الملكية
12-08-2015, 10:10 AM
قالوا أن هناك سائق تاكسي
أستوقفه شخص فقير وشبه عاجز
قال له :إلى أين...؟
قال له : إلى أقصى جادة في الجبل
وما معي درهم أعطيك إيَّاه
قال له : حاضر
أوصله إلى آخر جادة فلما نزل
من مركبته أقبل عليه أولاده ، وسألوه :
أجئتنا بالخبز يا أبي...؟
فقال : لا والله ما جئت بالخبز
وأخفى السبب في نفسه لأنه لايملك المال
ولانه إستحى من السائق أن يطيل عليه
المسافة والوقت دون أجرٍ أو مقابل
فأراد السائق أن يكمل معروفه
فنزل إلى جادة في أسفل الجبل
و أشترى خمس أكياس خبز وذهب إليه
وأعطاه الخبز... أقسم السائق بالله
أن أولاد الرجل الفقير إلتهموا
نصف الخبز في دقائق
من شدة جوعهم وفقرهم
بعد ذلك نزل السائق بسيارته من الجبل
إلى المدينة يسعى في كسب رزقه
ويبحث عن زبون وراكب جديد...
فاستوقفه سائحان قالا له :
خذنا إلى المطار ، فأخذهما إلى المطار
وأعطاه ألفين وخمسمئة ليرة
والتسعيرة الاعتيادية
لهذه الرحلة خمسمئة ليرة
وهو في المطار جاءه سائحان آخران
طلبا أن يوصلهما إلى فندق في دمشق
أعطوه مئتي دولار
تعادل عشر آلاف ليره
هل تعرفون ماذا فعل السائق بعد هذا.؟
بقية الحكاية غير متوقعة
وهي اكثر عمقاً من كل ما سبق
رجع السائق إلى بيت
الرجل الفقير في الجبل
وأشترى لهم ما لذ وطاب من الفواكه
والحلويات ، واللحوم وقال للرجل الفقير :
ساق الله لي كل هذا الرزق بسببك
لأنني خدمتك وكانت خدمتي لك
خالصة لوجه الله تعالى
وعدت إليك لاني أردت أن أعوّد نفسي
وأربيها على التعلق بالله تعالى
فهو الرزاق
وان أربّيها على التصدق
وإخلاص النية ,
كنَ ذا أثر وأعملوا المعروف
فما تدري أي عمل يدخلك الله به الجنة
بعض الأوجاع في الحياة
لايزيلها دفء البعض ولا بلاغتهم اللغوية
حين يريدون التخفيف عنا
فبعض الأوجاع خُلِقت
لتقربنا إلى الله أكثر
وخُلِقت بعض الاوجاع لكي نسجد ونستغفر
خُلِقت لتخبرنا أن في القلب خللا
لا يملك إصلاحه إلا الله
ولتخبرنا أن لا أحد يمتلك المواساة غير الله
فكن مع الله يغنيك عما سواه
/
ممآ استوقفني ..
أستوقفه شخص فقير وشبه عاجز
قال له :إلى أين...؟
قال له : إلى أقصى جادة في الجبل
وما معي درهم أعطيك إيَّاه
قال له : حاضر
أوصله إلى آخر جادة فلما نزل
من مركبته أقبل عليه أولاده ، وسألوه :
أجئتنا بالخبز يا أبي...؟
فقال : لا والله ما جئت بالخبز
وأخفى السبب في نفسه لأنه لايملك المال
ولانه إستحى من السائق أن يطيل عليه
المسافة والوقت دون أجرٍ أو مقابل
فأراد السائق أن يكمل معروفه
فنزل إلى جادة في أسفل الجبل
و أشترى خمس أكياس خبز وذهب إليه
وأعطاه الخبز... أقسم السائق بالله
أن أولاد الرجل الفقير إلتهموا
نصف الخبز في دقائق
من شدة جوعهم وفقرهم
بعد ذلك نزل السائق بسيارته من الجبل
إلى المدينة يسعى في كسب رزقه
ويبحث عن زبون وراكب جديد...
فاستوقفه سائحان قالا له :
خذنا إلى المطار ، فأخذهما إلى المطار
وأعطاه ألفين وخمسمئة ليرة
والتسعيرة الاعتيادية
لهذه الرحلة خمسمئة ليرة
وهو في المطار جاءه سائحان آخران
طلبا أن يوصلهما إلى فندق في دمشق
أعطوه مئتي دولار
تعادل عشر آلاف ليره
هل تعرفون ماذا فعل السائق بعد هذا.؟
بقية الحكاية غير متوقعة
وهي اكثر عمقاً من كل ما سبق
رجع السائق إلى بيت
الرجل الفقير في الجبل
وأشترى لهم ما لذ وطاب من الفواكه
والحلويات ، واللحوم وقال للرجل الفقير :
ساق الله لي كل هذا الرزق بسببك
لأنني خدمتك وكانت خدمتي لك
خالصة لوجه الله تعالى
وعدت إليك لاني أردت أن أعوّد نفسي
وأربيها على التعلق بالله تعالى
فهو الرزاق
وان أربّيها على التصدق
وإخلاص النية ,
كنَ ذا أثر وأعملوا المعروف
فما تدري أي عمل يدخلك الله به الجنة
بعض الأوجاع في الحياة
لايزيلها دفء البعض ولا بلاغتهم اللغوية
حين يريدون التخفيف عنا
فبعض الأوجاع خُلِقت
لتقربنا إلى الله أكثر
وخُلِقت بعض الاوجاع لكي نسجد ونستغفر
خُلِقت لتخبرنا أن في القلب خللا
لا يملك إصلاحه إلا الله
ولتخبرنا أن لا أحد يمتلك المواساة غير الله
فكن مع الله يغنيك عما سواه
/
ممآ استوقفني ..