أحمد الشيخ
06-08-2016, 10:45 PM
فات الغياب
أنا لا أساوِمُ يا صَبرُها لا
فكلّي سَيَمْضي لِنَفْيِ العِجافْ
تَعالى النِّداءُ وناحَ العِتابْ
خِياماً تُعانِدُ بَرْدَ الشِّتاءْ
بأوتادِ نورٍ وفيها الصّوابْ
أجيءُ بِدفءٍ أجازي العَذابْ
أنا يا بُذوري نَشيدٌ يَميدُ
وشَوقُ عُبورٍ إلى ضِفّةِ الأمنياتْ
سَكَبتُ على ثَغرِكِ الحُبَّ شَرابْ
فأنْبَتَ غَرْسا وأقْبَلَ عُرْسا
يُطارِدُ قِيْعَ السَّرابْ
فحانَ اللِقاءُ وفاتَ الغِيابْ
أنا يا غَرامي ظِلالٌ تَدورُ
وعِشقُ حُضورٍ إلى زَفّةِ الأحْجياتْ
طَبَعْتُ على جَفْنِكِ الوِدَّ سَحابْ
فأمْطَرَ هَطْلا وأيْنَعَ حَقْلا
يُقابِلُ سَهْلَ الخَرابْ
فعادَ المِدادُ وخَطَّ الجَّوابْ
أنا لا أساومُ يا قَلْبُها لا
فكلّي سَيَسْري لِلَحْنِ العَفافْ
تنادى الحُداءُ وضاجَ العُبابْ
مَراكِباً تَشُقُّ موجَ العَناءْ
بأوتارِ طَودٍ وفيها الإيابْ
أقودُ بِجَدٍّ أقاضي الذَّهابْ
2016-06-02
أحمد الشّيخ
أنا لا أساوِمُ يا صَبرُها لا
فكلّي سَيَمْضي لِنَفْيِ العِجافْ
تَعالى النِّداءُ وناحَ العِتابْ
خِياماً تُعانِدُ بَرْدَ الشِّتاءْ
بأوتادِ نورٍ وفيها الصّوابْ
أجيءُ بِدفءٍ أجازي العَذابْ
أنا يا بُذوري نَشيدٌ يَميدُ
وشَوقُ عُبورٍ إلى ضِفّةِ الأمنياتْ
سَكَبتُ على ثَغرِكِ الحُبَّ شَرابْ
فأنْبَتَ غَرْسا وأقْبَلَ عُرْسا
يُطارِدُ قِيْعَ السَّرابْ
فحانَ اللِقاءُ وفاتَ الغِيابْ
أنا يا غَرامي ظِلالٌ تَدورُ
وعِشقُ حُضورٍ إلى زَفّةِ الأحْجياتْ
طَبَعْتُ على جَفْنِكِ الوِدَّ سَحابْ
فأمْطَرَ هَطْلا وأيْنَعَ حَقْلا
يُقابِلُ سَهْلَ الخَرابْ
فعادَ المِدادُ وخَطَّ الجَّوابْ
أنا لا أساومُ يا قَلْبُها لا
فكلّي سَيَسْري لِلَحْنِ العَفافْ
تنادى الحُداءُ وضاجَ العُبابْ
مَراكِباً تَشُقُّ موجَ العَناءْ
بأوتارِ طَودٍ وفيها الإيابْ
أقودُ بِجَدٍّ أقاضي الذَّهابْ
2016-06-02
أحمد الشّيخ