المختلف
12-01-2014, 11:40 AM
أحيانا بعض المواقف تستوقفنا حتى لو لم تكن تمثلنا
لكنها تؤثر بنا ونتأثر بها وهذا ما حصل هنا
الفكرة مستوحاة من
(لو)مسلسل يعرض الآن على احدى قنوات mbc
قال لها حين دمع هل ستبكين الان ام تنتظري الى ان اكمل حكايتي ؟؟
هو ليس اختبارا لقياس كمية الدموع لديك وانما هواستدرار لدمع كبت واغتيل لحظة بكاء
حين كان المنديل بيد بعيدة لا تقوى على مد نفسها اليك
ابكي الان لو استطعتي فالمناديل اقرب اليك من عينيك
خرجتي مسرعة ...
تلك الليلة...
حينما رأيت ظلي يسابقني كي ياتي اليك
لكن ظلي هذا الفتان الذي لايستطيع اغلاق فمه على لسانه
قد لمح احد يمسك بيدك ويأخذك الى سيارته
ومن شدة سرعته وهو يسحبك لم يستطع الرصيف الاحتفاظ بأثر خطواته
فقد كان صوتها اسرع من وزنها وأنتي تعرفين بأنه كلما ازدادت السرعة خف الوزن
هكذا تعلمنا في المدرسة حتى تلك الطائرة الكبيرة لا تستطيع الهروب الى السماء
االا اذا ازدادت سرعتها ...
لا اقصد شيئا لكن هذه هي القاعدة احفظيها ...
ابتعدت عن الموضوع أعرف !!
اعذريني
انتظري لا تبكي الان
لم ينتهي المشهد لا تنخدعي بتصفيق الجمهور هم شاهدو المشهد اكثر من مرة
أخبريني بصراحة ذلك الهارب مني ماكان ترتيبه في أجندة هاتفك ؟
لاتقنعيني بأنه كان مجرد عابر ولم يسعفك الوقت لتسجيل رقم هاتفه
هل وجدته صدفة في نفس المكان الذي نلتقي به ؟
احتمال ...
لكنه ليس واردا لانك غادرتي معه بسيارته
هل ستبكين الان ؟
لا تستعجلي انتظري علقي دموعك على عينيك ولا تقتليها سيأتي وقت اعدامها
تعالي لأذكرك ببعض تفاصيل ليلتك المشؤومة ...
حين دخلت الى ذلك المكان(مكان حبنا) على رأي سمير غانم ...
بعد مغادرتك مباشرة بادرني النادل قائلا:
لقد نسيت صديقتك هاتفها على طاولتها حينما خرجت مع أخيها مسرعة...!!
لو سمحت هل تستطيع اعطائه لها ؟؟
نظرت اليه نظرة بها ازدراء واحتقار قلت له من هي صديقتي تلك !!
التي تريدني اعطائها هاتفها ؟؟
ليس لدي صديقات ويأتين لوحدهن هنا حتى لوكان اخوها فلتغرب عن وجهي...وهذا الهاتف ليس هاتفها!!
انت مخطيء قال لي النادل !
هو هاتفها لكن كان معها هاتف آخر و...
انتظري امسكي هذه الدمعة هي كاذبة ارادت ان تخدعك وتسقط من عيني عفوا من عينك
دعيني اكمل لك استغربت من حديثه وأخذت منه الهاتف
ليس لايصاله لك وانما اردت ان أعرف ماذا يخبىء لي هذا الهاتف من مفاجئات ؟
ليس من حقي ذلك اعرف ذلك تماما لكنه فضول او سميه حب استطلاع لو شئت ...
هل أخبرك ماذا وجدت به ؟
اعتقد انك تعرفين كل تلك الارقام وكل تلك الرسائل ...
سأكتفي وأقف هنا ريثما تنتهين من بكائك وسوف اعود لاحقا لو أردت
الآن ابكي فقد حان دور الدموع
مايسعدني هو أنني
اعرف انك لا تبكين من أجلي بل تبكين على نفسك
لكن...
هل تعلمي بأنني كنت أجهلك ؟
وأنتي ...
