د. سمر مطير البستنجي
10-03-2016, 05:16 AM
،
،
شُغفتُ بأحلامي حُبّاً...!
............................................
شُغفتُ بأحلامي حُبّا...
وتصوّفاً أضحت تتعبد نوافلا على بساط عليائي
فاستودعتها الروح وما حملت..
ومضيتُ تقرُّ بالممكن أحوالي
ورائحة اليقين مفرطة التجلّي.
وعمدا...!
أزهقتُ أنفاس المستحيل
وترهبنتُ لأجلها عمرا طويلا..
ونذرتُ لها صوما مديدا
وجوع العمر يتغذّى على فسائل التمنّي .
منذ شوقٍ ؛ وقمر شغفي سراج فيّاض الغرور..
ومنذ عزمٍ ؛ وأنا أحمل أحلامي كثبانا من ماءٍ وطين
ورغما...!
أتضخّم أملاً ..
أهذي بحمى من فتوى همّي
وأرسمني وشماً ؛ تفاحة حظٍّ تبقيني وأحلامي على قيد الجاذبية ...
فـــ يُراق شلال ولهي سخيّا ..
وشوقاً...
تبقى مزون دمي باسطة كفيّها بالرجاء
وقت آنستُ نارا ذات نضوج .
وظلماً..!
يتبرم الهواء الساقط من علٍ من جور ضيقي
وتتعاظم شهقاتي بقهقهةٍ وسخرية..
فــ يا طامعا بأحلامي من فوّضك
ويا شامتاً بالحال من وكّلك...
و يا راقصا ملحا على جرحي من علّمك؟!
رقراقة أنا من فرط آمالي بكم...
شفافة الى الحد الآيل للتشظّي ...
فعلامَ يُرديني كل ذي ثقةٍ بخيبة..؟
وعلامَ يا رفاق الودّ..!
علامَ يُراق صافيَ صدقي سخيّا ..
وهل يجازى الودّ الاّ بالود لو تعلمون ؟ّ!
حزينة أنا..!
فــ يا خيباتي العظام غفرانا...
فكلّي ينعاني غضبا عليّ...
وكلي يهجوني ندما عليّ
وكلّي يغنيني ألماً عليّ ..
كلّي يغني على حزني عليّ.
...............
د. سمر..
وصباحكم هناء ؛ أشتاقكم كلذكم يا رفاق الودّ .
،
شُغفتُ بأحلامي حُبّاً...!
............................................
شُغفتُ بأحلامي حُبّا...
وتصوّفاً أضحت تتعبد نوافلا على بساط عليائي
فاستودعتها الروح وما حملت..
ومضيتُ تقرُّ بالممكن أحوالي
ورائحة اليقين مفرطة التجلّي.
وعمدا...!
أزهقتُ أنفاس المستحيل
وترهبنتُ لأجلها عمرا طويلا..
ونذرتُ لها صوما مديدا
وجوع العمر يتغذّى على فسائل التمنّي .
منذ شوقٍ ؛ وقمر شغفي سراج فيّاض الغرور..
ومنذ عزمٍ ؛ وأنا أحمل أحلامي كثبانا من ماءٍ وطين
ورغما...!
أتضخّم أملاً ..
أهذي بحمى من فتوى همّي
وأرسمني وشماً ؛ تفاحة حظٍّ تبقيني وأحلامي على قيد الجاذبية ...
فـــ يُراق شلال ولهي سخيّا ..
وشوقاً...
تبقى مزون دمي باسطة كفيّها بالرجاء
وقت آنستُ نارا ذات نضوج .
وظلماً..!
يتبرم الهواء الساقط من علٍ من جور ضيقي
وتتعاظم شهقاتي بقهقهةٍ وسخرية..
فــ يا طامعا بأحلامي من فوّضك
ويا شامتاً بالحال من وكّلك...
و يا راقصا ملحا على جرحي من علّمك؟!
رقراقة أنا من فرط آمالي بكم...
شفافة الى الحد الآيل للتشظّي ...
فعلامَ يُرديني كل ذي ثقةٍ بخيبة..؟
وعلامَ يا رفاق الودّ..!
علامَ يُراق صافيَ صدقي سخيّا ..
وهل يجازى الودّ الاّ بالود لو تعلمون ؟ّ!
حزينة أنا..!
فــ يا خيباتي العظام غفرانا...
فكلّي ينعاني غضبا عليّ...
وكلي يهجوني ندما عليّ
وكلّي يغنيني ألماً عليّ ..
كلّي يغني على حزني عليّ.
...............
د. سمر..
وصباحكم هناء ؛ أشتاقكم كلذكم يا رفاق الودّ .