عاشقة الفردوس
07-24-2015, 06:18 PM
نفس الانسان..”ونفس وما سواها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..
خلق الله تعالى الانسان في أحسن تقويم وأعطاه الإرادة
والقدرة على التمييز بالعقل وكرمه على سائر مخلوقاته
قال تعالى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ
فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى? كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70)
وحمله الأمانة وهي أمانة التكليف التي أبت حملها السموات والأرض
قال تعالى ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ? إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
والإنسان تنقسم نفسه البشرية
إلى ثلاثة انواع ورد ذكرها في القران الكريم وهي:
1) النفس المطمئنة
2)النفس اللوامة
3)النفس الامارة بالسوء
وفي ذكر النفس وأنواعها ما ذكره ابن القيم رحمه الله
في كتاب (الروح)، وإليك خلاصة ما ذكره على هذه المسألة:
قال: هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقد وقع في كلام كثير من الناس
أن لابن آدم ثلاث أنفس: نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة،
وأن منهم من تغلب عليه هذه، ومنهم من تغلب عليه الأخرى،
ويحتجون على ذلك بقوله تعالى: {يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}
، وبقوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
، وبقوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} .
والتحقيق: أنها نفس واحدة، ولكن لها صفات متعددة، فتسمى
باعتبار كل صفة باسم، فتسمى مطمئنة باعتبار طمأنينتها إلى ربها؛
بعبوديته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه والرضا به، والسكون إليه.
فالطمأنينة إلى الله سبحانه حقيقة، ترد منه سبحانه على قلب عبده
تجمعه عليه، وترد قلبه الشارد إليه، حتى كأنه جالس بين يديه؛
فتسري تلك الطمأنينة في نفسه، وقلبه ومفاصله وقواه الظاهرة والباطنة،
ولا يمكن حصول الطمأنينة الحقيقية إلا بالله وبذكره: {الَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلَا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} .
وأما النفس اللوامة، وهي التي أقسم بها سبحانه في قوله:
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} فاختلف فيها، فقالت طائفة: هي التي
لا تثبت على حال واحدة؛ أخذوا اللفظة من التلوم، وهو التردد، فهي
كثيرة التقلب والتلون، وهي من أعظم آيات الله، فإنها مخلوق من مخلوقاته
تتقلب، وتتلون في الساعة الواحدة -فضلاً عن اليوم والشهر والعام والعمر-
ألوانًا عديدة؛ فتذكر وتغفل، وتقبل وتعرض، وتلطف وتكثف، وتنيب وتجفو،
وتحب وتبغض، وتفرح وتحزن، وترضى وتغضب، وتطيع وتعصي،
وتتقي وتفجر، إلى أضعاف أضعاف ذلك من حالاتها وتلونها،
فهي تتلون كل وقت ألوانًا كثيرة، فهذا قولٌ.
وقالت طائفة: اللفظة مأخوذة من اللوم.
قال الحسن البصري: إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا،
يقول: ما أردت بهذا؟ لم فعلت هذا؟ كان غير هذا أولى،
أو نحو هذا من الكلام. وقال غيره:
هي نفس المؤمن توقعه في الذنب، ثم تلومه عليه،
فهذا اللوم من الإيمان، بخلاف الشقي، فإنه لا يلوم نفسه على ذنب،
بل يلومها وتلومه على فواته.
وقالت طائفة: بل هذا اللوم للنوعين، فإن كل واحد يلوم نفسه،
بَرًّا كان أو فاجرًا، فالسعيد يلومها على ارتكاب معصية الله وترك طاعته،
والشقي لا يلومها إلا على فوات حظها وهواها.
وقالت فرقة أخرى: هذا اللوم يوم القيامة، فإن كل واحد يلوم نفسه،
إن كان مسيئًا على إساءته، وإن كان محسنًا على تقصيره.
وهذه الأقوال كلها حق ولا تنافي بينها، فإن النفس موصوفة بهذا كله،
وباعتباره سميت لوامة.
