منتهى
06-23-2016, 09:54 AM
هندسة النجاح
فُطِر الإنسانُ على الرغبة في النجاح، وتحسين حياتِه والارتقاء بها، ما يُفسِّر اشتراك البشر في مسارات البحث عن النجاحات والإنجازات، غير أنَّ هذا الاشتراك لم يَعنِ يومًا الاشتراكَ في نفس النهايات، فنهايةُ المشوار بالنسبة للكثيرين اختلفَتْ في الأخير عن البداياتِ، فخلال هذه المسيرةِ يتوقَّف البعض عن متابعة طريق الأحلام والانتصار، ويستسلم البعض الآخر للصعوبات ومفاوز الأخطار، ويتقاعسُ البعض فيعرِّضُ نفسه وخطَّه للانهيار، وقليل من السائرين من يستمرُّ حتى نهاية المشوار، والفارق بين مَن واصلوا ووصلوا وبين من استسلموا وانسحبوا هو: أن الناجحين تمكَّنوا من هندسة النَّجاح، من لحظة التفكيرِ بالإنجاز والتحضير له، إلى لحظة الانطلاقِ في يوم مشرق صبَّاح، ثم تابعوا مشوارَهم على هذا النَّسَق التراتبي بعزمٍ وإلحاح، حتى حقَّقوا ما سعوا إليه وحقَّقوا تقديرًا مشرفًا لذاتهم بعد أن تماهَوْا مع عالم الفلاحِ.
ولأنَّ أسبابَ الفشلِ معروفةٌ غالبًا، فإننا سنخوضُ غمارَ هذه السطور للحديث عن: المتألِّقين في سماء المجد، فهم بحقٍّ عشَّاق مسارات النَّجاح، وأصحاب الهممِ العاليةِ، والنفوس المشرقةِ، يتوثَّبون إلى غدهم المشرف المشرق وثبةَ الفهود القناصة، والنُّسور الصيَّادة، بعد أن تعلموا أنَّ الحياة والنجاح مجموعة فرصٍ، يجب أن يكون طالبُها مثلَ الصيَّاد القنَّاص، الذي يترصَّدُ غايتَه، وهو يوجِّه إليها ناظرَه وتركيزه، ويسدِّد إليها سهمَه وهو موقن بالإصابة.
لن أطيلَ عليكَ أيها القارئ العزيز، وسأَدَعُك مع بعض مفاتيح النجاح، خُذْ منها المعنى، ودَعْ عنك التكلُّف في تطبيقِها، فالمعنى إن استوعَبْتَه قد يتحقَّق بعد ذلك بأسلوب ووسيلةٍ تُلائِمُك، ولا يشترط أن تُلائِمَ غيرك، فإلى مفاتيحِ النجاح؛ لعلَّك تفتح أبوابًا لطالما فَشِلَتْ مفاتيح الفوضى والتخبط في فتحها:
المفتاح الأول: تذكَّر أنَّك مسلمٌ قبل كل شيء؛ لذلك احرص أن يكون حبُّ الله ورسوله عليه الصلاة والسلام أعظمَ ما يسكنُ قلبك ونفسك، وإلا فلن تنالَ التوفيق، وتذكَّر دائمًا أنه كما تجري السُّحب بالرياح، فإنَّ الأمور تجري بالتوفيق.
المفتاح الثاني: كن عنيدًا قويًّا، وعوِّد نفسَك خوضَ التحدِّيات؛ حتَّى لا تستسلم للعقبات، ولا تترُكِ الأمر للمفاجآت، بل فاجِئ المفاجآت بتوقع كل الاحتمالات؛ فهذا من الاستعداد للشدائدِ والصعوبات، وهذا هو المقصود بالعناد المؤدي إلى الانتصار.
