المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بينك وبين ربك


هيام
06-25-2016, 06:33 AM
- قد يكون فيما بينك وبين ربك

فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ،

يأخذك الحنين والشوق لربك ، فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ
وتقرأ القرآن محبةً لله ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ،
وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم
أن ربك لا يحب أن يراك فيه ،
أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، فتستحي من نظره تعالى
إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف
من ربك ومن وعده ووعيده ، فتتراجع عمّا هممت به ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك


فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ،
أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ،
أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور
من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنمو
وتترعرع لنفوز بالرضى والنعيم



وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك :
( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ
كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )
سورة الروم آية 48






جلعنا الله ممن يختارهم لأن يسقيهم من رحمته حتى
تنبت فينا أزهار محبته والشوق إليه والحياء
منه وخوفه وتعظيمه جل في علاه

منتهى
06-27-2016, 11:34 AM
يعطيك الف عافية

هيام
06-28-2016, 02:40 AM
يعافيكك

العنودالشمريه
02-02-2017, 12:35 AM
الله يسعدك بالدارين

دمت بخير

الملكية
03-29-2017, 09:11 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيم
والهادف بمحتواه
جزاك الله خيرا