إسماعيل العبدول
04-17-2010, 02:16 PM
هَيَّا انَّزَفِيّ مِنْ قَلْبِيْ
فِيْ صَمْتُ الْدُمُوْعُ النَازِفَاتِ
مَعَ الْرَّحِيْلِ
هَيَّا أَلَهَبيّ فِيْ رُوْحِيْ نِيْرَانِ الْهَوَىَ
وَثَرَىً الْشُّمُوْعِ الْرَّاجِفَاتُ إِلَىَ الْهَدِيَّلْ
وَتَجَاوَزِيّ فِيْ الْحُزْنِ سِحْرَا
مِنْ سُوَيْعَاتٍ الْغُرُوْبِ إِلَىَ الْأَصِيْلِ
وَتَناغْمّيّ هَيْهَاتَ نَهَرا دُمُوعِكْ الْنَّشْوَى
تَغْيِيرا مِنَ هُيَّامِيْ تَمَازُجَ الْبَسَمَاتِ تَغْدُوَ
مِنْ هُيَامَ إِلَىَ عَوِيْلٍ
يَا لَحْظَةَ تَمَسِّيهِ مَظِمِئِهَا بِشِعْرِيَ
سَاقِطا مُتَعثّرا خَجَلِا إِلَىَ بَوْحِيْ الْمَهِيلِ
شتتَاهَا مَا بَيْنَ الْدُّمُوْعِ لنَازِفَاتِ إِلَىَ ثَرَىً
أَوْ بَيْنَ مَا
يَرْتَعْ بِقَلْبِيْ مِنْ نَوَىً شَوْقِيِّ الْطَّوِيْلُ
ضَادَانَ مَابَيْنَ الْنُّزُوْحِ أَوْ الْعُزُوفُ عَنِ الْرُّحَيْلِ
لِيَكُوْنَ قَلْبِيْ شُعْلَةُ
أَغْضَتْ بَهِيّا وَيْلَاتِ
فِيْ تَرَفٍ الْهِيّامْ بِمَا أَضَاعَ الْوَجْدِ
لِلْنَّغَمْ الْصَّلِيلِ
كَمَا دُمُوْعُ عَارِيَاتٌ وَنَّازِعَاتِ
إِلَىَ رَحِيِلْ
فِيْ صَمْتُ الْدُمُوْعُ النَازِفَاتِ
مَعَ الْرَّحِيْلِ
هَيَّا أَلَهَبيّ فِيْ رُوْحِيْ نِيْرَانِ الْهَوَىَ
وَثَرَىً الْشُّمُوْعِ الْرَّاجِفَاتُ إِلَىَ الْهَدِيَّلْ
وَتَجَاوَزِيّ فِيْ الْحُزْنِ سِحْرَا
مِنْ سُوَيْعَاتٍ الْغُرُوْبِ إِلَىَ الْأَصِيْلِ
وَتَناغْمّيّ هَيْهَاتَ نَهَرا دُمُوعِكْ الْنَّشْوَى
تَغْيِيرا مِنَ هُيَّامِيْ تَمَازُجَ الْبَسَمَاتِ تَغْدُوَ
مِنْ هُيَامَ إِلَىَ عَوِيْلٍ
يَا لَحْظَةَ تَمَسِّيهِ مَظِمِئِهَا بِشِعْرِيَ
سَاقِطا مُتَعثّرا خَجَلِا إِلَىَ بَوْحِيْ الْمَهِيلِ
شتتَاهَا مَا بَيْنَ الْدُّمُوْعِ لنَازِفَاتِ إِلَىَ ثَرَىً
أَوْ بَيْنَ مَا
يَرْتَعْ بِقَلْبِيْ مِنْ نَوَىً شَوْقِيِّ الْطَّوِيْلُ
ضَادَانَ مَابَيْنَ الْنُّزُوْحِ أَوْ الْعُزُوفُ عَنِ الْرُّحَيْلِ
لِيَكُوْنَ قَلْبِيْ شُعْلَةُ
أَغْضَتْ بَهِيّا وَيْلَاتِ
فِيْ تَرَفٍ الْهِيّامْ بِمَا أَضَاعَ الْوَجْدِ
لِلْنَّغَمْ الْصَّلِيلِ
كَمَا دُمُوْعُ عَارِيَاتٌ وَنَّازِعَاتِ
إِلَىَ رَحِيِلْ