الراقي
12-14-2014, 11:39 AM
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
والذي سيوافق الخميس ١٤٣٦/٢/٢٦
قِبلة الحرف
في عيدِ مولدِكِ الميمونِ أرثيكِ
وأنثرُ الدمعَ في أكفانِ ماضيكِ
وأُسْرِجُ الشوقَ يأتيني بقافيةٍ
تضوعُ فخراً وإذْ بالشوقِ يبكيكِ
وأرقبُ البدرَ في الدهماءِ كدّرَهُ
وشوّهَ الحُسْنَ في خدّيهِ ... ما فيكِ
أُسائلُ الكونَ .. من ذا خانَ أحرفَكِ ؟
من أخْرسَ الطُهْرّ في أطلالِ ناديكِ ؟
من ذا يُعمِّقُ بالأوهامِ غُربتَنا ؟
من ذا يُزهِّدُنا في عذبِ صافيكِ ؟
كلُّ الإجاباتِ حيرى ... لا دليلَ لها
تحتارُ ( بوصلةُ ) الأفهامِ ... ترجوكِ !!
أخشى صروفَ الليالي السودِ تفجَعُنا
فيما تبقّى فتُنسينا وتُنسيكِ !!
عهداً مضى تنهلُ الأكوانُ أبحُرَكِ
وتُشرِقُ الشمسُ من أحضان شاطيكِ
يا قبلة الحرف والأحزانُ تخنقُني
وعقدةُ الذنْبِ تُصْليني وتُصليكِ
لستُ المُبرّأَ ممّا غالَ ساحَتَكِ
تعاظمَ الذنبُ لمّا عِفْتُ واديكِ
يا قبلة الحرفِ هل لي توبةٌ ... وعسى
لأجزيَ اليومَ بعضاً من أياديكِ
يا دوحةَ الآيِ ... يا أنفاس سُنّتِنا
يا أفصحَ القولِ طُرّاً دونَ تشكيكِ
يا أعذبَ القافِ ...يا بُستانَ حكمتِنا
الحُسنُ في بُرجِهِ الأسنى يُحاكيكِ
في كلِّ عامٍ يحوكُ المجدُ حُلّتَهُ
وليسَ تزهو بها إلاّ حواشيكِ
هذي يميني وروحي رهنُ راحتِها
أسوقُها طائعاً جذلى لتفديكِ
أبو عبدالله
والذي سيوافق الخميس ١٤٣٦/٢/٢٦
قِبلة الحرف
في عيدِ مولدِكِ الميمونِ أرثيكِ
وأنثرُ الدمعَ في أكفانِ ماضيكِ
وأُسْرِجُ الشوقَ يأتيني بقافيةٍ
تضوعُ فخراً وإذْ بالشوقِ يبكيكِ
وأرقبُ البدرَ في الدهماءِ كدّرَهُ
وشوّهَ الحُسْنَ في خدّيهِ ... ما فيكِ
أُسائلُ الكونَ .. من ذا خانَ أحرفَكِ ؟
من أخْرسَ الطُهْرّ في أطلالِ ناديكِ ؟
من ذا يُعمِّقُ بالأوهامِ غُربتَنا ؟
من ذا يُزهِّدُنا في عذبِ صافيكِ ؟
كلُّ الإجاباتِ حيرى ... لا دليلَ لها
تحتارُ ( بوصلةُ ) الأفهامِ ... ترجوكِ !!
أخشى صروفَ الليالي السودِ تفجَعُنا
فيما تبقّى فتُنسينا وتُنسيكِ !!
عهداً مضى تنهلُ الأكوانُ أبحُرَكِ
وتُشرِقُ الشمسُ من أحضان شاطيكِ
يا قبلة الحرف والأحزانُ تخنقُني
وعقدةُ الذنْبِ تُصْليني وتُصليكِ
لستُ المُبرّأَ ممّا غالَ ساحَتَكِ
تعاظمَ الذنبُ لمّا عِفْتُ واديكِ
يا قبلة الحرفِ هل لي توبةٌ ... وعسى
لأجزيَ اليومَ بعضاً من أياديكِ
يا دوحةَ الآيِ ... يا أنفاس سُنّتِنا
يا أفصحَ القولِ طُرّاً دونَ تشكيكِ
يا أعذبَ القافِ ...يا بُستانَ حكمتِنا
الحُسنُ في بُرجِهِ الأسنى يُحاكيكِ
في كلِّ عامٍ يحوكُ المجدُ حُلّتَهُ
وليسَ تزهو بها إلاّ حواشيكِ
هذي يميني وروحي رهنُ راحتِها
أسوقُها طائعاً جذلى لتفديكِ
أبو عبدالله