عاشقة الفردوس
11-24-2015, 04:20 AM
كيف أنسى الحزن
الحزن الحزن من المشاعر التي تختلج في صدر الإنسان في أوقات معينة نتيجة لتأثره بمؤثر خارجي معين، أو ربما بسبب حدثٍ حَدثَ معه هو شخصياً، فتغلب على الإنسان في هذه الحالة الانطوائية، أو الحاجة إلى من يخفف عنه وطأة هذا الإحساس، الذي قد يكون شديداً جداً في بعض الأحيان، أو ربما الحاجة إلى التأمل والتفكر في مآلات الأمور، وغير ذلك. أسباب الحزن من أهم الأسباب التي تبث مشاعر الحزن لدى الإنسان، تنكُّر الناس له، أو فقدانه لشخص عزيز على قلبه، أو مرضه أو مرض شخص مقرب له، أو فقدانه لعمله، أو فقره، أو فشله، والعديد من الأسباب الأخرى، وكما هو واضح فإن هذه الأسباب تتراوح في شدتها على الإنسان، وتتراوح في مدى التأثير الذي تتركه على الإنسان وعلى نفسيته، لذا فلو لم تعالج حالة الحزن بأسرع طريقة ممكنة فإنها قد تتطور لتتخذ أشكالاً أخرى قد تكون غير قابلة للسيطرة عليها في بعض الأحيان، وفيما يلي بعض أبرز الطرق والوسائل التي قد تخفف من حالة الحزن، وتساعد الإنسان على النسيان. نصائح لنسيان الحزن اللجوء إلى الروحانيات، فالروح وما تتوق إليه من جمال بإمكانها أن تنسي الإنسان همه وحزنه، وفي مثل هذه الحالة قد يكون اللجوء إلى الله تعالى من أفضل الوسائل التي تساعد على تعزية الإنسان في مصابه، كما أن ما أخبرنا به الله تعالى مما جاء في الكتاب الكريم يؤكد باستمرار على أنه الله تعالى الباقي، وهو الثابت في هذا الكون، وكل شيء آخر إلى زوال، فليس هناك من شيء يدعو الإنسان إلى الحزن والاكتئاب ما دام الفناء حتمياً. الترويح عن النفس من خلال الهواية، فالهواية وممارسة النشاط المحبب إلى القلب يساعد الإنسان على نسيان الأحزان التي يمر بها. مشاركة الأحزان مع الأشخاص ذوي الموثوقية العالية، فهم أقدر الناس على تحمل عبء الهموم والأحزان مع الإنسان، لأنهم يحبونه بإخلاص ودون أدنى سبب. كظم الغيظ، فعلى عكس ما قد يتوقع العديد من الناس من أن التنفيس عن المشاعر السيئة بالغضب، أو الشتم، أو العنف وما إلى ذلك من وسائل قد تساعد الإنسان في الوصول إلى حالة من الراحة والهدوء، فإن كظم الغيظ يساعد على راحة الإنسان وتخليصه من كافة المشاعر السلبية التي قد تتسلل إلى نفسه. الخروج في رحلات إلى أماكن مفتوحة وخارجية، والإكثار من الذهاب إلى المساحات الخضراء. الإكثار من القراءة، فهناك من يقول إن أفضل علاج للحزن هو القراءة، فهي عملية تساعد وبشكل كبير على شغل الدماغ بأمور وقضايا أخرى أوسع من تلك القضايا التي تسبب له الهم والحزن.
الحزن الحزن من المشاعر التي تختلج في صدر الإنسان في أوقات معينة نتيجة لتأثره بمؤثر خارجي معين، أو ربما بسبب حدثٍ حَدثَ معه هو شخصياً، فتغلب على الإنسان في هذه الحالة الانطوائية، أو الحاجة إلى من يخفف عنه وطأة هذا الإحساس، الذي قد يكون شديداً جداً في بعض الأحيان، أو ربما الحاجة إلى التأمل والتفكر في مآلات الأمور، وغير ذلك. أسباب الحزن من أهم الأسباب التي تبث مشاعر الحزن لدى الإنسان، تنكُّر الناس له، أو فقدانه لشخص عزيز على قلبه، أو مرضه أو مرض شخص مقرب له، أو فقدانه لعمله، أو فقره، أو فشله، والعديد من الأسباب الأخرى، وكما هو واضح فإن هذه الأسباب تتراوح في شدتها على الإنسان، وتتراوح في مدى التأثير الذي تتركه على الإنسان وعلى نفسيته، لذا فلو لم تعالج حالة الحزن بأسرع طريقة ممكنة فإنها قد تتطور لتتخذ أشكالاً أخرى قد تكون غير قابلة للسيطرة عليها في بعض الأحيان، وفيما يلي بعض أبرز الطرق والوسائل التي قد تخفف من حالة الحزن، وتساعد الإنسان على النسيان. نصائح لنسيان الحزن اللجوء إلى الروحانيات، فالروح وما تتوق إليه من جمال بإمكانها أن تنسي الإنسان همه وحزنه، وفي مثل هذه الحالة قد يكون اللجوء إلى الله تعالى من أفضل الوسائل التي تساعد على تعزية الإنسان في مصابه، كما أن ما أخبرنا به الله تعالى مما جاء في الكتاب الكريم يؤكد باستمرار على أنه الله تعالى الباقي، وهو الثابت في هذا الكون، وكل شيء آخر إلى زوال، فليس هناك من شيء يدعو الإنسان إلى الحزن والاكتئاب ما دام الفناء حتمياً. الترويح عن النفس من خلال الهواية، فالهواية وممارسة النشاط المحبب إلى القلب يساعد الإنسان على نسيان الأحزان التي يمر بها. مشاركة الأحزان مع الأشخاص ذوي الموثوقية العالية، فهم أقدر الناس على تحمل عبء الهموم والأحزان مع الإنسان، لأنهم يحبونه بإخلاص ودون أدنى سبب. كظم الغيظ، فعلى عكس ما قد يتوقع العديد من الناس من أن التنفيس عن المشاعر السيئة بالغضب، أو الشتم، أو العنف وما إلى ذلك من وسائل قد تساعد الإنسان في الوصول إلى حالة من الراحة والهدوء، فإن كظم الغيظ يساعد على راحة الإنسان وتخليصه من كافة المشاعر السلبية التي قد تتسلل إلى نفسه. الخروج في رحلات إلى أماكن مفتوحة وخارجية، والإكثار من الذهاب إلى المساحات الخضراء. الإكثار من القراءة، فهناك من يقول إن أفضل علاج للحزن هو القراءة، فهي عملية تساعد وبشكل كبير على شغل الدماغ بأمور وقضايا أخرى أوسع من تلك القضايا التي تسبب له الهم والحزن.