عبدالهادي القادود
12-05-2014, 01:38 PM
أوتار القلوب
قد باتَ لي بين الأحبةِ منزلٌ
والأمنياتُ تطوفُ بين جناني
والنُّورُ طوقَ هامتي متوضئاً
بحضارةِ الأزهارِ في بستاني
ونسائمُ العطرِ الأنيقةُ شرّعت
ما دستِ الأغصانُ في ودياني
هذا غراسُ الشّوقِ في أسفارِه
ســـالت على أكمامِه ألـــــوني
والفكرةُ القمراءُ فكَّت شعرهَا
وتدفقت في أضلعي وحنــــاني
وبراعةُ الإنشـاءِ تجدلُ تبرَهَا
بثقافةِ العشــــــاقِ والفرسانِ
والليلُ يفتحُ ساعديهِ فلا أرى
غيرَ الطيـــوبِ وبسمةِ الأجفانِ
من كلِّ عاشقةٍ سرقت قصيدةً
وملأتُ أكياسَ الحروفِ معاني
ونظمتُ أطباعَ الخــلائقِ كلِّها
حتى تجلَّى الحبُّ وسْطَ بياني
ولمستُ أوتارَ القلوبِ بريشتي
ورشفتُ من شهدِ الصّبا ألحاني
فكـــأنَّني كفرٌ بفكرِ ثقـــافتي
وكأنَّني وحيٌ بعيــــنِ زمــاني
ما زلت أكتبُ والأحاجي في دمي
تجتاحني وتطوفُ فوقَ لســاني
والقبلةُ العذراءُ تسجدُ في يدي
وتهيمُ في سهلي وفي كثباني
ملأَ الحنينُ جداولي فكأنني
بحرٌ من الأصدافِ والمرجانِ
والشّمسُ تشرقُ من عيونِ قصائدي
وتهللُّ الآصــــــالُ بيـــن بنـــــاني
وتطلُّ أسرابُ الفصاحةِ من فمي
مثلَ الطّيورِ بصحبةِ الطوفانِ
هذي خيولُ الشّعرِ تحتَ إمارتي
باتت على الطاعاتِ رهنَ رهاني
ومسارحُ الكلماتِ باتت ساحةً
لعجائبِ الزُّهـــــادِ والشُّـــجعانِ
ما زلت أكتبُ والرجولةُ والهوى
يتبادلان الدَّورَ فوقَ حصاني .
قد باتَ لي بين الأحبةِ منزلٌ
والأمنياتُ تطوفُ بين جناني
والنُّورُ طوقَ هامتي متوضئاً
بحضارةِ الأزهارِ في بستاني
ونسائمُ العطرِ الأنيقةُ شرّعت
ما دستِ الأغصانُ في ودياني
هذا غراسُ الشّوقِ في أسفارِه
ســـالت على أكمامِه ألـــــوني
والفكرةُ القمراءُ فكَّت شعرهَا
وتدفقت في أضلعي وحنــــاني
وبراعةُ الإنشـاءِ تجدلُ تبرَهَا
بثقافةِ العشــــــاقِ والفرسانِ
والليلُ يفتحُ ساعديهِ فلا أرى
غيرَ الطيـــوبِ وبسمةِ الأجفانِ
من كلِّ عاشقةٍ سرقت قصيدةً
وملأتُ أكياسَ الحروفِ معاني
ونظمتُ أطباعَ الخــلائقِ كلِّها
حتى تجلَّى الحبُّ وسْطَ بياني
ولمستُ أوتارَ القلوبِ بريشتي
ورشفتُ من شهدِ الصّبا ألحاني
فكـــأنَّني كفرٌ بفكرِ ثقـــافتي
وكأنَّني وحيٌ بعيــــنِ زمــاني
ما زلت أكتبُ والأحاجي في دمي
تجتاحني وتطوفُ فوقَ لســاني
والقبلةُ العذراءُ تسجدُ في يدي
وتهيمُ في سهلي وفي كثباني
ملأَ الحنينُ جداولي فكأنني
بحرٌ من الأصدافِ والمرجانِ
والشّمسُ تشرقُ من عيونِ قصائدي
وتهللُّ الآصــــــالُ بيـــن بنـــــاني
وتطلُّ أسرابُ الفصاحةِ من فمي
مثلَ الطّيورِ بصحبةِ الطوفانِ
هذي خيولُ الشّعرِ تحتَ إمارتي
باتت على الطاعاتِ رهنَ رهاني
ومسارحُ الكلماتِ باتت ساحةً
لعجائبِ الزُّهـــــادِ والشُّـــجعانِ
ما زلت أكتبُ والرجولةُ والهوى
يتبادلان الدَّورَ فوقَ حصاني .