاهَا
أَيُّهَا البَدرُ يَا نَدِيمَ الَخوَالي =يَا حَلِيفَ السَّمَاءِ رَغمَ دُجَاهَا
قُمْ إلَى الأَمسِ ، حَدِّثِ الكَونَ عنَّا =لَا تخَفْ مِنْ أَعْدَائِنَا ، وَ جَفَاهَا
وَ احْكِ لِلأبْنِ عَنْ شُمُوخٍ ، وَ نَصرٍ =بِجِهَادٍ ، وَ شِرعَةٍ ، وَ هُدَاهَا
وَ احْكِ كَيْفَ التَّاريِخُ حينَ تَرَاءَى =دَوحَةً فَاحَ زَهْرُهَا بِشَذَاهَا
كَانَ عَصرًا بِالأُسْدِ يَأبَى انْهِزَامًا =جَاءَ عَصرٌ أَشقَى المُنَى وَنَهَاهَا
دَولَةُ الأَمسِ فِي ضَمِيرٍ ، وَ رُوحٍ =عِظَةٌ لِلأجيَالِ تَحْذُو خُطَاهَا
أمَّتِي يَا عِزَّ الجِدُودِ ، وَ مَجْدٍ =أُمَّتِي يَا شَذَا الدُّنَا وَ صِبَاهَا
أُمَّةٌ عَذْرَاءُ ازْدَهتْ بِإبَاءٍ =مَا تَهَاوَتْ ، وَلَا الغَوَاءُ رَمَاهَا
خفَقَتْ فِي القُلُوبِ ذِكرَى صِبَاهَا =زَلزَلَتْ في الأَعمَاقِ نَجوَى هَوَاهَا
وَ نجُومٌ فِي الكَونِ تَزهِي ضِياءً =وَ ثِمَارٌ فِي الأَرضِ تَعلُو رُبَاهَا
وَنِسَاءٌ كُسِيِنَ عِزًّا ، وَ دِينًا =وَ رَفَعْنَ الأَذكَارَ ، تَدعُو الإِلَهَا
سُلَّ سَيفُ الحُقُوقِ فَوقَ مُلُوكٍ =وَ ارْتَضَى الكَونُ شِرعةً وَ سَنَاهَا
أَيْنَ مِنَّا عُرُوبَةٌ لَو غَفَا فِيـْ =نَا صُمُودٌ ، وَ عِزةٌ وجُذَاهَا
مَجْدُنَا كَالهِلَالِ يَبْقَى تَلِيْدًا =رَاسِخَ العُمْقِ كَالسَّمَا ، وَ مَدَاهَا
وَ المُنَى فِي الحُرُوبِ تَصبُو المَنَايَا = كَي تَنَالَ الْجِنَانَ بَينَ رَحَاهَا
رِحْلَةُ العُرْبِ فِي عُيُونِ الأَمَانِي =مِثلَ شَدْوِ الأَطْيَارِ عِنْدَ لُقَاهَا
وَ كَحَادِيْ ( الْأَظْعَانِ ) بَينَ ظِلَالٍ =وَ نَسِيمُ الأَزهَارِ يَجنِي شَذَاهَا
كَاليَوَاقِيتَ فِي ضِرَامٍ وَ بأَسٍ =مَا خَشَتْ مِنْ نَارٍٍ ، وَلَا مِنْ لَظَاهَا
وَ بَلَغْنَا فِي الكَونِ شَأوًا عَظِيمًا =قَد غَدَا فِي الحَيَاةِ مِثْلَ حَيَاهَا
كَسَنَا الشَّمسِ يُرْسِلُ النُّورَ هَديًا =وَ تُبَاهِي الأَقمَارَ عِندَ سَمَاهَا
خُلَفَاءُ الرَّسُولِ فِينَا ضِيَاءٌ = قَد سَرَى فِي الحيَاةِ حَتَّى غَشَاهَا
حَينَ خَاضُوا العَوَانَ مِنْ أَجْلِ دِينٍ =رَفَعُوا أَعلَامَ الهُدَى لِعُلَاهَا
أيُهَا المَرْءُ قَد غَفَا عَنْكَ أَمْسٌ = سَلْ حُصُونَ الأَجْدَادِ بَينَ رُبَاهَا
وَ اسْأَلِ (الرُّومَ) ، وَ اسْألِ (الفُرسَ) عَنَّا =عَنْ فُتُوحٍ وَ النَّصرُ فَيهَا زَهَاهَا
وَ اسْأَلِ الأَرضَ وَ السَّمَاءَ ، وَ بَدْرًا =وَ لُقَى القَيْظِ بِالفَلَا وَ ثَرَاهَا
وَ اسْألِ (الشَّامَ) ، وَ( العِرَاقَ) ، وَ ( مِصْرًا) =وَ اسْألِ (الصِّينَ) وَ الجُوَارَ تَلَاهَا
أُمَّةٌ فِي الحُرُوبِ بَاعَتْ حَيَاةً = وَاشْتَرَتْ بِالأروَاحِ فَجرًا دَعَاهَا
إنَّهُ المُلْكُ دَامَ فِينَا دُهُورًا =إِنَّهُ الشَّرْعُ وَ ازْدَهَى بِهُدَاهَا
قَد خَبَا المُلْكُ وَ الحُصُونُ تَهَاوَتْ =وَ دُرُوبُ العَزْمِ الفُتُورُ غَشَاهَا
وَ رَمَى الدَّهرُ ما رَمَى مِنْ رَزَايَا =وَ ارْتَضَينَا بِشِقوَةٍ وَ رَدَاهَا
لَا تَلُومَنَّ عُصبَةً أَو زَمَانًا =إِنَّمَا النَّفسَ وَ الْغَوَى قَد رَعَاهَا
أُمَّةٌ فِي العُصُورِ شَادَتْ رِجَالاً =كَيفَ تَهْوِي والوَيلُ غَصْبًا أَتَاهَا
لَمْ تَنَمْ مِنْ أَحزَانِهَا حِينَ هَامَتْ =وَ اكْفَهَرَّتْ بِاليَأسِ حَتَّى غَزَاهَا
ثُمَّ تَسْتَصرِخُ العُلَا بِسَرَابٍ =ثُمَّ تَسْتَوهِبُ العَفَا مِنْ عِدَاهَا