المفتاح الثالث: من الهامِّ أن تواظِب على المطالعة المستمرة والمتنوعة، وطالع كلَّ ما تجده في طريقك مما هو مفيد؛ فالحياة سريعةُ المُضِي ومتجددة في كل آنٍ، فما كان جديدًا الآن سيصير بعد يوم قديمًا، فكيف تواجه الجديد بالقديم؟ واعلم أن قراءةَ سيرة حياة الناجحين والعظماء من مفاتيح النجاح؛ لأنك تأخذ زُبدةَ حياتهم وتجاربهم، وتختصر عليك الطريق.
المفتاح الرابع: أعداؤك سرُّ نجاحك، فاستَفِدْ منهم بدلَ الغرق في الخصومة معهم؛ فإنَّهم حينما يقفون على عيوبِك يُبصِّرونك بها، فسُدَّ الثَّغرات، وامضِ لا تلوِ إلا على النجاح، وليكن السرُّ والكتمان صاحبَيْك في المسيرة.
المفتاح الخامس: لا تستعجِلْ؛ فالعجلة شيء، والحرص شيء آخرُ، وعليك بالتأنِّي وتحقيق خطواتك الواحدة تلوَ الأخرى، وكن قدرَ الله الغالب؛ فالمؤمن القويُّ خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف.
المفتاح السادس: حفِّز نفسك؛ فإنَّ التحفيز الذاتي من أعظم ما يدفعُ النفسَ إلى الطموحِ والعمل، ولا تلتَفِتْ إلى الفاشلين إلا لتستفيدَ من أخطائهم، وركِّز عينَيْك على تجارب ونجاحات مَن سبقوك، فهذا من أقوى المحفِّزات.
المفتاح السابع: عِشْ لأمَّتِك، ولا تحرِصْ على الجَريِ وراء الدنيا، واعلم أنَّ مَن عاش لأمَّتِه، نالَتْه الرعاية الربَّانية، وبورك له في أيامه.
المفتاح الثامن: لا تحقِرْ نفسك أبدًا، ولا تظنَّ أنَّ كل ما يلمع ذهبٌ، فقد تكون أحسن من أولئك الذين يُقدَّمون لنا على أنهم القُدوات والنماذج المُثْلى، ولا تقبل أن يكون لغيرك وصاية على عقلك وإرادتك بشكل مطلَقٍ وغير مدروس؛ فإنما أنت عبدٌ لله وحده.
المفتاح التاسع - وقد يكون غريبًا عليك -: كُلْ واشرب ونَمْ جيدًا؛ فالصحة أعظم نعمة بعدَ الإيمان، ومن دونها لن تستطيع المضيَّ إلى أهدافك، ولن تصل إلى طموحاتِك، فحافظ عليها؛ فهي رأس مالك، ولتَكُنْ علاقتُك بجسدك علاقةَ عطف وحبٍّ؛ فتلك الأرجلُ هي التي تمشي بك إلى المطلوب، وتلك الأيدي هي التي تدفعُ عنك ولك، وتلك الأعينُ هي التي تقودك؛ فحافِظْ على نعم الله تعالى بالرياضة والتغذية الجيدة.
المفتاح العاشر: لا تستعجِلْ حصادَ ما زرعت، فالزمن جزء من معادلة النجاح، واعلم أن الذين تقتدي بنجاحاتهم ما نالوها إلا بعد مشقَّة كادت تفني حياتهم.
المفتاح الحادي العاشر: لا تنسَ نصيبَك من السفر ولو في داخل بلدك، فالسفر يفتحُ لك ذهنيَّتك بعد أن انغلقَتْ على مساحة محدودة، وليكن شعارُك: فسيحوا في الأرض؛ فإنَّ السفر طريقٌ للعلم، وهو خير أستاذ.
المفتاح الثاني عشر: عِشْ آلام الآخرين وعذاباتهم، افعل ذلك فقط وستَنال صدقَ الحديث وقوة الإقناع؛ لأنَّك بذلك تدخلُ كلَّ نفس تحدثها؛ لأنك ستعيش في نفوس الآخرين وبيوتهم وكأنك واحد منهم، وإن لم يشعروا بك.
