مها يوسف
04-30-2015, 05:57 PM
الحسين بن منصور الحلاج 244 - 309 هـ / 858 - 922 م
فيلسوف، عدّه البعض في كبار المتعبدين والزهاد وأعده آخرون في زمرة الزنادقة والملحدين.
أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق، وظهر أمره سنة 299 فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان.
وقيل: كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة.
وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه فسجن وعذب وضرب وقطعت أطرافه الأربعة ثم قتل وحزّ رأسه وأحرقت جثته وألقي رمادها في نهر دجلة ونصب رأسه على جسر بغداد.
أورد ابن النديم له أسماء ستة وأربعين كتاباً غريبة الأسماء والأوضاع منها: (الكبريت الأحمر)، (قرآن القرآن والفرقان)، (هو هو)، (اليقين).
التلبية
لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائي لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائي
أدعوك بلْ أنت تدعوني إليك فهلْ ناديتُ إيّاك أم ناجيتَ إيّائي
يا عين عين وجودي يا مدى هممي يا منطقي و عباراتي و إعيائي
يا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري يا جملتي و تباعيضي و أجزائي
يا كلّ كلّي و كلّ الكلّ ملتبس و كل كلّك ملبوس بمعنائي
يا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائي
أبكي على شجني من فرقتي وطني طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائي
أدنو فيبعدني خوف فيقلقني شوق تمكّن في مكنون أحشائي
فكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائي
قالوا تداوَ به منه فقلت لهم يا قوم هل يتداوى الداء بالدائي
حبّي لمولاي أضناني و أسقمني فكيف أشكو إلى مولاي مولائي
اّني لأرمقه و القلب يعرفه فما يترجم عنه غير ايمائي
يا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي عليَّ منّي فإنّي اصل بلوائي
كانّني غَرق تبدو أنامله تَغوثُّاً و هو في بحر من الماء
وليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ إلا الذي حلَّ منّي في سويدائي
ذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ و في مشيئِتِه موتي و إحيائي
يا غاية السؤل و المأمول يا سكني يا عيش روحي يا ديني و دنيائي
قُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و إقصائي
إِن كنتَ بالغيب عن عينيَّ مُحْتَجِباً فالقلب يرعاك في الأبعاد و النائي
فيلسوف، عدّه البعض في كبار المتعبدين والزهاد وأعده آخرون في زمرة الزنادقة والملحدين.
أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق، وظهر أمره سنة 299 فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان.
وقيل: كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة.
وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه فسجن وعذب وضرب وقطعت أطرافه الأربعة ثم قتل وحزّ رأسه وأحرقت جثته وألقي رمادها في نهر دجلة ونصب رأسه على جسر بغداد.
أورد ابن النديم له أسماء ستة وأربعين كتاباً غريبة الأسماء والأوضاع منها: (الكبريت الأحمر)، (قرآن القرآن والفرقان)، (هو هو)، (اليقين).
التلبية
لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائي لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائي
أدعوك بلْ أنت تدعوني إليك فهلْ ناديتُ إيّاك أم ناجيتَ إيّائي
يا عين عين وجودي يا مدى هممي يا منطقي و عباراتي و إعيائي
يا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري يا جملتي و تباعيضي و أجزائي
يا كلّ كلّي و كلّ الكلّ ملتبس و كل كلّك ملبوس بمعنائي
يا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائي
أبكي على شجني من فرقتي وطني طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائي
أدنو فيبعدني خوف فيقلقني شوق تمكّن في مكنون أحشائي
فكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائي
قالوا تداوَ به منه فقلت لهم يا قوم هل يتداوى الداء بالدائي
حبّي لمولاي أضناني و أسقمني فكيف أشكو إلى مولاي مولائي
اّني لأرمقه و القلب يعرفه فما يترجم عنه غير ايمائي
يا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي عليَّ منّي فإنّي اصل بلوائي
كانّني غَرق تبدو أنامله تَغوثُّاً و هو في بحر من الماء
وليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ إلا الذي حلَّ منّي في سويدائي
ذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ و في مشيئِتِه موتي و إحيائي
يا غاية السؤل و المأمول يا سكني يا عيش روحي يا ديني و دنيائي
قُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و إقصائي
إِن كنتَ بالغيب عن عينيَّ مُحْتَجِباً فالقلب يرعاك في الأبعاد و النائي