عاشقة الفردوس
09-09-2015, 09:40 PM
مهارة الاقناع
الجميع يسعى الى امتلاك مهارة الاقناع , فما هو الفرق بين من يملك هذه المهلرة ومن لا يملكها ؟
بين من يستطيع بكلمات بسيطة ان يقنع الاخرين ويؤثر فيهم وبين من لا يستطيع ذلك ؟
للاجابة على هذا السؤال ؟ لا بد من التعرف الى الوسائل والاساليب التي تساعد على اكتساب هذه المهارة بشكل فعال ومن ابرزها :
اولا \ تعزيز الالفة والمودة :التشابه بين شخصين في بعض الصفات والافكار والاهتمامات , يساعد كثيرا في بناء الالفة والمودة بينهما
وكلما زاد التشابه بين الشخصين , كلما زادت فرصة بناء الالفة بينهما . مما يؤدي الى زيادة فرصة الاقناع .
وهنا يمكن لاحدهما ذكر صفة مشتركة بينه وبين الشخص الاخر , مما ينبهه الى وجود توافق بينهما , وبالتالي يؤدي الى بناء نوع من الالفة السريعة .
ثانيا \وضع اطار للاتفاق : حتى يستطيع ان يقنع احد الطرفين الاخر فإنهما يحتاجان في البداية الى الاتفاق على المبادئ العامة الاساسية لموضوع النقاش .
وبناء على ذلك يمكنهما الاتفاق على التفاصيل الاخرى للموضوع , وبعبارة اخرى يمكنهما تحديد شيء مشترك بينهما والاتفاق عليه , ثم بناء بقية الكلام على هذا الشيء .
وهذا يتطلب البحث عن صفة مشتركة لها علاقة بموضوع النقاش , والاتفاق على الالتزام بمتطلباتها ولوازمها .
ثالثا\استحضار الافكار وتربيتها : من الفوضى ومن سمات الجهلة التكلم دون تفكير , لذا ينبغي استحضار الافكار وتربيتها ثم طرحها بشكل متسلسل ومنهجي ومنطقي ,
مما يساعد على اقناع الطرف الاخر .
رابعا \حسن عرض الادلة : العبرة ليس بحشد الكلمات والالفاظ والافكار , وانما بحسن تقديم الحجج والادلة والبراهين .
خامسا\نقض الدوافع : اثارة دوافع القضية موضوع النقاش اشد تأثير من مجرد البحث في ظاهرها .
سادسا\ الجواب السريع المقنع : يغني عن كثير الكلام والنقاش في معظم الاحيان .
سابعا \ التدرج : يساعد على الانتقال خطوة خطوة باتجاه الهدف المرجو , ويسهل عملية الاقناع .
ثامنا \ اتقان فن الاستماع : هذا يكشف افكار الطرف الاخر ومنطلقاته , ويعطي فرصة للتفكير والتركيز , فحسن الاستماع يتخطى مجرد الصمت وهز الرأس ,
بل يستلزم قدرات خاصة لاستيعاب ما يقال , وتخزينه في الذاكرة بصورة منتظمة , ثم استخدامه في الحوار .
الجميع يسعى الى امتلاك مهارة الاقناع , فما هو الفرق بين من يملك هذه المهلرة ومن لا يملكها ؟
بين من يستطيع بكلمات بسيطة ان يقنع الاخرين ويؤثر فيهم وبين من لا يستطيع ذلك ؟
للاجابة على هذا السؤال ؟ لا بد من التعرف الى الوسائل والاساليب التي تساعد على اكتساب هذه المهارة بشكل فعال ومن ابرزها :
اولا \ تعزيز الالفة والمودة :التشابه بين شخصين في بعض الصفات والافكار والاهتمامات , يساعد كثيرا في بناء الالفة والمودة بينهما
وكلما زاد التشابه بين الشخصين , كلما زادت فرصة بناء الالفة بينهما . مما يؤدي الى زيادة فرصة الاقناع .
وهنا يمكن لاحدهما ذكر صفة مشتركة بينه وبين الشخص الاخر , مما ينبهه الى وجود توافق بينهما , وبالتالي يؤدي الى بناء نوع من الالفة السريعة .
ثانيا \وضع اطار للاتفاق : حتى يستطيع ان يقنع احد الطرفين الاخر فإنهما يحتاجان في البداية الى الاتفاق على المبادئ العامة الاساسية لموضوع النقاش .
وبناء على ذلك يمكنهما الاتفاق على التفاصيل الاخرى للموضوع , وبعبارة اخرى يمكنهما تحديد شيء مشترك بينهما والاتفاق عليه , ثم بناء بقية الكلام على هذا الشيء .
وهذا يتطلب البحث عن صفة مشتركة لها علاقة بموضوع النقاش , والاتفاق على الالتزام بمتطلباتها ولوازمها .
ثالثا\استحضار الافكار وتربيتها : من الفوضى ومن سمات الجهلة التكلم دون تفكير , لذا ينبغي استحضار الافكار وتربيتها ثم طرحها بشكل متسلسل ومنهجي ومنطقي ,
مما يساعد على اقناع الطرف الاخر .
رابعا \حسن عرض الادلة : العبرة ليس بحشد الكلمات والالفاظ والافكار , وانما بحسن تقديم الحجج والادلة والبراهين .
خامسا\نقض الدوافع : اثارة دوافع القضية موضوع النقاش اشد تأثير من مجرد البحث في ظاهرها .
سادسا\ الجواب السريع المقنع : يغني عن كثير الكلام والنقاش في معظم الاحيان .
سابعا \ التدرج : يساعد على الانتقال خطوة خطوة باتجاه الهدف المرجو , ويسهل عملية الاقناع .
ثامنا \ اتقان فن الاستماع : هذا يكشف افكار الطرف الاخر ومنطلقاته , ويعطي فرصة للتفكير والتركيز , فحسن الاستماع يتخطى مجرد الصمت وهز الرأس ,
بل يستلزم قدرات خاصة لاستيعاب ما يقال , وتخزينه في الذاكرة بصورة منتظمة , ثم استخدامه في الحوار .