هيام
06-25-2016, 06:00 AM
للذين يهذون بالدعاء لمن يعرفون ومن لا يعرفون ،
الذين يبادورن بالتحيه ،
الذين يوزعون الابتسامات في زحمة الطرقات للغرباء ،
الذين يهز الحب أعماقهم حينما تهديهم ورده ،
رواد محلات التصفيات ،
الذين لا يعيبهم فقرهم ،
الذين يصنعون السعاده من اللا شيىء ،
الذين سيماتهم العفويه في اقوالهم وافعالهم وقلوبهم وأسمى من أن يتصنعوا أمام الاشخاص والمواقف ،
الذين يتلاشى الشقاء أمام ملامح وتعابير الرضا التي تلقاها في قلوبهم ووجوههم ،
الذين يدركون المعنى الحقيقي لرزق الحلال من عرق جبينهم وعافية أبدانهم ،
الذين يطرق الفرح أبوابهم في أبسط وجه له ،
السخيون في كرمهم رغم حاجتهم وشح جيوبهم ،
الذين يضحكون من أعماق أعماقهم مهما علكتهم قسوة الحياة بين أضراسها ،
الذين يمدون يد العون دون سؤال ،
الذين يتزاحمون أمام أبواب المخابز والمطاعم الشعبيه وتفتقدهم الارصفه ،
الملحدون بمظاهر البذخ والثراء ،
الذين شهدت جدران بيوتهم على نومهم جياع ،
المعرفون بصوت دعائهم وحسن ظنهم بالله ،
الواثقون بكرم الله حبا وإكتفاءا ..
المجد لهم
منقول
الذين يبادورن بالتحيه ،
الذين يوزعون الابتسامات في زحمة الطرقات للغرباء ،
الذين يهز الحب أعماقهم حينما تهديهم ورده ،
رواد محلات التصفيات ،
الذين لا يعيبهم فقرهم ،
الذين يصنعون السعاده من اللا شيىء ،
الذين سيماتهم العفويه في اقوالهم وافعالهم وقلوبهم وأسمى من أن يتصنعوا أمام الاشخاص والمواقف ،
الذين يتلاشى الشقاء أمام ملامح وتعابير الرضا التي تلقاها في قلوبهم ووجوههم ،
الذين يدركون المعنى الحقيقي لرزق الحلال من عرق جبينهم وعافية أبدانهم ،
الذين يطرق الفرح أبوابهم في أبسط وجه له ،
السخيون في كرمهم رغم حاجتهم وشح جيوبهم ،
الذين يضحكون من أعماق أعماقهم مهما علكتهم قسوة الحياة بين أضراسها ،
الذين يمدون يد العون دون سؤال ،
الذين يتزاحمون أمام أبواب المخابز والمطاعم الشعبيه وتفتقدهم الارصفه ،
الملحدون بمظاهر البذخ والثراء ،
الذين شهدت جدران بيوتهم على نومهم جياع ،
المعرفون بصوت دعائهم وحسن ظنهم بالله ،
الواثقون بكرم الله حبا وإكتفاءا ..
المجد لهم
منقول