الراقي
09-09-2017, 08:20 PM
فيما مضى كان يحدو ركبَنا الأملُ
واليوم يا لَهَفي … مُتألّمٌ … وَجِلُ
في مُقْلةِ الصّبْحِ أقذاءٌ تُكدِّرُهُ
في خافِقِ الروحِ همٌّ ليس يُحْتَمَلُ
لازال في الحقْلِ أزهارٌ مفتّحةٌ
إنْ يأسنِ النهرُ ماذا ينفعُ الوَشَلُ !!!
يا لائمي في ارتحالٍ قد عجلتُ به
هوِّنْ … فأحلامنا من دونها جبلُ
إنْ جُزْتُ داهيةً أُبلى بداهيةٍ
كلّتْ بصائرُنا والصبرُ والحيَلُ
يا لَهْفَ نفسيَ قَدْ خارَتْ عزائمُنا
يا ويحَ قلبي لِفِكْرٍ هَدّهُ الشَّلَلُ
أخشى على أنّةٍ في الصدر أكتمُها
أن تفريَ القلبَ إذْ أودَتْ بهِ العِللُ
أو تُشْعِلَ النارَ في أشلاءِ أوردةٍ
أبلى جلادَتَها واغتالها المللُ
كم عشتُ حُلْماً وآمالي تكذّبُهُ
وبِتُّ أرقبُ صُبْحاً علّهُ يصِلُ
لمّا تمادَتْ سياطُ الظّلمِ تنهشُني
وتنفُثُ الإفْكَ زوراً أنّني ( الخَلَلُ )
يمّمْتُ وجهيَ داراً لا أُضامُ بها
حتّى ولو أنّها المرّيخُ أو زُحلُ
ما حاجةُ القلبِ في همٍّ يُنَغِّصُهُ ؟
وما انتظاري وأحبابي قد ارتحلوا ؟
السبت 18 / 12 / 1438
مكة المكرمة
الأستاذ : محمد عبدالله الزهراني
مشرف تربوي متقاعد
واليوم يا لَهَفي … مُتألّمٌ … وَجِلُ
في مُقْلةِ الصّبْحِ أقذاءٌ تُكدِّرُهُ
في خافِقِ الروحِ همٌّ ليس يُحْتَمَلُ
لازال في الحقْلِ أزهارٌ مفتّحةٌ
إنْ يأسنِ النهرُ ماذا ينفعُ الوَشَلُ !!!
يا لائمي في ارتحالٍ قد عجلتُ به
هوِّنْ … فأحلامنا من دونها جبلُ
إنْ جُزْتُ داهيةً أُبلى بداهيةٍ
كلّتْ بصائرُنا والصبرُ والحيَلُ
يا لَهْفَ نفسيَ قَدْ خارَتْ عزائمُنا
يا ويحَ قلبي لِفِكْرٍ هَدّهُ الشَّلَلُ
أخشى على أنّةٍ في الصدر أكتمُها
أن تفريَ القلبَ إذْ أودَتْ بهِ العِللُ
أو تُشْعِلَ النارَ في أشلاءِ أوردةٍ
أبلى جلادَتَها واغتالها المللُ
كم عشتُ حُلْماً وآمالي تكذّبُهُ
وبِتُّ أرقبُ صُبْحاً علّهُ يصِلُ
لمّا تمادَتْ سياطُ الظّلمِ تنهشُني
وتنفُثُ الإفْكَ زوراً أنّني ( الخَلَلُ )
يمّمْتُ وجهيَ داراً لا أُضامُ بها
حتّى ولو أنّها المرّيخُ أو زُحلُ
ما حاجةُ القلبِ في همٍّ يُنَغِّصُهُ ؟
وما انتظاري وأحبابي قد ارتحلوا ؟
السبت 18 / 12 / 1438
مكة المكرمة
الأستاذ : محمد عبدالله الزهراني
مشرف تربوي متقاعد