المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصـةة قصيـره من تأليفــي


هيام
06-30-2016, 04:00 AM
دخل معلم الرسم على طلابه في الصف الأول الإبتدائي
وألقى عليهم السلام
وقال لهم : أرسموا ماشئتم ومن ينهي رسمه يخبرني كي أقيّمه
وأفضل رسمه سيحضى من رسمها على هدية جمميله
فبدأ الطلاب بالرسم وقبل إنتهاء الحصه
سلمّ جميع الطلاب رسوماتهم للمعلم عدى طالب :
ذهب إليه المعلم وقال خالد : ألم تنهي رسمك بعد ؟؟
قال بحزن لا لم تكتمل نهايتها
إقترب المعلم أكثر من الطالب
نظر إلى ورقته مازالت تملأها الفراغات البيضاء ،
ورسمتين لم يفهم المعلم ما تعني
لكن لفت إنتباهه بأنها محاطه بالكثيير من الفراشات الملونه
سأله المعلم ماذا رسمت خالد ؟
هذه الرسمة ماذا تعني وهذه أيضاً
قال خالد ، هذا الكرسي المتحرك لأمي
التي لا تستطيع الحركه إلا به رميت به بعيييداً
وهذا أنا عندما كبرت وأصبحت طبيب كي أعالج قدماها
وهي الآن تمشي أنظر أستاذي إلى الرسمة جيداً
أنظر إلى أمي إنها لم تعد بحاجة إلى ذلك الكرسي ،
أنظر إنها تمسك بيدي ونتجول هناا وهنااك
ذُهل المعلم ممّا سمع وأمتلأت عيناه بالدموع
حاول المعلم أن يتمالك نفسه
وبصوت حزين سأله خالد وماذا تعني تلك الفراشات ؟؟
قال إنها سعيده مثلي بشفاء أمي
وتتراقص فرحاً برؤيتها لها وهي تمشي ونتجول سوياً
خرج المعلم من الفصل باكياً حزيناً
ورأه أحد زملائه وسأله ما بك ؟؟
قال أبكاني حلمه الصغيير وبراءته
وبرّه الكببير بوالدته المشلوله ، وأخبره بما حددث
وفي اليوم الثاني أحضر المعلم هديه
وطلب من الجميع أن يصفّق بحراره لخالد
وطلب منه أن يفتح الهديه في المنزل ،
وبعد إنتهاء الدوام وعودة خالد إلى منزله
فتح صندوق الهدية مع والدته
كان يحتوي على الكثيير من صور الفراشات الجمميله والملونه
وتلك الرسمه طبعها المعلم وكتب بها
ستكبر خالد وسترى النور لحلمك
وستتراقص الفراشات بيوم حلمك
فرح خالد كثيراً وعانق والدته
وطلب منها أن تحتفظ بذلك الصندوق معها
سألته عن سبب الهديه ، لم يجبها خوفاً
من أن يكسر قلبها ورأت الرسمه لم تفهم منها سوى تلك الفراشات
وإبتسمت لخالد ظناً منها بأنه يعشق الفراشات وألوانها ،
وإحتضنته بعمقٍ وهو بحضنها
يتأمل النور لحلمه البعييد بشفاء والداته




وقفه

في الطفولة
جمييع الأحلام متاحة
ترسمها ألوان البراءة والشفافية
في سماء لا وجود لملامح الواقع فيها ،
لا وجود للمُحال كل م يتمناه نبض الطفوله يُطالْ
ومع مرور الأيام ، تُسلب طفولتنا ويُسلب معها أحلامنا
يواجهنا الواقع بحقيقةً لم تُدركها أيام الطفولة
بأنَ ليست كل الأحلام ستكون يوماً



الثلاثاء
13 / 7 / 1436


لا أحلل النقل إلا بذكر المصدر
هيام

الصح
06-30-2016, 04:51 AM
الاحلام البريئة يخدش نقائها الواقع المر

سعيد الحظ من يفلت و يجعل منها واقع جميل .



شغف القديرة

هنا ظهر لنا جانب ابداع اخر من خلال هذه القصة

سواء من ناحية الفكرة او الحبكة و السرد الممتع لها


اعجبتني و امتناني لهذا الجمال

مها يوسف
07-01-2016, 03:28 PM
الأخت العزيزة والكاتبة الرائعة هيام
شكرا لك على النثر القصصي الجميل
دمت ودام قلمك مبدعا
الف شكر غاليتي شغف

هيام
07-02-2016, 10:45 PM
الاحلام البريئة يخدش نقائها الواقع المر

سعيد الحظ من يفلت و يجعل منها واقع جميل .