المفتاح الثالث عشر: احذر القَوْلبةَ، وكن أنت ولا تكن غيرَ ذلك، فلا تلغِ شخصيَّتك، واعلم أنَّك مُميَّز عن الآخرين بشيء ليس عندهم، وأنَّك تحسنُ ما لا يحسنه الكثيرون، وأنَّ ذلك مطيَّة فوزِك وفلاحك.
المفتاح الرابع عشر: إذا أردت أن تُقْدِم على شيء، فعليك أن تمهِّد له بتفريج كربات المكروبين، وقضاء حاجات المحتاجين، ومساعدة المهمومين؛ فدعواتهم تفتحُ لك طرقًا في الجبال.
المفتاح الخامس عشر: كن قنَّاصًا، وتذكَّر أنَّ الحياة فرصٌ، فإن لم تقتَنصْ ما أُتيح لك من فرص، فاعلم أن غيرك سيقتنصُها؛ فالحياة اقتناص، وإياك أن تظنَّ أنَّك قد وصلت، فذلك علامة الخيبة، الحياة قنصٌ، فواصل ثم واصلِ القنصَ إلى الرَّمق الأخير من حياتك.
الأمر السادس عشر: اعلم أن الحياةَ ابتلاء، وأنَّ العثراتِ سبيلُ النجاح، وأنَّ الإرادة تصنعُ الفارق بينَك وبينهم.
أخيرًا وليس آخِرًا: تأكَّد أنَّ التدبير نصف النجاح، وأنَّ هندسة الحياة تُبارك جهودك وحياتك، فلا تدَعْ حياتك للمفاجآت، ولا تنتظر الحظَّ، وتَطلَّع أمامك وسِرْ على بصيرة، وشُقَّ بحار الحياة المحفوفة بالمخاطر بسلاحِ الإيمان، وسلِّح كلَّ إصبع من أصابع يدِك بمفتاح من مفاتيح النجاح - تُحقِّق أهدافك، وتَنَلْ غاياتك؛ فالحياةُ مبنية على قوانين كونيَّة، وسنن تاريخية وحياتية، مَن أهمَلَها ندم واندثر، ومن أخَذَ بها وصل، فهل تفعل؟
فُطِر الإنسانُ على الرغبة في النجاح، وتحسين حياتِه والارتقاء بها، ما يُفسِّر اشتراك البشر في مسارات البحث عن النجاحات والإنجازات، غير أنَّ هذا الاشتراك لم يَعنِ يومًا الاشتراكَ في نفس النهايات، فنهايةُ المشوار بالنسبة للكثيرين اختلفَتْ في الأخير عن البداياتِ، فخلال هذه المسيرةِ يتوقَّف البعض عن متابعة طريق الأحلام والانتصار، ويستسلم البعض الآخر للصعوبات ومفاوز الأخطار، ويتقاعسُ البعض فيعرِّضُ نفسه وخطَّه للانهيار، وقليل من السائرين من يستمرُّ حتى نهاية المشوار، والفارق بين مَن واصلوا ووصلوا وبين من استسلموا وانسحبوا هو: أن الناجحين تمكَّنوا من هندسة النَّجاح، من لحظة التفكيرِ بالإنجاز والتحضير له، إلى لحظة الانطلاقِ في يوم مشرق صبَّاح، ثم تابعوا مشوارَهم على هذا النَّسَق التراتبي بعزمٍ وإلحاح، حتى حقَّقوا ما سعوا إليه وحقَّقوا تقديرًا مشرفًا لذاتهم بعد أن تماهَوْا مع عالم الفلاحِ.
ولأنَّ أسبابَ الفشلِ معروفةٌ غالبًا، فإننا سنخوضُ غمارَ هذه السطور للحديث عن: المتألِّقين في سماء المجد، فهم بحقٍّ عشَّاق مسارات النَّجاح، وأصحاب الهممِ العاليةِ، والنفوس المشرقةِ، يتوثَّبون إلى غدهم المشرف المشرق وثبةَ الفهود القناصة، والنُّسور الصيَّادة، بعد أن تعلموا أنَّ الحياة والنجاح مجموعة فرصٍ، يجب أن يكون طالبُها مثلَ الصيَّاد القنَّاص، الذي يترصَّدُ غايتَه، وهو يوجِّه إليها ناظرَه وتركيزه، ويسدِّد إليها سهمَه وهو موقن بالإصابة.
