د. سمر مطير البستنجي
02-19-2015, 08:25 PM
ليل وحكايا الشيطان..!
،
،
يعاندني مزاج الليل
يراودني عن غزالةٍ تنشقُّ من وسواس
وأميرة الفنجان!
تنثر جدائلها كشظايا من نحاس
تقرع أجراس الإحساس
تُهيئ الحكايا والأقداح
والوسواس بالأكداس
توهمُني بأن البنّ ماء
وأن..في تهجّدها شفاء..
فاستحلفتُ الصبح أن يَجيء
وتفيّأتُ؛ قل أعوذ برب الناس
****************************
الليل طويل..
وكحيل..
كحسناء الفنجان ؛
كـ جديلتها والعينان
والعقل خواء..
إلا من فِكَرٍ سوداء
ومن نجوى الشيطان
ومن هذيان
فسلامٌ ربي من وشوشة الحظّ
ومن فتوى الشيطان.
******************************
عناكبٌ عَشعَشتْ على أبواب الليل
وفَراش يكذّب حكمة النور
وغيمة بُنٍّ ..
تَرشُّ سنابل الذكرى بالسّواد
وفُجاجة حديثٍ تملأ صدر الفنجان
وعروس الأحلام!
تغوصُ في يَمّ البُنّ ،
وتَتعملق كالعَبق المنثور في الأركان
تبوح بسرّ الليل المذبوح الألوان
فسلامٌ ربي من أحاديث الهوى
ومن نَفث الجان.
**************************
مسوَدٌّ وجه الليل من الهمّ
وفي العُمق سَواد
وحديث في الظلم وفي الأحزان
وكهوف قد عَشعش فيها البوم
وأفراخ الغِربان
وقارئة الحظّ!
تتسلق أغصان الفنجان
تبحثُ عن خُرمِ نجاةٍ
من وَحل الليل
ومن تُهم الظلمة والأحزان
فسحقا يا ليل الأوهام
وسلامٌ ربي من وسوسة الشيطان
****************************
ظلام يسكنُ في الفنجان
وحكايا من ألف زمان
قد دُسَّتْ في قُمقم عِفريتٍ
من زمن السَّجان
كمغارة أسرارٍ بلا شمس تُزاورها
والقمر مُحاقٌ كالظِفرِ
يَنهشُ وجه النجم
وقارئة الحال!
تخرج من عَرَق البُنّ وعبق الهال
تقلّب وجه الفكرة
تَدُسُّ السُمّ في الأنفاس
فسلامٌ ربي من وسواسٍ خنّاس
************************
في الليل أرق..
وقلق..
وظلام باسط ذراعيه بالفحشاء
وقارئة تجترّ الأحزان
تنوح بليلٍ مطفأ الألحان
تمدُّ خيوط الاستشعار
من تحت عباءتها السَّوداء
تَستَقطِرُ من عِطر البُنّ
رائحة النشوة
تتلبَسُ خِدع الدّخان
تَحرثُ بحر البُنّ
بضَربٍ من فتوى الجان
تقلّبُ أوراق الإيمان
تَهدر خجل الليل
و.. غيّا تتساءل:
من قتل أصحاب الفنجان
من رمّل جنيات الخدعة
من أخرس أرباب الفتنة
وشوّه أقوال العفريت
ووأد أصحاب الهَفوات
فتبّاً خاوية الإيمان
وسحقا قارئة الخَيبات
فكل من عليها فان
وسلامٌ ربي من أصحاب السّوءِ
ومن أرباب الغِيّ...
و... من هَمزات الشيطان.
،
،
يعاندني مزاج الليل
يراودني عن غزالةٍ تنشقُّ من وسواس
وأميرة الفنجان!
تنثر جدائلها كشظايا من نحاس
تقرع أجراس الإحساس
تُهيئ الحكايا والأقداح
والوسواس بالأكداس
توهمُني بأن البنّ ماء
وأن..في تهجّدها شفاء..
فاستحلفتُ الصبح أن يَجيء
وتفيّأتُ؛ قل أعوذ برب الناس
****************************
الليل طويل..
وكحيل..
كحسناء الفنجان ؛
كـ جديلتها والعينان
والعقل خواء..
إلا من فِكَرٍ سوداء
ومن نجوى الشيطان
ومن هذيان
فسلامٌ ربي من وشوشة الحظّ
ومن فتوى الشيطان.
******************************
عناكبٌ عَشعَشتْ على أبواب الليل
وفَراش يكذّب حكمة النور
وغيمة بُنٍّ ..
تَرشُّ سنابل الذكرى بالسّواد
وفُجاجة حديثٍ تملأ صدر الفنجان
وعروس الأحلام!
تغوصُ في يَمّ البُنّ ،
وتَتعملق كالعَبق المنثور في الأركان
تبوح بسرّ الليل المذبوح الألوان
فسلامٌ ربي من أحاديث الهوى
ومن نَفث الجان.
**************************
مسوَدٌّ وجه الليل من الهمّ
وفي العُمق سَواد
وحديث في الظلم وفي الأحزان
وكهوف قد عَشعش فيها البوم
وأفراخ الغِربان
وقارئة الحظّ!
تتسلق أغصان الفنجان
تبحثُ عن خُرمِ نجاةٍ
من وَحل الليل
ومن تُهم الظلمة والأحزان
فسحقا يا ليل الأوهام
وسلامٌ ربي من وسوسة الشيطان
****************************
ظلام يسكنُ في الفنجان
وحكايا من ألف زمان
قد دُسَّتْ في قُمقم عِفريتٍ
من زمن السَّجان
كمغارة أسرارٍ بلا شمس تُزاورها
والقمر مُحاقٌ كالظِفرِ
يَنهشُ وجه النجم
وقارئة الحال!
تخرج من عَرَق البُنّ وعبق الهال
تقلّب وجه الفكرة
تَدُسُّ السُمّ في الأنفاس
فسلامٌ ربي من وسواسٍ خنّاس
************************
في الليل أرق..
وقلق..
وظلام باسط ذراعيه بالفحشاء
وقارئة تجترّ الأحزان
تنوح بليلٍ مطفأ الألحان
تمدُّ خيوط الاستشعار
من تحت عباءتها السَّوداء
تَستَقطِرُ من عِطر البُنّ
رائحة النشوة
تتلبَسُ خِدع الدّخان
تَحرثُ بحر البُنّ
بضَربٍ من فتوى الجان
تقلّبُ أوراق الإيمان
تَهدر خجل الليل
و.. غيّا تتساءل:
من قتل أصحاب الفنجان
من رمّل جنيات الخدعة
من أخرس أرباب الفتنة
وشوّه أقوال العفريت
ووأد أصحاب الهَفوات
فتبّاً خاوية الإيمان
وسحقا قارئة الخَيبات
فكل من عليها فان
وسلامٌ ربي من أصحاب السّوءِ
ومن أرباب الغِيّ...
و... من هَمزات الشيطان.