المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد


عاشقة الفردوس
02-23-2015, 11:03 PM
علاقةالرسول صلى الله عليه وسلم بالاشعه الحمراء و فوق بنفسجيه..!!
\
/
\
/
علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم
بالأشعة الحمراء والفوق بنفسجية
**
هذا الموضوع الغريب
بحث فيه منذأربع سنوات " طبيب عربي "
حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم
نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا
ومن هذا الحديث يتضح لنا ...
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...
وبالتالي
فإن قدره البصر لدى الإنسان محدوده لا ترى ما تحت الاشعه
الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ...
والسؤال هنا ...
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???
الجواب هو ...
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء
والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من
الاشعه تحت الحمراء ...
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية
والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...
لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكرفيه الله
فتهرب الشياطين....
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...
إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين...
والسؤال ....
لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة ؟??
الجواب
لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى أخر ...
إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
فإن الأشعةالحمراء تتلاشى.. !!!!!
المهم في موضعنا بل الأهم هو ...
عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء )
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
قال صلى الله عليه وسلم:
( رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )
عن انس رضي الله عنه قال:
قال صلى الله عليه وسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى
الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف\ هي الأغنام السوداء الصغيرة ...
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع
بميزة وهي ...
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل ...
ورغم ذلك
فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...
لأنه كان يرىبالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار
...
أما المناظير الليلية
المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...
فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلا ....
أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...
فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...
وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق
بنفسجية ...
وإلا لكانوا رأوا الملائكة ...
أما الحديث الثالث/ فأعتقدأنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه
قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه
حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفا إلى
غيرهم والعين- النجل العيون ...
توضيح علمي ..
عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في ايه واحده ...
تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر ...
وهى الحالةالتي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب...
وكبر حجم العدسة هو احد الأسباب الهامة لقصر النظر ...
الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...
وقصير النظرلا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة
بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت
شدته ....
الإسراءوالمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) ..
كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..
وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاءعن العين ..
عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..
والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية
فإن الله أزاح عنه هذاالغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } ..
فكان يرى الملائكة ...
وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ...
( أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم منبعد ظهري إذا ركعتم وإذا
سجدتم) رواه البخاري ومسلم
وكان يرى بالليل بوضوح كمايرى بالنهار في الضوء ...
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات
أي بصر حديد قوى ونافذ ...
وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن الروح إذا قبض تبعه البصر)