عبدالله الحضبي
04-09-2015, 10:07 PM
عروسة المسيار
وتبخترت بالحسنِ في فستانِ
في كبرياءِ الهمِ والأحزانِ
تركت شموخَ العشقِ في أيامه
عاشت حياة الذل والحرمان
عشقت حياة الأبرياء بنشوة
بين الهموم ولوعة الأزمانِ
عكست قياس الوجد في لوعاته
قيدُ الإباء وحرقة الخسران
في دمعها تاه الخيالُ بحسنها
لولا الأسى ومتاعب الخذلان
ذلُ النساءِ بقلبها وطموحِها
تشكو من الويلات والنقصان
في صمتها تحتار أين مواجعي
لولا المنى وحكاية الأشجان
لكنها في همها بمتاهة
لا تعرف الإخلاصَ من ولهان
تشكو من المسيار في أفراحها
ويل لها من دمعة الأجفان
هي ترتجي في لحظةٍ نيل المنى
عاشت حياةَ البؤس والحقران
مابين لوعات وهم وغربة
حُرِمت من الأطفال والتحنانِ
في متعةِ اللذات كان نصيبُها
حظٌ تعيسٌ زاد بالهجرانِ
عبدالله الحضبي السبيعي
الخرمة
وتبخترت بالحسنِ في فستانِ
في كبرياءِ الهمِ والأحزانِ
تركت شموخَ العشقِ في أيامه
عاشت حياة الذل والحرمان
عشقت حياة الأبرياء بنشوة
بين الهموم ولوعة الأزمانِ
عكست قياس الوجد في لوعاته
قيدُ الإباء وحرقة الخسران
في دمعها تاه الخيالُ بحسنها
لولا الأسى ومتاعب الخذلان
ذلُ النساءِ بقلبها وطموحِها
تشكو من الويلات والنقصان
في صمتها تحتار أين مواجعي
لولا المنى وحكاية الأشجان
لكنها في همها بمتاهة
لا تعرف الإخلاصَ من ولهان
تشكو من المسيار في أفراحها
ويل لها من دمعة الأجفان
هي ترتجي في لحظةٍ نيل المنى
عاشت حياةَ البؤس والحقران
مابين لوعات وهم وغربة
حُرِمت من الأطفال والتحنانِ
في متعةِ اللذات كان نصيبُها
حظٌ تعيسٌ زاد بالهجرانِ
عبدالله الحضبي السبيعي
الخرمة