شَيَّعتْ في صَدرِ النََّهَارِ إبَاءً =نَخْلُهَا مِنْ أشْجَانِهَا قد رَثَاهَا
وَ إِلى مِا نَصبُو ، وَ نَفْسٌ بِبأَسٍ =وَ الرَّدَى جَابَ وِحْدَةً وَ فنَاهَا
ضَاقَ وَجْهُ الأَرضِ ، اشْتَكَى مِنْ بُغَاةٍ =وَ الفَلَا رَهْنُ رَحْمَةٍ وَ سُقَاهَا
هَلْ شَجَانا أنَّ البَلَاءَ عَظِيمٌ ؟ =وَ سَعِدنَا مِنْ صَرخَةٍ وَ صَدَاهَا ؟
هَلْ أَضَعنَا الوُعُودَ بَينَ التَّمنِّي ؟ =غَيرُنَا قَد أسرَى بهَا وَرَعَاهَا
هَلْ حَسَبنَا أَمجَادَنَا ظِلَّ رَسْمٍ =فَتَرَكْنَا الأَمجَادَ تَلقَى فنَاهَا
هَلْ شَكَا الحُبُّ لِلزَّمَانِ البَرايَا =وَ شَكَا الْمَوتُ لِلْقُبورِ ثَرَاهَا
وَيحَنَا كَيفَ غَابَ عَرْشُ الخَوَالي =غَابَ عنَّا فِي لَيلَةٍ وَ ضُحَاهَا
فَقِفِي يَا أُخْتَ الإِباءِ حِدَادًا =إنَّ شَمْسَ الْعُرْبِ انْزَوَت عَنْ سَمَاهَا
بَينَ أَهوَالِ اليَومِ تَلْقَى جَفَاءً =تَرتَجِي الفَجْرَ أنْ يُعِيدَ سَنَاهَا
لَا يَرَى الْفَجْرُ غَيرَ أَحْزَانِ قَوْمٍ =لَا يَرَى فِي الآفاق إلاَّ سِوَاهَا
أُمَّةٌ بِالنُّوَاحِ تَغْفُو ، وَ تَصْحُو = قَد غَزَاهَا الشَّقَاءُ حَتَّى دَمَاهَا
هَبْكِ أدْمَيتِ بِالبُكَاءِ عُيُونًا =هَلْ تَعُودُ الأَمجَادُ عِندَ عُلَاهَا ؟
هَبْكِ أَرْوَيْتِ بِالنِّدَاءِ طُلُولًا =هَلْ يثُورُ الفُرسَانُ صَوبَ حِمَاهَا ؟
كَيفَ نَبنِي خِلافةً لَو تَلاشَى =عَزمُنَا فِي دَربِ الغَوَى – وَ دَهَاهَا
كَيْفَ نَبنِي ، وَ (الْبَيْتُ) طِفْلٌ جَرِيحٌ = كَيفَ نَبْنِي وَ البَغْيُ يَغْشَى رُبَاهَا
مَا لَكُمْ يَا دَوَاعِشَ الزِّيفِ - أَنْتُمْ = عُمَلَاءُ الْعِدَا ، وَ سَيفُ حِمَاهَا
هَا هِيَ الْقُدسُ قَد هًوتْ ، أيُّ أَنصَا = رٍ لَهَا يَتْرُكُونَهَا فِي بُكَاهَا
أَيُّ أَرْضٍ لَكُمْ أَحَقٌّ بِفَتْحٍ = دَارُ هَدْيٍّ يِهَا الهُدَى قَد عَلَاهَا ؟
أَمْ دِيَارٌ بِهَا العُدَاةُ أَقَامُوا = وَ اسْتَبَاحُوا عُرُوشَهَا ، وَ لِوَاهَا
تَقْتِلُونَ الْمُوَحْدِينَ جَهَارًا = وَ الأَيَامَى بِصَرْخةٍ ، وَ شَكَاهَا
فَلْتَكُونُوا دَوَاعِشَ الْغَربِ – يَوْمًا - = سَوفَ تَصْلَونَ مِنْ شُعُوبٍ لَظَاهَا
فَأَفِقْ يَا (ابْنَ العُرْبِ) وَ اصْحُ بِعَزْمٍ =وَ اسْحَقِ الشَّرَ، وَ العِدَا ، وَ دُمَاهَا
نَحْنُ شَعبٌ ، وَ أُمَّةٌ ، وَ إبَاءٌ =وَ دِيارٌ بِالأُسْدِ تَصْبُو حمِاهَا
فَلْتَقُومِي إِلِى الوُجُودِ بِعَزمٍ =وَ استَرِدِي شَمسَ الوَفَا وَ ضُحَاهَا
رُبَّ يَومٍ تَأتِي اللَّيَاِلِي (بِبَدرٍ) =وَ نجُومٍ تُحيِي السَّمَا ، وَ سَنَاهَا
يَا لُقَى الشَّرِ لَا يَغُرَّنَّكَ الصَّمْ =تُ – فَصَمْتُ اللُّيُوثِ يَدعُو لَبَاهَا
إِنَّ يَومًا بِالنَّصرِ حَتمًا سَيَأتِي = وَ المَنَايَا تَسْعَى الوَغَى وَ رَحَاهَا
يَلتَقِي (قُدسَنَا) وَ (زيتُونَ) أَرضٍ =يَستَعِيِدُ الآمَالَ يَسمُو لُقَاهَا
وَ نَشِيدُ الأَحرَارِ يَعلُو سَمَاءً= وَ نِسَاءٌ كَالأُسْدِ تَحمِي رُبَاهَا
وَ اكْسَرِ القَيدَ يَا فتًى –وَ ابْنِ مَجْدًا= إنَّ عَزْمَ الشُّعُوبَ سِرُّ عُلَاهَا
أَدْركِ الصُّبحَ فَالشُّمُوسُ ضِيَاءٌ =وَ عُيُونٌ بِالحُبِّ تَصْبُو سَنَاهَا
أَحَرَامٌ إذَا الَّربِيِعُ أتَانَا ؟ =أَحَرَامٌ عَلَى الزُّهُورِ شَذَاهَا
شعر : عصام كمال ( مراد الساعي )

