عاشقة الفردوس
07-03-2015, 09:57 PM
التعلق بالله وطلب الحاجة منه
الانسان موجود محتاج , لان وجوده ليس ذاتيا , وكذلك باقي الموجودات التي نتفاعل ونتعامل معها نحن البشر .
ويبقى احتياجنا للذي اوجد هذا الوجود , الغني الذي لا نستغني عنه ابدا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ( الانفال) .
لو نتأمل جيدا هذا الكلام , فإننا لا بد سندرك حقيته ونتذوقها حتى يتعلق قلبنا بالله تعالى .
ومسألة التعلق بالله هي لب الايمان وسناه , تحتاج منا الى الانطلاق لنقبل عليه (الله) بكل القلب , واثقين به, مطمئنين له ومستسلمين لقدرته وحكمته وغناه سبحانه .
عبر هذا التاريخ الطويل , كانت ثقافة الرجاء والاستعطاء والطلب تأخذ مناحي مختلفة ومتخلفة وفق ما يمثله هذا الانسان من قيم ومبادئ خير .
فجاءت حركة الانبياء والرسل لتبني في هذا المخلوق انسانيته وتنشأه النشأة التي يريدها الله فيه .
(وفي عالمنا (المحتاج
وفوق حاجته الطبيعية , فإن المسلم يحتاج الى ان يعرف روح هذه الاية " الحاجة " فيمارسها واقعا بكل تفاصيلها , من الحاجة الضرورية للأكل والشرب بعد الجوع والعطش او الراحة والنوم بعد التعب , الى النصر والظفر بعد الهزيمة او الضعف ..
( وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله ) ال عمران 126 , والانفال 10 " .
ذلك لما يعرف الله من ضعفنا وما النصر الا من عنده بسلطانه وقدرته, وانه اعرف بالحكمة التي لا احد من خلقه .
فتوجُهنا لطلب الحاجة, أكانت عاجلة ام آجلة , يجب ان يكون منطلقا نحو الله تعالى الذي نستغني به عمن سواه , وممارسة هذا الفعل لا تقتصر فقط على الايمان به , مع انه اساسه , وانما واجب علينا ان نمارسه بكل ابعاده لتكتمل دائرة الايمان الصحيح .
( ياأيها الذين آمنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) محمد ايه 7.
( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) غافر ايه 60.
نور السبيل الذي ينفذ من كل الحجب فيقربنا من الله تعالى ربُبنا جل وعلا في كتابه العظيم, وسار عليه رسله وانياؤه واولياؤه , وكل له مقام .
وجعله المدخل الرئيس لنكون قريبين من تلك المقامات الرفيعة ...
الانسان موجود محتاج , لان وجوده ليس ذاتيا , وكذلك باقي الموجودات التي نتفاعل ونتعامل معها نحن البشر .
ويبقى احتياجنا للذي اوجد هذا الوجود , الغني الذي لا نستغني عنه ابدا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ( الانفال) .
لو نتأمل جيدا هذا الكلام , فإننا لا بد سندرك حقيته ونتذوقها حتى يتعلق قلبنا بالله تعالى .
ومسألة التعلق بالله هي لب الايمان وسناه , تحتاج منا الى الانطلاق لنقبل عليه (الله) بكل القلب , واثقين به, مطمئنين له ومستسلمين لقدرته وحكمته وغناه سبحانه .
عبر هذا التاريخ الطويل , كانت ثقافة الرجاء والاستعطاء والطلب تأخذ مناحي مختلفة ومتخلفة وفق ما يمثله هذا الانسان من قيم ومبادئ خير .
فجاءت حركة الانبياء والرسل لتبني في هذا المخلوق انسانيته وتنشأه النشأة التي يريدها الله فيه .
(وفي عالمنا (المحتاج
وفوق حاجته الطبيعية , فإن المسلم يحتاج الى ان يعرف روح هذه الاية " الحاجة " فيمارسها واقعا بكل تفاصيلها , من الحاجة الضرورية للأكل والشرب بعد الجوع والعطش او الراحة والنوم بعد التعب , الى النصر والظفر بعد الهزيمة او الضعف ..
( وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله ) ال عمران 126 , والانفال 10 " .
ذلك لما يعرف الله من ضعفنا وما النصر الا من عنده بسلطانه وقدرته, وانه اعرف بالحكمة التي لا احد من خلقه .
فتوجُهنا لطلب الحاجة, أكانت عاجلة ام آجلة , يجب ان يكون منطلقا نحو الله تعالى الذي نستغني به عمن سواه , وممارسة هذا الفعل لا تقتصر فقط على الايمان به , مع انه اساسه , وانما واجب علينا ان نمارسه بكل ابعاده لتكتمل دائرة الايمان الصحيح .
( ياأيها الذين آمنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) محمد ايه 7.
( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) غافر ايه 60.
نور السبيل الذي ينفذ من كل الحجب فيقربنا من الله تعالى ربُبنا جل وعلا في كتابه العظيم, وسار عليه رسله وانياؤه واولياؤه , وكل له مقام .
وجعله المدخل الرئيس لنكون قريبين من تلك المقامات الرفيعة ...