الوطن
12-11-2017, 06:17 AM
مصادر تفضح طريقة دمج المسلحين الإيرانيين داخل ميليشيا الحوثي
كشفت مصادر ميدانية أن عناصر مسلحة إيرانية يُجرى دمجها في معسكرات التدريب الحوثية، عن طريق تسميتهم بأسماء وهمية يمنية، كما يتم تقديم القات لهم، ولا يعرفهم سوى عدد محدود من قيادات الميليشيات.
وتؤكد المصادر أن ميليشيات الحوثي قامت بعمل هويات شخصية وجوازات سفر مزيفة لتلك العناصر التي تتنقل في معسكرات التدريب في المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات، بحسب المشهد اليمني.
من جهة أخرى، أوضح معارض إيراني، أن بلاده أجلت قرابة الـ200 عسكري من اليمن بالتزامن مع اقتراب قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني من السيطرة على ميناء الحديدة.
وقال السياسي في المعارضة الإيرانية أمير طاهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن إيران أجلت 200 من مستشاريها العسكريين في اليمن بالتزامن مع المعارك الدائرة على الساحل الغربي.
وأضاف طاهري أن السيطرة على ميناء الحديدة تعني صعوبة في إجلاء هذه العناصر؛ حيث تم نقلهم إلى قاعدة مجاورة في سلطنة عمان.
وقال طاهري إن إيران قامت بتلك الخطوة خوفًا من قوع عدد من تلك العناصر في يد قوات الجيش المدعوم من التحالف بقيادة السعودية التي تتقدم باتجاه ميناء الحديدة.
وتقول المعلومات إن تلك العناصر كانت أقامت لسنوات في لبنان وعملت على تدريب كتائب في حزب الله اللبناني قبل أن تنتقل إلى اليمن لتقديم ذات الغرض لدى ميليشيات الحوثي الممولة من إيران.
كشفت مصادر ميدانية أن عناصر مسلحة إيرانية يُجرى دمجها في معسكرات التدريب الحوثية، عن طريق تسميتهم بأسماء وهمية يمنية، كما يتم تقديم القات لهم، ولا يعرفهم سوى عدد محدود من قيادات الميليشيات.
وتؤكد المصادر أن ميليشيات الحوثي قامت بعمل هويات شخصية وجوازات سفر مزيفة لتلك العناصر التي تتنقل في معسكرات التدريب في المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات، بحسب المشهد اليمني.
من جهة أخرى، أوضح معارض إيراني، أن بلاده أجلت قرابة الـ200 عسكري من اليمن بالتزامن مع اقتراب قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني من السيطرة على ميناء الحديدة.
وقال السياسي في المعارضة الإيرانية أمير طاهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن إيران أجلت 200 من مستشاريها العسكريين في اليمن بالتزامن مع المعارك الدائرة على الساحل الغربي.
وأضاف طاهري أن السيطرة على ميناء الحديدة تعني صعوبة في إجلاء هذه العناصر؛ حيث تم نقلهم إلى قاعدة مجاورة في سلطنة عمان.
وقال طاهري إن إيران قامت بتلك الخطوة خوفًا من قوع عدد من تلك العناصر في يد قوات الجيش المدعوم من التحالف بقيادة السعودية التي تتقدم باتجاه ميناء الحديدة.
وتقول المعلومات إن تلك العناصر كانت أقامت لسنوات في لبنان وعملت على تدريب كتائب في حزب الله اللبناني قبل أن تنتقل إلى اليمن لتقديم ذات الغرض لدى ميليشيات الحوثي الممولة من إيران.