لن أطيلَ عليكَ أيها القارئ العزيز، وسأَدَعُك مع بعض مفاتيح النجاح، خُذْ منها المعنى، ودَعْ عنك التكلُّف في تطبيقِها، فالمعنى إن استوعَبْتَه قد يتحقَّق بعد ذلك بأسلوب ووسيلةٍ تُلائِمُك، ولا يشترط أن تُلائِمَ غيرك، فإلى مفاتيحِ النجاح؛ لعلَّك تفتح أبوابًا لطالما فَشِلَتْ مفاتيح الفوضى والتخبط في فتحها:
المفتاح الأول: تذكَّر أنَّك مسلمٌ قبل كل شيء؛ لذلك احرص أن يكون حبُّ الله ورسوله عليه الصلاة والسلام أعظمَ ما يسكنُ قلبك ونفسك، وإلا فلن تنالَ التوفيق، وتذكَّر دائمًا أنه كما تجري السُّحب بالرياح، فإنَّ الأمور تجري بالتوفيق.
المفتاح الثاني: كن عنيدًا قويًّا، وعوِّد نفسَك خوضَ التحدِّيات؛ حتَّى لا تستسلم للعقبات، ولا تترُكِ الأمر للمفاجآت، بل فاجِئ المفاجآت بتوقع كل الاحتمالات؛ فهذا من الاستعداد للشدائدِ والصعوبات، وهذا هو المقصود بالعناد المؤدي إلى الانتصار.
المفتاح الثالث: من الهامِّ أن تواظِب على المطالعة المستمرة والمتنوعة، وطالع كلَّ ما تجده في طريقك مما هو مفيد؛ فالحياة سريعةُ المُضِي ومتجددة في كل آنٍ، فما كان جديدًا الآن سيصير بعد يوم قديمًا، فكيف تواجه الجديد بالقديم؟ واعلم أن قراءةَ سيرة حياة الناجحين والعظماء من مفاتيح النجاح؛ لأنك تأخذ زُبدةَ حياتهم وتجاربهم، وتختصر عليك الطريق.
المفتاح الرابع: أعداؤك سرُّ نجاحك، فاستَفِدْ منهم بدلَ الغرق في الخصومة معهم؛ فإنَّهم حينما يقفون على عيوبِك يُبصِّرونك بها، فسُدَّ الثَّغرات، وامضِ لا تلوِ إلا على النجاح، وليكن السرُّ والكتمان صاحبَيْك في المسيرة.
المفتاح الخامس: لا تستعجِلْ؛ فالعجلة شيء، والحرص شيء آخرُ، وعليك بالتأنِّي وتحقيق خطواتك الواحدة تلوَ الأخرى، وكن قدرَ الله الغالب؛ فالمؤمن القويُّ خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف.
المفتاح السادس: حفِّز نفسك؛ فإنَّ التحفيز الذاتي من أعظم ما يدفعُ النفسَ إلى الطموحِ والعمل، ولا تلتَفِتْ إلى الفاشلين إلا لتستفيدَ من أخطائهم، وركِّز عينَيْك على تجارب ونجاحات مَن سبقوك، فهذا من أقوى المحفِّزات.
المفتاح السابع: عِشْ لأمَّتِك، ولا تحرِصْ على الجَريِ وراء الدنيا، واعلم أنَّ مَن عاش لأمَّتِه، نالَتْه الرعاية الربَّانية، وبورك له في أيامه.
المفتاح الثامن: لا تحقِرْ نفسك أبدًا، ولا تظنَّ أنَّ كل ما يلمع ذهبٌ، فقد تكون أحسن من أولئك الذين يُقدَّمون لنا على أنهم القُدوات والنماذج المُثْلى، ولا تقبل أن يكون لغيرك وصاية على عقلك وإرادتك بشكل مطلَقٍ وغير مدروس؛ فإنما أنت عبدٌ لله وحده.
