حسين إبراهيم الشافعي
03-11-2016, 10:51 AM
شرِّحيني يا ملاكي
شرِّحيني يا ملاكي
واقرأي كلَّ جُزيئات شعوري
كيف تحيَ نبضاتُ القلب
من وقع ابتسامات شفاهكْ
والشرايينُ بحارٌ
تحملُ الأشواق ما بين صخوري
فالمسي كيف صخوري
انقلبَتْ ألماسَ من رقة ألوان صفاتكْ
لاحظي كيف مساراتِ دمائي
وهْيَ تمشي في فتورِ
إنّها تقضي سباتاً
حيثُ أنتِ لم تُسَلّيني برميات نبالكْ
لو تفَحَّصْتِ فأنفاسي تخلّتْ
عن تفاعيل زفيري
كيف لي أطردَ ما حلَّ بدوحي
من نُسيمات هوائكْ
فأنا المجنونُ لو بعتُ الذي
قد حزتهُ من سحْرِ جُوري
لا أبالي بعدما حُزْتُكِ قلباً
أيَّ دربٍ أنا سالكْ
أنتِ شمسٌ في صباحٍ
وأنا في الليل إمداداتُ نورِ
وأنا النجمُ الذي يُوتُرُ قوس الليلِ
من دلِّكِ من فرطِ اشتهائكْ
منكِ يا قُرّةَ عيني
لبناتٌ شيَّدَتْ سور قصوري
سوف تنهارُ قصوري
إن تشَتّتُ وما كنتُ على أسوار بالكْ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
السعودية
شرِّحيني يا ملاكي
واقرأي كلَّ جُزيئات شعوري
كيف تحيَ نبضاتُ القلب
من وقع ابتسامات شفاهكْ
والشرايينُ بحارٌ
تحملُ الأشواق ما بين صخوري
فالمسي كيف صخوري
انقلبَتْ ألماسَ من رقة ألوان صفاتكْ
لاحظي كيف مساراتِ دمائي
وهْيَ تمشي في فتورِ
إنّها تقضي سباتاً
حيثُ أنتِ لم تُسَلّيني برميات نبالكْ
لو تفَحَّصْتِ فأنفاسي تخلّتْ
عن تفاعيل زفيري
كيف لي أطردَ ما حلَّ بدوحي
من نُسيمات هوائكْ
فأنا المجنونُ لو بعتُ الذي
قد حزتهُ من سحْرِ جُوري
لا أبالي بعدما حُزْتُكِ قلباً
أيَّ دربٍ أنا سالكْ
أنتِ شمسٌ في صباحٍ
وأنا في الليل إمداداتُ نورِ
وأنا النجمُ الذي يُوتُرُ قوس الليلِ
من دلِّكِ من فرطِ اشتهائكْ
منكِ يا قُرّةَ عيني
لبناتٌ شيَّدَتْ سور قصوري
سوف تنهارُ قصوري
إن تشَتّتُ وما كنتُ على أسوار بالكْ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
السعودية