ايمااان حمد
12-07-2014, 09:18 PM
القدير / عصام كمال
ماشاء الله
كعادتك متألق
سلم نبض القلب ومداد القلم
لروحك عبير الخزامى
...
...
ايمااان حمد

تستحق هذه الأبيات التمييز
http://im24.gulfup.com/tUO78.gif (http://www.gulfup.com/?kbr2yZ)

دلع نجد
12-14-2014, 04:28 PM
http://3.bp.blogspot.com/_TajpTA0qs0I/S-M3jRmkHfI/AAAAAAAAACY/yD_KKLtdN9Q/s640/28ri5tv.jpg


http://photos2.azyya.com/store/uploads/images/images-32d35bb33413.gif


لآ آعلم مآ آقوًل فقط وًقفت صآمته آمآم آبدآعڪ


فـ كلما تڪ تفوًق حتى آلوًصف

دمت وًدآم بوًحڪ آلرقيق آلعذب

تحيآتي لقلبڪ




اختك دلع نجد
[/QUOTE]

عصام كمال
12-16-2014, 07:35 PM
القدير / عصام كمال
ماشاء الله
كعادتك متألق
سلم نبض القلب ومداد القلم
لروحك عبير الخزامى
...
...
ايمااان حمد
تستحق هذه الأبيات التمييز
http://im24.gulfup.com/tuo78.gif (http://www.gulfup.com/?kbr2yz)




شاعرتنا النبيلة الجليلة \\ ايمان
أشكرك من الألف إلى الياء لهذا الحضور السامق
والتعقيب السامي
ورقي توصيفك
ورؤيتك الفاضلة التي ازدانت بها قصيدتي
بارك الله بك
دام البنان والبيان

تحيتي والتقدير

عصام كمال
12-19-2014, 08:07 PM
http://3.bp.blogspot.com/_tajpta0qs0i/s-m3jrmkhfi/aaaaaaaaacy/yd_kkltdn9q/s640/28ri5tv.jpg


http://photos2.azyya.com/store/uploads/images/images-32d35bb33413.gif


لآ آعلم مآ آقوًل فقط وًقفت صآمته آمآم آبدآعڪ


فـ كلما تڪ تفوًق حتى آلوًصف

دمت وًدآم بوًحڪ آلرقيق آلعذب

تحيآتي لقلبڪ




اختك دلع نجد


[/quote]



الجليلة النبيلة \\ دلع نجد
بارك الله بك
واشكرك على هطولك الزهير
وكلماتك النبيلة
دام البنان والبيان

تحيتي والتقدير