إسماعيل العبدول
04-14-2010, 06:58 AM
عَزْف الْنَّاي لِيَرْوِي
نَفْح آَهَات شَجَن
عَبْر صَوْت لِلْأَمَانِي
وَدَمْع تُؤْتِيِه الْمِحَن
فَارْتَوَى مِنْه هُيَّام الْعِشْق
بْزَّاف لَه حُبّا لِوَطَن
فَحَمَلْنَا نَبِض شَوْق
وَارْتَحَلْنَا
عَبْر صَيْحَات الْزَّمَن
لَنُدَاوِي الْفَيْض فِيْنَا
ك تَأْسَي بِالْمَآسِي
بَتُضَّاد لِلْمِحَن
فَنَثَرْنَا الْنَّص مِن حِبْر
لِيُرْوَى الْسِّر فِي دَمْع الْشَّجَن
فَرَأَيْنَاه حَرِيْقَا لَا بَرِّيقَا
فَاح فِي تِلْك الْسُّنَن
**************
يَا أَنِيْن الْشِعَر مَرْوَى
مِنْك حَرْف لِلْشُّعُوْب
كَي يُفِيْضُوا الْحُب فَخْرَا
لإِعاقَات حُرُوْب
فَصِفَات الْعَيْش لِلْسَّلْم شَذَى
رُؤْيَا الْشُّعُوْب
وَنَبَوْت الْأَرْض خَيْر
الْمَسْرَى بُرْء لِلنْدُوب
هَكَذَا الْحُب يُوَاتِيْنَا بَهِي الْغُفْرَان
مَحْوَا لِلْذُّنُوب
إِنَّهَا الْآَهَات فِي قَلْب
طَوَت رَثْي لُشُّعُوْب
أَو بَهِي الْنِّيْرَان تُطْفِئُهَا الْرُّؤَى
عَبْر الْحُرُوْب
************
يَا أَنِيْن الْنَّاي رُوِي
فَيْض حُب وَحُنَيْن
فَدُرْوِب الْقَتْل بَاتَت
تَبْكِي أَي الْعَاشِقِيْن
وَنُدُوب الْيَوْم أَضْحَت
جُرْح مُدْرِكَا بِالْسِّنِيْن
وَانْتِشَار الْبُغْض أُسْقَى
كُل شَعْبِي بِالْأَنِيْن
****************
اعْزِف الْلَّحْن وَغَنِّي أَحْرُفا فِيْهَا الْوَفَاء
نَغَم عَزْف الْلَّحْن يُرْوَى مِن حُنَيْن وَنَقَاء
فَصِفَات الْحُب فِيْنَا تَرْتَضِي عِشْق لِقَاء
فَسَرَى الْهَدْي بِقُرْآَن لِدِيْن
مُرَوِّنا لِعِشْق رَجَاء
هَكَذَا نَحْيَا بِفَخْر
سَر دِيْنِي بِالْنَّقَاء
**************
غَنِي لِلْحُب فَكُوْنِي سَر فِيْه مَا يُرِيْح
تَشِجُه نَغَمَا لِسُكُوْن، نَبْعَا فَيْضَا لِلْفَصِيْح
أَي عِشْق لَن يُبَاهِي الْحُب
فِي نَزْف جَرِيْح
إِلَا آَهَات غَوَى تُرْدِيْك
كَي يَغْدُو لثُّوَى
فِيْك حَرَام مَا تُتِيْح
**************
أَنْت بِالْقَلْب كَمَا فِي الْرُّوْح
أَفْرَاحِه وِصَال
أَنْت كَالمَنْبّع فَيْضُه
حَاوِيَه لِنَفْث جَمَال
عُوْدِي إِن شِئْت
تُرَاك مُهْجَتِي رَغْم الْرِّحَال
فِي بَقَايَا الْرُّوْح مَاثِلَة
كَمَا سُر الْخَيَال
***************
أَنْت إِن وَأَدْت لَظَى الْنِّيْرَان
مَعْزُوْف بِقَلْبِي
أَو كَمَا نَزْف الْمِحَال
عَنَاه فِي نِيْرَان حُبّي
كُنْت أَصْوَات الْرِّيَاح الْمَن زَفّة
أَبَدا بِدَرْبِي
أَو دِثَار الْرُّوْح نَغْمَة
سِرَّهَا لْلْبَوْح وَالْأَحْزَان
أَنْغَام هَوَى لُوَلْهَان
تُزَجِّيه رُؤَى مَا فِيْه
