أحمد الشيخ
01-01-2017, 08:46 PM
غِرافُ القَصيدة
تبورُ قصائدي تَنعى الأماني
إذا ما صاتَ عِشقي باحْتراقي
وتعدو بي الليالي هائِماتٍ
إذا ما غابَ سَمْعي واسْتراقي
أنا مَنْ أسْعَفَ الهاماتِ حيناً
ليقْطِفنَ الجّوى عند السّواقي
لكي تَنمو مَرابِعُنا هُياماً
وتَسكِبُ مقلتينا في الشِّقاقِ
فكيفَ تكونُ أبياتي فَراغاً
وقد ناديتِ ساعاتِ اشْتياقي ؟!
ففيها عَودةُ الأحْلامِ دوماً
وفيها يَعْتَلي حُزني التّراقي
إذا ما قُلتِ يوماً في نَحيبٍ
تَسَرَّعْنا كِلانا في الفِراقِ
تَحاببنا طويلاً في تصافٍ
حَيارى في ثمالاتِ الوِماقِ
غَرَفنا مَنْ سِلالِ الوِدِّ شِعراً
تَهامَسنا بِنثرٍ كالعُراقِ
فيا شَجَني الذي يَنْمو بقَلبي
تَغاريداً وفي عينيكِ باقي
ألا قُولي جَواباً في تَفانٍ
أيَخْبو حُبّنا قَبْلَ التَّساقي
يُنازِعُكِ البُعادُ على ضِفافٍ
وقد تُغْريكِ أطْواقُ العِناقِ ؟
فإنّي لا أرومُ سِوى عُبورٍ
إلى جَفْنيكِ في مَسرى سياقي
حُروفاً أجْتبيها كلَّ يومٍ
قَناديلاً كَمَهْرٍ من صَداقي
ألا قومي ونادي ذكرياتي
أناشيداً هَوَتْ بينَ الرِّقاقِ
وقولي بَعْدَ هَجْرٍ قَدْ تَلاشى
عَذابُ الفَقْدِ يَمْحوهُ التّلاقي
20 / 7 / 2016
أحمد الشّيخ
تبورُ قصائدي تَنعى الأماني
إذا ما صاتَ عِشقي باحْتراقي
وتعدو بي الليالي هائِماتٍ
إذا ما غابَ سَمْعي واسْتراقي
أنا مَنْ أسْعَفَ الهاماتِ حيناً
ليقْطِفنَ الجّوى عند السّواقي
لكي تَنمو مَرابِعُنا هُياماً
وتَسكِبُ مقلتينا في الشِّقاقِ
فكيفَ تكونُ أبياتي فَراغاً
وقد ناديتِ ساعاتِ اشْتياقي ؟!
ففيها عَودةُ الأحْلامِ دوماً
وفيها يَعْتَلي حُزني التّراقي
إذا ما قُلتِ يوماً في نَحيبٍ
تَسَرَّعْنا كِلانا في الفِراقِ
تَحاببنا طويلاً في تصافٍ
حَيارى في ثمالاتِ الوِماقِ
غَرَفنا مَنْ سِلالِ الوِدِّ شِعراً
تَهامَسنا بِنثرٍ كالعُراقِ
فيا شَجَني الذي يَنْمو بقَلبي
تَغاريداً وفي عينيكِ باقي
ألا قُولي جَواباً في تَفانٍ
أيَخْبو حُبّنا قَبْلَ التَّساقي
يُنازِعُكِ البُعادُ على ضِفافٍ
وقد تُغْريكِ أطْواقُ العِناقِ ؟
فإنّي لا أرومُ سِوى عُبورٍ
إلى جَفْنيكِ في مَسرى سياقي
حُروفاً أجْتبيها كلَّ يومٍ
قَناديلاً كَمَهْرٍ من صَداقي
ألا قومي ونادي ذكرياتي
أناشيداً هَوَتْ بينَ الرِّقاقِ
وقولي بَعْدَ هَجْرٍ قَدْ تَلاشى
عَذابُ الفَقْدِ يَمْحوهُ التّلاقي
20 / 7 / 2016
أحمد الشّيخ