والنفس الثالثة هي النفس الامارة بالسوء والتي ورد ذكرها في قوله تعالى
( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ? إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ? إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)
فالنفس الأمارةبالسوء : فهي المذمومة، فإنها التي تأمر بكل سوء،
وهذا من طبيعتها، إلا ما وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحد
من شر نفسه إلا بتوفيق الله له، كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز:
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ َلأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي
إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيم(، وقد امتحن الله سبحانه الإنسان
بهاتين النفسين: الأمارة بالسوء، واللوامة كما أكرمه بالمطمئنة،
فهي نفس واحدة تكون أمارة ثم لوامة ثم مطمئنة،
وهي غاية كمالها وصلاحها، وأعان المطمئنة بجنود عديدة،
فجعل الملك قرينها وصاحبها الذي يليها ويسددها، ويرغبها فيه.
والمقصود: أن الملَك قرين النفس المطمئنة، والشيطان قرين الأمارة،
وقد روى أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن للشيطان لمة بابن آدم،
وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق،
وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم
أنه من الله وليحمد الله، ومن وجد الآخر فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم”،
ثم قرأ: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ} .أ.هـ
وكل انسان يستطيع أن يرتقي بنفسه لتصل إلى مرتبة النفس المطمئنة ولكن
يحتاج ذلك إلى العمل والإخلاص مع الله عز وجل للوصول لهذه المرحلة
وهي يسيره لمن يسره الله عليه وللوصول لذلك لابد من عدة أمور
أهمها ما يلي :
اولا : المداومة على ذكر الله عز وجل في كل وقت
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ? أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)
ثانيا : مجاهدة النفس على الطاعة وترك المعاصي
قال تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ?
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)
ثالثا :الاكثار من الحسنات والاعمال الصالحة
قال تعالى ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ? إِنَّ الْحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ? ذَ?لِكَ ذِكْرَى? لِلذَّاكِرِينَ (114)
رابعا : الاكثار من السجود فها هو ربيعة بن كعب الأسلمي يحدث فيقول :
كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه
وحاجته فقال لي :” سل ؟.
فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : “أو غير ذلك ؟!”. قلت : هو ذاك .
قال : ” فأعني على نفسك بكثرة السجود “. كثرة السجود ..
في صلاة الفريضة والنوافل والسنن الرواتب
إلى غير ذلك من النوافل وما وراء ذلك من صلاة التطوع المطلق
في غير أوقات النهي إنه السجود المتجلية فيه معاني الخضوع
والخشوع والدموع .
(يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) (آل عمران:43) .
اللهم اجعل أنفسنا مطمئنة وأعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..
خلق الله تعالى الانسان في أحسن تقويم وأعطاه الإرادة
والقدرة على التمييز بالعقل وكرمه على سائر مخلوقاته
قال تعالى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ
فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى? كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70)
وحمله الأمانة وهي أمانة التكليف التي أبت حملها السموات والأرض
قال تعالى ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ? إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
والإنسان تنقسم نفسه البشرية
إلى ثلاثة انواع ورد ذكرها في القران الكريم وهي:
1) النفس المطمئنة
2)النفس اللوامة
3)النفس الامارة بالسوء
وفي ذكر النفس وأنواعها ما ذكره ابن القيم رحمه الله
في كتاب (الروح)، وإليك خلاصة ما ذكره على هذه المسألة:
قال: هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقد وقع في كلام كثير من الناس
أن لابن آدم ثلاث أنفس: نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة،
وأن منهم من تغلب عليه هذه، ومنهم من تغلب عليه الأخرى،
ويحتجون على ذلك بقوله تعالى: {يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}
، وبقوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
، وبقوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} .
والتحقيق: أنها نفس واحدة، ولكن لها صفات متعددة، فتسمى
باعتبار كل صفة باسم، فتسمى مطمئنة باعتبار طمأنينتها إلى ربها؛
بعبوديته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه والرضا به، والسكون إليه.
فالطمأنينة إلى الله سبحانه حقيقة، ترد منه سبحانه على قلب عبده
تجمعه عليه، وترد قلبه الشارد إليه، حتى كأنه جالس بين يديه؛
فتسري تلك الطمأنينة في نفسه، وقلبه ومفاصله وقواه الظاهرة والباطنة،
ولا يمكن حصول الطمأنينة الحقيقية إلا بالله وبذكره: {الَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلَا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} .