مِن مَكْنُوْن نُحِب
نَفْح آَهَات شَجَن
عَبْر صَوْت لِلْأَمَانِي
وَدَمْع تُؤْتِيِه الْمِحَن
فَارْتَوَى مِنْه هُيَّام الْعِشْق
بْزَّاف لَه حُبّا لِوَطَن
فَحَمَلْنَا نَبِض شَوْق
وَارْتَحَلْنَا
عَبْر صَيْحَات الْزَّمَن
لَنُدَاوِي الْفَيْض فِيْنَا
ك تَأْسَي بِالْمَآسِي
بَتُضَّاد لِلْمِحَن
فَنَثَرْنَا الْنَّص مِن حِبْر
لِيُرْوَى الْسِّر فِي دَمْع الْشَّجَن
فَرَأَيْنَاه حَرِيْقَا لَا بَرِّيقَا
فَاح فِي تِلْك الْسُّنَن
**************
يَا أَنِيْن الْشِعَر مَرْوَى
مِنْك حَرْف لِلْشُّعُوْب
كَي يُفِيْضُوا الْحُب فَخْرَا
لإِعاقَات حُرُوْب
فَصِفَات الْعَيْش لِلْسَّلْم شَذَى
رُؤْيَا الْشُّعُوْب
وَنَبَوْت الْأَرْض خَيْر
الْمَسْرَى بُرْء لِلنْدُوب
هَكَذَا الْحُب يُوَاتِيْنَا بَهِي الْغُفْرَان
مَحْوَا لِلْذُّنُوب
إِنَّهَا الْآَهَات فِي قَلْب
طَوَت رَثْي لُشُّعُوْب
أَو بَهِي الْنِّيْرَان تُطْفِئُهَا الْرُّؤَى
عَبْر الْحُرُوْب
************
يَا أَنِيْن الْنَّاي رُوِي
فَيْض حُب وَحُنَيْن
فَدُرْوِب الْقَتْل بَاتَت
تَبْكِي أَي الْعَاشِقِيْن
وَنُدُوب الْيَوْم أَضْحَت
جُرْح مُدْرِكَا بِالْسِّنِيْن
وَانْتِشَار الْبُغْض أُسْقَى
كُل شَعْبِي بِالْأَنِيْن
****************
اعْزِف الْلَّحْن وَغَنِّي أَحْرُفا فِيْهَا الْوَفَاء
نَغَم عَزْف الْلَّحْن يُرْوَى مِن حُنَيْن وَنَقَاء
فَصِفَات الْحُب فِيْنَا تَرْتَضِي عِشْق لِقَاء
فَسَرَى الْهَدْي بِقُرْآَن لِدِيْن
مُرَوِّنا لِعِشْق رَجَاء
هَكَذَا نَحْيَا بِفَخْر
سَر دِيْنِي بِالْنَّقَاء
**************
غَنِي لِلْحُب فَكُوْنِي سَر فِيْه مَا يُرِيْح
تَشِجُه نَغَمَا لِسُكُوْن، نَبْعَا فَيْضَا لِلْفَصِيْح
أَي عِشْق لَن يُبَاهِي الْحُب
فِي نَزْف جَرِيْح
إِلَا آَهَات غَوَى تُرْدِيْك
كَي يَغْدُو لثُّوَى
فِيْك حَرَام مَا تُتِيْح
**************
أَنْت بِالْقَلْب كَمَا فِي الْرُّوْح
أَفْرَاحِه وِصَال
أَنْت كَالمَنْبّع فَيْضُه
حَاوِيَه لِنَفْث جَمَال
عُوْدِي إِن شِئْت
تُرَاك مُهْجَتِي رَغْم الْرِّحَال
فِي بَقَايَا الْرُّوْح مَاثِلَة
كَمَا سُر الْخَيَال
***************
أَنْت إِن وَأَدْت لَظَى الْنِّيْرَان
مَعْزُوْف بِقَلْبِي
أَو كَمَا نَزْف الْمِحَال
عَنَاه فِي نِيْرَان حُبّي
كُنْت أَصْوَات الْرِّيَاح الْمَن زَفّة
أَبَدا بِدَرْبِي
أَو دِثَار الْرُّوْح نَغْمَة
سِرَّهَا لْلْبَوْح وَالْأَحْزَان
أَنْغَام هَوَى لُوَلْهَان
تُزَجِّيه رُؤَى مَا فِيْه
مِن مَكْنُوْن نُحِب