شغف القديرة

هنا ظهر لنا جانب ابداع اخر من خلال هذه القصة

سواء من ناحية الفكرة او الحبكة و السرد الممتع لها


اعجبتني و امتناني لهذا الجمال




دائماً تثري متصفحي بحضورك المنفرد الذي لا يشبهه اي حضور
القدير ، الصح شاكرهه بعُمق هذه الإطلالة المنتشية بجمال سموك

هيام
07-07-2016, 01:26 AM
الأخت العزيزة والكاتبة الرائعة هيام
شكرا لك على النثر القصصي الجميل
دمت ودام قلمك مبدعا
الف شكر غاليتي شغف

الشكر كل الشكر لك غاليتي مها
ودام حضورك المُشرق بمتصفحي

علي الهيثمي
07-07-2016, 02:27 AM
ابداع ياسيدتي

قصة جميلة وهادفة

حقق المولى كل الاحلام

ابدعت وبارك الله فيك

محمدخير المهيدات
07-07-2016, 05:05 AM
سيدتي قصة رائعة بما حوت دعيني اذكر البعض منها

ظ،- المعلم ورسالته التي صارت تان من الوجع في وقتنا الحاضر لفقدها الصبغه الاصلية لها وما تتعرض له من تهميش وترهل في المناهج الدراسية
ظ¢- الام وهي المعلم الاكبر ونبع الحنان الذي لا ينضب التي اذا اعددتها اعدت جيلا شامخ القيم
ظ£- الطفولة التي لاتعرف سوى البرائة واحلامها البسيطة في نظرنا وكبيرة في قلب الطفولة وعقلها ومع هذا صارت الطفولة تقمع من اهلها مما تعانيه الشعوب من اضطهاد وتشرد

رغم ما ذكرت سيدتي وربما يقال تشائم الا انه الواقع
فاهل الغنى صارت الشغالة هي الام والاب وصارت الطفولة تحلم بان تضم لصدر امها وابيها واهل الفقر صارت طفولتهم تحلم بلعبة تضم لصدرهم ليخبروها عن المهم ووجعهم مع هذا وذاك سيدتي الطفولة تمارس حقها في احلامها وفكرها رغم المستحيل

اقدم لك سيدتي خالص التحيات والشكر

ودي واحترامي وتقديري


المهيدات

نزهة عزيوي
07-07-2016, 11:51 PM
القديرة شغف
حبكة قصصية وسرد جميل
سلمت اناملك لما خطت سعدت بمروري
تحياتي وودي

هيام
07-08-2016, 06:53 AM
ابداع ياسيدتي

قصة جميلة وهادفة

حقق المولى كل الاحلام

ابدعت وبارك الله فيك

كل الشكر لك اخي الفاضل ع حضورك الأكثر من رائع
وحقق لك احلامك وكل م تتمنى

تقديري

هيام
07-10-2016, 12:48 AM
سيدتي قصة رائعة بما حوت دعيني اذكر البعض منها

ظ،- المعلم ورسالته التي صارت تان من الوجع في وقتنا الحاضر لفقدها الصبغه الاصلية لها وما تتعرض له من تهميش وترهل في المناهج الدراسية
ظ¢- الام وهي المعلم الاكبر ونبع الحنان الذي لا ينضب التي اذا اعددتعا اعدت جيلا شامخ القيم
ظ£- الطفولة التي لاتعرف سوى البرائة واحلامها البسيطة في نظرنا وكبيرة في قلب الطفولة وعقلها ومع هذا صارت الطفولة تقمع من اهلها مما تعانيه الشعوب من اضطهاد وتشرد

رغم ما ذكرت سيدتي وربما يقال تشائم الا انه الواقع
فاهل الغنى صارت الشغالة هي الام والاب وصارت الطفولة تحلم بان تضم لصدر امها وابيها واهل الفقر صارت طفولتهم تحلم بلعبة تضم لصدرهم ليخبروها عن المهم ووجعهم مع هذا وذاك سبدتي الطفولة تمارس حقها في احلامها وفكرها رغم المستحيل

اقدم لك سيدتي خالص التحيات والشكر

ودي واحترامي وتقديري


المهيدات

القدير المهيدات ، م الروعة الا بمثل حضورك سيدي
ب اتساع السماء لك امتناني ع كل حرف أثريت به متصفحي
مداخلتك تُحاكي واقع نلتمسه ب محيط الطفولة
اشكرك الشكر الذي يفي سموك
ولا حُرمت وهج ونور حضورك دمتَ بكل الخير

عبدالرحمن العتيبي
07-11-2016, 03:22 AM
سلم اللسان واجاد البنان ودمتي بهذا الابداع ودامت اطلالتك الراقيه بكل خير

هيام
07-11-2016, 04:44 AM
القديرة شغف
حبكة قصصية وسرد جميل
سلمت اناملك لما خطت سعدت بمروري
تحياتي وودي

الجميلة نزهة انرتي غاليتي
وانا اكثر سعادهه ب حضوركِ

هيام
07-12-2016, 12:10 PM
سلم اللسان واجاد البنان ودمتي بهذا الابداع ودامت اطلالتك الراقيه بكل خير

القدير ، عبدالرحمن العتيبي
سلمت ، وافر شكري ل سموك
لا حُرمت حضورك

ممنونتك