حسين إبراهيم الشافعي
04-05-2017, 08:09 PM
عقاربُ ساعاتكْ
أقْصَيتني عن ساحتِكْ
بعد اشتداد قامتكْ
أبعدْتني عن دولتك
بعد انتصاب رايتك
طرَّدْتني عن ساحلٍ
عند اقتراب غايتكْ
أمهلتني بذل القوى
تنْصَبَ في مفازتكْ
خاطرتُ في ليل الردى
ومُتُّ في سلامتكْ
أحرقتُ عشّي أبتغيْ
دفئاً لبرد غابتكْ
أوعدتني أن نلتقي
دقائقاً من ساعتكْ
لكِنّما لم أَحْتسبْ
عقارباً بباحتكْ
تعَقْرَبَتْ دقائقٌ
سبِحْنَ في خيانتكْ
عرفتُ ما معنى الأذى
حين انذبال هالتكْ
عوَّدتني أنْ أستمعْ
للزورِ من قيثارتكْ
قيثارتي لن تهترئ
جرَّدْتها من خانتكْ
فالصفرُ قد تيَمَّنَتْ
حالاتهُ عن حالتكْ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
أقْصَيتني عن ساحتِكْ
بعد اشتداد قامتكْ
أبعدْتني عن دولتك
بعد انتصاب رايتك
طرَّدْتني عن ساحلٍ
عند اقتراب غايتكْ
أمهلتني بذل القوى
تنْصَبَ في مفازتكْ
خاطرتُ في ليل الردى
ومُتُّ في سلامتكْ
أحرقتُ عشّي أبتغيْ
دفئاً لبرد غابتكْ
أوعدتني أن نلتقي
دقائقاً من ساعتكْ
لكِنّما لم أَحْتسبْ
عقارباً بباحتكْ
تعَقْرَبَتْ دقائقٌ
سبِحْنَ في خيانتكْ
عرفتُ ما معنى الأذى
حين انذبال هالتكْ
عوَّدتني أنْ أستمعْ
للزورِ من قيثارتكْ
قيثارتي لن تهترئ
جرَّدْتها من خانتكْ
فالصفرُ قد تيَمَّنَتْ
حالاتهُ عن حالتكْ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات