عاشقة الفردوس
07-02-2015, 10:34 PM
لماذا الاسلام ؟
في الحضارة الحديثة جوانب مشرقة لا يسع المرءإلا ان يقدرها وينظر اليها بعين الاحترام ,وخاصة المسلم الذي يجد في هذه المظاهر الحضارية منهجية وسلوكا دعا اليه دينه الحنيف.
ولعل من ابرز هذه الجوانب , المنهجية العلمية على البحث الجاد والدقة والموضوعية والمعرفة القائمة على الادلة والبراهين في استكشاف الكون ومعرفة القوانين الدقيقة التي تنظمه, وفهم خواص المادة وسنن الحياة بعيدا عن الافتراضات الساذجة والتخمينات , فضلا عن التخيلات والاوهام والخرافات التي سيطرت على
عقول البشر لقرون طويلة .
والنقطة الابرز في هذه الحضارة تتمثل في توظيف هذه المعرفة والمنهجية في تسهيل الحياة البشرية وفتح افاق المعرفة وتوسيعها بغية تأمين افضل السبل لحياة بشرية هانئة , وليس سرا ان هذه الحضارة تحمل بين جنبيها مشكلات شتى وتتسبب بآثار سلبية خطيرة تهدد حياة البشر ...
ولكن اكثر المشكلات التي تواكب الحركة الحضارية المعاصرة كالفساد الاخلاقي والمخدرات والتفكك الاسري .. لا ينبغي ان نعزوها الى هذه الحضارة كما يحلو للكثيرين .
ويهمنا في هذا الصدد بيان ان اكثر الاثار السلبية الظاهرة في الغرب والشرق على السواء ليست في افرازات هذه الحضارة بقدر ما هي نتيجة حتمية لمنهج فكري سائد في الغرب نمت افكاره من القرون الوسطى والى يومنا هذا .
ان الحضارة الغربية التفتت الى الكون واستعملت كل طاقتها في البحث المادي لاستقصاء الحقائق, ولكنها شردت عن الهدف ونأت عن ثمرة العلم وهدف الوجود , الا وهو الايمان بالله والسير على نهجه المستقيم .
وهنا يكمن الفرق ويظهر التميز بين حضارتنا وحضارتهم .
ان الاسلام جعل طلب العلم فريضة , وفهم اجدادنا هذا التكلف فوضعوا اللبنات التي تأسس عليها العلم الحديث , لكننا تكاسلنا فسبقنا الاخرون وصرنا لهم تبعا .
وقد جلس الكولونيل " لورانس" مرة مع شيخ عربي واخذ يصف له ما يكشفه التلسكوب من عجائب الفلك واعداد النجوم واخذ يسهب في ذلك . وعندما انتهى من حديثه التفت اليه الشيخ وقال له : انتم ايها الاجانب ترون ملايين النجوم ولا ترون شيئا ورائها , امت نحن فلا نرى الا نجوما قليلة لكننا نرى وراء ذلك ربنا ورب هذه النجوم
!.
ومن هنا فإن عظمة هذا الدين تبرر في كونه يقدم للعالم رسالة ايمانية تدعو الى اعمار الارض وتهدف الى نيل رضوان الله في الاخرة .
وختاما الم يأن لنا ان نعود لفهم ديننا والعمل بشرعه لكي نستعيد مكانتنا بين الامم ؟!
في الحضارة الحديثة جوانب مشرقة لا يسع المرءإلا ان يقدرها وينظر اليها بعين الاحترام ,وخاصة المسلم الذي يجد في هذه المظاهر الحضارية منهجية وسلوكا دعا اليه دينه الحنيف.
ولعل من ابرز هذه الجوانب , المنهجية العلمية على البحث الجاد والدقة والموضوعية والمعرفة القائمة على الادلة والبراهين في استكشاف الكون ومعرفة القوانين الدقيقة التي تنظمه, وفهم خواص المادة وسنن الحياة بعيدا عن الافتراضات الساذجة والتخمينات , فضلا عن التخيلات والاوهام والخرافات التي سيطرت على
عقول البشر لقرون طويلة .
والنقطة الابرز في هذه الحضارة تتمثل في توظيف هذه المعرفة والمنهجية في تسهيل الحياة البشرية وفتح افاق المعرفة وتوسيعها بغية تأمين افضل السبل لحياة بشرية هانئة , وليس سرا ان هذه الحضارة تحمل بين جنبيها مشكلات شتى وتتسبب بآثار سلبية خطيرة تهدد حياة البشر ...
ولكن اكثر المشكلات التي تواكب الحركة الحضارية المعاصرة كالفساد الاخلاقي والمخدرات والتفكك الاسري .. لا ينبغي ان نعزوها الى هذه الحضارة كما يحلو للكثيرين .
ويهمنا في هذا الصدد بيان ان اكثر الاثار السلبية الظاهرة في الغرب والشرق على السواء ليست في افرازات هذه الحضارة بقدر ما هي نتيجة حتمية لمنهج فكري سائد في الغرب نمت افكاره من القرون الوسطى والى يومنا هذا .
ان الحضارة الغربية التفتت الى الكون واستعملت كل طاقتها في البحث المادي لاستقصاء الحقائق, ولكنها شردت عن الهدف ونأت عن ثمرة العلم وهدف الوجود , الا وهو الايمان بالله والسير على نهجه المستقيم .
وهنا يكمن الفرق ويظهر التميز بين حضارتنا وحضارتهم .
ان الاسلام جعل طلب العلم فريضة , وفهم اجدادنا هذا التكلف فوضعوا اللبنات التي تأسس عليها العلم الحديث , لكننا تكاسلنا فسبقنا الاخرون وصرنا لهم تبعا .
وقد جلس الكولونيل " لورانس" مرة مع شيخ عربي واخذ يصف له ما يكشفه التلسكوب من عجائب الفلك واعداد النجوم واخذ يسهب في ذلك . وعندما انتهى من حديثه التفت اليه الشيخ وقال له : انتم ايها الاجانب ترون ملايين النجوم ولا ترون شيئا ورائها , امت نحن فلا نرى الا نجوما قليلة لكننا نرى وراء ذلك ربنا ورب هذه النجوم
!.
ومن هنا فإن عظمة هذا الدين تبرر في كونه يقدم للعالم رسالة ايمانية تدعو الى اعمار الارض وتهدف الى نيل رضوان الله في الاخرة .
وختاما الم يأن لنا ان نعود لفهم ديننا والعمل بشرعه لكي نستعيد مكانتنا بين الامم ؟!