هيام
08-05-2016, 03:55 AM
http://store1.up-00.com/2016-08/1470369083084.jpeg
كان أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه موسراً وغنيّاً من أغنياء قريش؛ حيث أعطاه الله تعالى مالاً كثيراً لينفقه في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين، فقد ذكر صاحب كتاب الإصابة أنّ أبا بكر قد أسلم وله أربعون ألف درهم أنفقها كلّها في سبيل الله، ولمّا هاجر إلى المدينة أخذ ماله وترك أهله وأنفق ما أخذه في سبيل الله.
واشترى أبو بكر بعيراً وقدّمه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليحمله إلى يثرب، واشترى أبو بكر أيضاً الرّقيق الّذين أسلموا وحرّرهم من ظلم الطواغيت؛ فقد أعتق بلال بن رباح، وعامر بن فهيرة، ونذيرة، والنهديّة وابنتها، وجارية بني المؤمل، وأمّ عبيس.
واعترف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأبي بكر ببذله وإنفاقه في سبيل هذا الدّين، فقال صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ أمنّ النّاس عليّ في صحبته وماله أبي بكر، ولو كنت متّخذاً خليلاً لاتّخذت أبا بكر، ولكن أخوّة الإسلام). وحينما كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يندب المسلمين إلى التبرّع والإنفاق، كان لا يتقدّم على أبي بكر أحدٌ من الصحابة؛ حيث روى الإمام الترمذيّ عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطّاب يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوما أن نتصدّق فوافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً، فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك قلت مثله، قال وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكلّ ما عنده، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما أبقيت لأهلك، قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت لا أسابقك إلى شيء أبداً.
ومن الّذين أنفق عليهم أبو بكر ابتغاء وجه الله مسطح بن أثاثة الّذي شارك في حديث الإفك، واستمرّ أبو بكر بالإنفاق عليه بعد حديث الإفك بتوجيهٍ من ربّه.
كان أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه موسراً وغنيّاً من أغنياء قريش؛ حيث أعطاه الله تعالى مالاً كثيراً لينفقه في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين، فقد ذكر صاحب كتاب الإصابة أنّ أبا بكر قد أسلم وله أربعون ألف درهم أنفقها كلّها في سبيل الله، ولمّا هاجر إلى المدينة أخذ ماله وترك أهله وأنفق ما أخذه في سبيل الله.
واشترى أبو بكر بعيراً وقدّمه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليحمله إلى يثرب، واشترى أبو بكر أيضاً الرّقيق الّذين أسلموا وحرّرهم من ظلم الطواغيت؛ فقد أعتق بلال بن رباح، وعامر بن فهيرة، ونذيرة، والنهديّة وابنتها، وجارية بني المؤمل، وأمّ عبيس.
واعترف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأبي بكر ببذله وإنفاقه في سبيل هذا الدّين، فقال صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ أمنّ النّاس عليّ في صحبته وماله أبي بكر، ولو كنت متّخذاً خليلاً لاتّخذت أبا بكر، ولكن أخوّة الإسلام). وحينما كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يندب المسلمين إلى التبرّع والإنفاق، كان لا يتقدّم على أبي بكر أحدٌ من الصحابة؛ حيث روى الإمام الترمذيّ عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطّاب يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوما أن نتصدّق فوافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً، فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك قلت مثله، قال وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكلّ ما عنده، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما أبقيت لأهلك، قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت لا أسابقك إلى شيء أبداً.
ومن الّذين أنفق عليهم أبو بكر ابتغاء وجه الله مسطح بن أثاثة الّذي شارك في حديث الإفك، واستمرّ أبو بكر بالإنفاق عليه بعد حديث الإفك بتوجيهٍ من ربّه.