هل كنتي تجهلين من أنتي ؟؟؟
للحديث بقية وشجون
محمد الشمري
https://twitter.com/followers
لكنها تؤثر بنا ونتأثر بها وهذا ما حصل هنا
الفكرة مستوحاة من
(لو)مسلسل يعرض الآن على احدى قنوات mbc
قال لها حين دمع هل ستبكين الان ام تنتظري الى ان اكمل حكايتي ؟؟
هو ليس اختبارا لقياس كمية الدموع لديك وانما هواستدرار لدمع كبت واغتيل لحظة بكاء
حين كان المنديل بيد بعيدة لا تقوى على مد نفسها اليك
ابكي الان لو استطعتي فالمناديل اقرب اليك من عينيك
خرجتي مسرعة ...
تلك الليلة...
حينما رأيت ظلي يسابقني كي ياتي اليك
لكن ظلي هذا الفتان الذي لايستطيع اغلاق فمه على لسانه
قد لمح احد يمسك بيدك ويأخذك الى سيارته
ومن شدة سرعته وهو يسحبك لم يستطع الرصيف الاحتفاظ بأثر خطواته
فقد كان صوتها اسرع من وزنها وأنتي تعرفين بأنه كلما ازدادت السرعة خف الوزن
هكذا تعلمنا في المدرسة حتى تلك الطائرة الكبيرة لا تستطيع الهروب الى السماء
االا اذا ازدادت سرعتها ...
لا اقصد شيئا لكن هذه هي القاعدة احفظيها ...
ابتعدت عن الموضوع أعرف !!
اعذريني
انتظري لا تبكي الان
لم ينتهي المشهد لا تنخدعي بتصفيق الجمهور هم شاهدو المشهد اكثر من مرة
أخبريني بصراحة ذلك الهارب مني ماكان ترتيبه في أجندة هاتفك ؟
لاتقنعيني بأنه كان مجرد عابر ولم يسعفك الوقت لتسجيل رقم هاتفه
هل وجدته صدفة في نفس المكان الذي نلتقي به ؟
احتمال ...
لكنه ليس واردا لانك غادرتي معه بسيارته
هل ستبكين الان ؟
لا تستعجلي انتظري علقي دموعك على عينيك ولا تقتليها سيأتي وقت اعدامها
تعالي لأذكرك ببعض تفاصيل ليلتك المشؤومة ...
حين دخلت الى ذلك المكان(مكان حبنا) على رأي سمير غانم ...
بعد مغادرتك مباشرة بادرني النادل قائلا:
لقد نسيت صديقتك هاتفها على طاولتها حينما خرجت مع أخيها مسرعة...!!
لو سمحت هل تستطيع اعطائه لها ؟؟
نظرت اليه نظرة بها ازدراء واحتقار قلت له من هي صديقتي تلك !!
التي تريدني اعطائها هاتفها ؟؟
ليس لدي صديقات ويأتين لوحدهن هنا حتى لوكان اخوها فلتغرب عن وجهي...وهذا الهاتف ليس هاتفها!!
انت مخطيء قال لي النادل !
هو هاتفها لكن كان معها هاتف آخر و...
انتظري امسكي هذه الدمعة هي كاذبة ارادت ان تخدعك وتسقط من عيني عفوا من عينك
دعيني اكمل لك استغربت من حديثه وأخذت منه الهاتف
ليس لايصاله لك وانما اردت ان أعرف ماذا يخبىء لي هذا الهاتف من مفاجئات ؟
ليس من حقي ذلك اعرف ذلك تماما لكنه فضول او سميه حب استطلاع لو شئت ...
هل أخبرك ماذا وجدت به ؟
اعتقد انك تعرفين كل تلك الارقام وكل تلك الرسائل ...
سأكتفي وأقف هنا ريثما تنتهين من بكائك وسوف اعود لاحقا لو أردت
الآن ابكي فقد حان دور الدموع
مايسعدني هو أنني
اعرف انك لا تبكين من أجلي بل تبكين على نفسك
لكن...
هل تعلمي بأنني كنت أجهلك ؟
وأنتي ...
هل كنتي تجهلين من أنتي ؟؟؟
للحديث بقية وشجون
محمد الشمري
https://twitter.com/followers