وأما النفس اللوامة، وهي التي أقسم بها سبحانه في قوله:
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} فاختلف فيها، فقالت طائفة: هي التي
لا تثبت على حال واحدة؛ أخذوا اللفظة من التلوم، وهو التردد، فهي
كثيرة التقلب والتلون، وهي من أعظم آيات الله، فإنها مخلوق من مخلوقاته
تتقلب، وتتلون في الساعة الواحدة -فضلاً عن اليوم والشهر والعام والعمر-
ألوانًا عديدة؛ فتذكر وتغفل، وتقبل وتعرض، وتلطف وتكثف، وتنيب وتجفو،
وتحب وتبغض، وتفرح وتحزن، وترضى وتغضب، وتطيع وتعصي،
وتتقي وتفجر، إلى أضعاف أضعاف ذلك من حالاتها وتلونها،
فهي تتلون كل وقت ألوانًا كثيرة، فهذا قولٌ.
وقالت طائفة: اللفظة مأخوذة من اللوم.
قال الحسن البصري: إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا،
يقول: ما أردت بهذا؟ لم فعلت هذا؟ كان غير هذا أولى،
أو نحو هذا من الكلام. وقال غيره:
هي نفس المؤمن توقعه في الذنب، ثم تلومه عليه،
فهذا اللوم من الإيمان، بخلاف الشقي، فإنه لا يلوم نفسه على ذنب،
بل يلومها وتلومه على فواته.
وقالت طائفة: بل هذا اللوم للنوعين، فإن كل واحد يلوم نفسه،
بَرًّا كان أو فاجرًا، فالسعيد يلومها على ارتكاب معصية الله وترك طاعته،
والشقي لا يلومها إلا على فوات حظها وهواها.
وقالت فرقة أخرى: هذا اللوم يوم القيامة، فإن كل واحد يلوم نفسه،
إن كان مسيئًا على إساءته، وإن كان محسنًا على تقصيره.
وهذه الأقوال كلها حق ولا تنافي بينها، فإن النفس موصوفة بهذا كله،
وباعتباره سميت لوامة.
والنفس الثالثة هي النفس الامارة بالسوء والتي ورد ذكرها في قوله تعالى
( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ? إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ? إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)
فالنفس الأمارةبالسوء : فهي المذمومة، فإنها التي تأمر بكل سوء،
وهذا من طبيعتها، إلا ما وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحد
من شر نفسه إلا بتوفيق الله له، كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز:
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ َلأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي
إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيم(، وقد امتحن الله سبحانه الإنسان
بهاتين النفسين: الأمارة بالسوء، واللوامة كما أكرمه بالمطمئنة،
فهي نفس واحدة تكون أمارة ثم لوامة ثم مطمئنة،
وهي غاية كمالها وصلاحها، وأعان المطمئنة بجنود عديدة،
فجعل الملك قرينها وصاحبها الذي يليها ويسددها، ويرغبها فيه.
والمقصود: أن الملَك قرين النفس المطمئنة، والشيطان قرين الأمارة،
وقد روى أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن للشيطان لمة بابن آدم،
وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق،
وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم
أنه من الله وليحمد الله، ومن وجد الآخر فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم”،
ثم قرأ: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ} .أ.هـ
وكل انسان يستطيع أن يرتقي بنفسه لتصل إلى مرتبة النفس المطمئنة ولكن
يحتاج ذلك إلى العمل والإخلاص مع الله عز وجل للوصول لهذه المرحلة
وهي يسيره لمن يسره الله عليه وللوصول لذلك لابد من عدة أمور
أهمها ما يلي :
اولا : المداومة على ذكر الله عز وجل في كل وقت
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ? أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)
ثانيا : مجاهدة النفس على الطاعة وترك المعاصي
قال تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ?
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)
ثالثا :الاكثار من الحسنات والاعمال الصالحة
قال تعالى ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ? إِنَّ الْحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ? ذَ?لِكَ ذِكْرَى? لِلذَّاكِرِينَ (114)
رابعا : الاكثار من السجود فها هو ربيعة بن كعب الأسلمي يحدث فيقول :
كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه
وحاجته فقال لي :” سل ؟.
فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : “أو غير ذلك ؟!”. قلت : هو ذاك .
قال : ” فأعني على نفسك بكثرة السجود “. كثرة السجود ..
في صلاة الفريضة والنوافل والسنن الرواتب
إلى غير ذلك من النوافل وما وراء ذلك من صلاة التطوع المطلق
في غير أوقات النهي إنه السجود المتجلية فيه معاني الخضوع
والخشوع والدموع .
(يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) (آل عمران:43) .
اللهم اجعل أنفسنا مطمئنة وأعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك