الوطن
12-19-2017, 06:42 PM
أميركا تستخدم «الفيتو» لإسقاط قرار مجلس الأمن بشأن القدس
ازدادت عزلة الولايات المتحدة اليوم الاثنين بسبب قرار الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وذلك عندما استخدمت حق النقض (الفيتو) لإسقاط دعوة من مجلس الأمن الدولي لسحب قراره، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لسحب قرار الرئيس دونالد ترمب.
وأيد أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الباقون مشروع القرار المصري رغم أنه لم يذكر الولايات المتحدة أو ترمب بالاسم لكنه أبدى "الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس".
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بعد التصويت "ما شهدناه هنا اليوم في مجلس الأمن إهانة لن تنسى"، وأضافت أن هذه أول مرة تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن منذ أكثر من ست سنوات.
وقالت "لا يسعدنا أن نفعل ذلك لكننا نفعله دون إحجام. وكون هذا الفيتو يستخدم دفاعا عن السيادة الأميركية ودفاعا عن دور أميركا في عملية السلام في الشرق الأوسط لا يمثل مصدر حرج لنا بل يجب أن يكون مصدر حرج لبقية مجلس الأمن".
وكان مشروع القرار يؤكد أيضا أن "أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولابد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وتراجع ترامب فجأة هذا الشهر عن سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين مثيرا غضب الفلسطينيين والعالم العربي وقلق حلفاء واشنطن الغربيين.
من جانبها، نددت الرئاسة الفلسطينية باستخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" اليوم الاثنين، ضد مشروع قرار عربي بشأن القدس، واعتبرته "استهتارا بالمجتمع الدولي وانحيازا للاحتلال والعدوان الإسرائيلي".
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الفيتو الأميركي "هو ضد الإجماع الدولي ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازا كاملا للاحتلال والعدوان".
وأكد أبو ردينة أن "هذا الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي"، مشيراً إلى مواصلة التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية لـ"الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وفي رد فعل سريع تجاه استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لرفض قرار مجلس الأمن تجاه القدس، أعلنت روسيا دعمها لمبدأ إنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فلاديمير سافرونكوف، مندوب روسيا في مجلس الأمن، استعداد بلاده للعب دور "وسيط نزيه" في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب وكالة سبوتنيك.
ونقل سافرونكوف تحذيرات روسيا تجاه ما وصف بالـ"الخطوات الأحادية"، التي تتسبب في زيادة حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ازدادت عزلة الولايات المتحدة اليوم الاثنين بسبب قرار الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وذلك عندما استخدمت حق النقض (الفيتو) لإسقاط دعوة من مجلس الأمن الدولي لسحب قراره، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لسحب قرار الرئيس دونالد ترمب.
وأيد أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الباقون مشروع القرار المصري رغم أنه لم يذكر الولايات المتحدة أو ترمب بالاسم لكنه أبدى "الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس".
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بعد التصويت "ما شهدناه هنا اليوم في مجلس الأمن إهانة لن تنسى"، وأضافت أن هذه أول مرة تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن منذ أكثر من ست سنوات.
وقالت "لا يسعدنا أن نفعل ذلك لكننا نفعله دون إحجام. وكون هذا الفيتو يستخدم دفاعا عن السيادة الأميركية ودفاعا عن دور أميركا في عملية السلام في الشرق الأوسط لا يمثل مصدر حرج لنا بل يجب أن يكون مصدر حرج لبقية مجلس الأمن".
وكان مشروع القرار يؤكد أيضا أن "أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولابد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وتراجع ترامب فجأة هذا الشهر عن سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين مثيرا غضب الفلسطينيين والعالم العربي وقلق حلفاء واشنطن الغربيين.
من جانبها، نددت الرئاسة الفلسطينية باستخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" اليوم الاثنين، ضد مشروع قرار عربي بشأن القدس، واعتبرته "استهتارا بالمجتمع الدولي وانحيازا للاحتلال والعدوان الإسرائيلي".
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الفيتو الأميركي "هو ضد الإجماع الدولي ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازا كاملا للاحتلال والعدوان".
وأكد أبو ردينة أن "هذا الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي"، مشيراً إلى مواصلة التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية لـ"الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وفي رد فعل سريع تجاه استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لرفض قرار مجلس الأمن تجاه القدس، أعلنت روسيا دعمها لمبدأ إنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فلاديمير سافرونكوف، مندوب روسيا في مجلس الأمن، استعداد بلاده للعب دور "وسيط نزيه" في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب وكالة سبوتنيك.
ونقل سافرونكوف تحذيرات روسيا تجاه ما وصف بالـ"الخطوات الأحادية"، التي تتسبب في زيادة حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.