المفتاح التاسع - وقد يكون غريبًا عليك -: كُلْ واشرب ونَمْ جيدًا؛ فالصحة أعظم نعمة بعدَ الإيمان، ومن دونها لن تستطيع المضيَّ إلى أهدافك، ولن تصل إلى طموحاتِك، فحافظ عليها؛ فهي رأس مالك، ولتَكُنْ علاقتُك بجسدك علاقةَ عطف وحبٍّ؛ فتلك الأرجلُ هي التي تمشي بك إلى المطلوب، وتلك الأيدي هي التي تدفعُ عنك ولك، وتلك الأعينُ هي التي تقودك؛ فحافِظْ على نعم الله تعالى بالرياضة والتغذية الجيدة.
المفتاح العاشر: لا تستعجِلْ حصادَ ما زرعت، فالزمن جزء من معادلة النجاح، واعلم أن الذين تقتدي بنجاحاتهم ما نالوها إلا بعد مشقَّة كادت تفني حياتهم.
المفتاح الحادي العاشر: لا تنسَ نصيبَك من السفر ولو في داخل بلدك، فالسفر يفتحُ لك ذهنيَّتك بعد أن انغلقَتْ على مساحة محدودة، وليكن شعارُك: فسيحوا في الأرض؛ فإنَّ السفر طريقٌ للعلم، وهو خير أستاذ.
المفتاح الثاني عشر: عِشْ آلام الآخرين وعذاباتهم، افعل ذلك فقط وستَنال صدقَ الحديث وقوة الإقناع؛ لأنَّك بذلك تدخلُ كلَّ نفس تحدثها؛ لأنك ستعيش في نفوس الآخرين وبيوتهم وكأنك واحد منهم، وإن لم يشعروا بك.
المفتاح الثالث عشر: احذر القَوْلبةَ، وكن أنت ولا تكن غيرَ ذلك، فلا تلغِ شخصيَّتك، واعلم أنَّك مُميَّز عن الآخرين بشيء ليس عندهم، وأنَّك تحسنُ ما لا يحسنه الكثيرون، وأنَّ ذلك مطيَّة فوزِك وفلاحك.
المفتاح الرابع عشر: إذا أردت أن تُقْدِم على شيء، فعليك أن تمهِّد له بتفريج كربات المكروبين، وقضاء حاجات المحتاجين، ومساعدة المهمومين؛ فدعواتهم تفتحُ لك طرقًا في الجبال.
المفتاح الخامس عشر: كن قنَّاصًا، وتذكَّر أنَّ الحياة فرصٌ، فإن لم تقتَنصْ ما أُتيح لك من فرص، فاعلم أن غيرك سيقتنصُها؛ فالحياة اقتناص، وإياك أن تظنَّ أنَّك قد وصلت، فذلك علامة الخيبة، الحياة قنصٌ، فواصل ثم واصلِ القنصَ إلى الرَّمق الأخير من حياتك.
الأمر السادس عشر: اعلم أن الحياةَ ابتلاء، وأنَّ العثراتِ سبيلُ النجاح، وأنَّ الإرادة تصنعُ الفارق بينَك وبينهم.
أخيرًا وليس آخِرًا: تأكَّد أنَّ التدبير نصف النجاح، وأنَّ هندسة الحياة تُبارك جهودك وحياتك، فلا تدَعْ حياتك للمفاجآت، ولا تنتظر الحظَّ، وتَطلَّع أمامك وسِرْ على بصيرة، وشُقَّ بحار الحياة المحفوفة بالمخاطر بسلاحِ الإيمان، وسلِّح كلَّ إصبع من أصابع يدِك بمفتاح من مفاتيح النجاح - تُحقِّق أهدافك، وتَنَلْ غاياتك؛ فالحياةُ مبنية على قوانين كونيَّة، وسنن تاريخية وحياتية، مَن أهمَلَها ندم واندثر، ومن أخَذَ بها وصل، فهل تفعل؟