المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باقــة التوليـب


هيام
07-15-2016, 03:42 PM
بعد عامٍ من فراقهم إلتقيا صدفةً في طريق عابر
إسترقت النظر إليه في يده يحمل باقة التوليب
أنيقاً يتنفس الهواء عطره ،
كما عهِدَته وسيماً بل يبدوا أكثر وسامةً وأناقة
خاطبت نفسها لِمن يا ترى تلك الباقة والأناقة ؟
وبدأت باللّوم يا لسذاجتي
وغيرتي الحمقاء أما زلت أغار عليه ؟
يا صغيرتي ما زلت مجنونةً بغيرتك
وأصبحت أكثر فتنةً بجنون غيرتك عليّ
بالرغم من إفتراقنا هكذا حادث نفسه ،
إبتسم عندما نظر إلى عيناها
تبعثرت إرتبكت لأنها تعلم بأنه يعلم ما تعني نظراتها
حاولت أن تخفي إرتباكها وبعثرة خجلها
بإرتداءها كبرياء أنوثتها إستدارت لا مبالية له هكذا أدعتّ
أمسكت هاتفها وحادثت صديقتها
كي تشتت جنون نشوتها ونظراته التي بعثرت كيان نبضها
شعر بها وأراد لها أن تغلِبه بكبريائها
دون أن يُهزم شموخه
ومضى بطريقه تاركاً باقة التوليب على قارعة الطريق
إقتربت منها وجدت ورقةً صغيرة
كتب بها محتفياً بتخرج أخته
وترك لها في ذلك الطريق
بقايا عطره ، نظراته شعوره بهاا
أدركت ما أدركته من دقايق إزدحمت به
ودّعت المكان بمليء نظراتها
في زحمة وضجيج ما تركه لها
أنفاسه ، هيبته ، نظراته
إلهامهُ بطقوس وجنون غيرتها
منتشيةً بعبقه تتشبثُ باقة التوليب بحضنها
إبتسمت ومضت




تمت
3 / 8 / 1436


لا أبيح النقل إلا بذكر المصدر

هيام

محمدخير المهيدات
07-15-2016, 11:19 PM
باقة جميلة سيدتي والاجمل
الشموخ الكبرياء صدق المشاعر
رائعة واكثر والذي زاد الجمال جمال
بساطة الخرف وصدقه

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

مها يوسف
07-17-2016, 10:55 AM
غاليتي الحبيبة الكاتبة الفاضلة الهيام
خاطرة جميلة وباقة رائعة من الكلمات المعبرة
دمت ودام قلمك الف شكر

هيام
07-30-2016, 08:10 AM
ربي م يحرمني حضوركم
كثيرر اسعدوتني كل الشكرر

الصح
07-31-2016, 12:25 AM
ترى كم افقد الكبرياء من حب ؟

و بعد كل كبرياء يحضر ندم ....

لم اجد من يغار على نفسه مثل الحب

لا يقبل ان يشاركه شيء اي شيء

يفضل ان يكون وحيد


شغف

حرفك غلب باقة التوليب
و امطرنا بعطر السرد

تحياتي هيوووش

العنودالشمريه
08-04-2016, 01:51 AM
اهلا وسهلا بك حياك الله

نص جذاب جدا

صح بوحك وسلم قلبك
كوني بخير عزيزتي

هيام
08-11-2016, 01:58 PM
ممتنه لكم ال مشاعر
أعجز عن شكركم لا حُرمت منكم
ولا من حضوركم المشرق بمتصفحي