الوطن
12-28-2017, 08:48 AM
أردوغان: "الأسد إرهابي يستحيل التعامل معه"
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الحل السياسي للصراع في سوريا مستحيل بدون رحيل الرئيس بشار الأسد، واصفا إياه بـ"الإرهابي".
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، أنه "من المستحيل مطلقا إحراز تقدم مع وجود الأسد في سوريا".
وقال "بشار الأسد إرهابي بالتأكيد، يمارس إرهاب الدولة. من المستحيل أن نستمر مع الأسد. وكيف نفتح أذرعنا للمستقبل مع وجود الرئيس السوري الذي قتل ما يقرب من مليون مواطن. ومن المستحيل أن تقبل تركيا بذلك. لأننا بذلك سنكون غير عادلين" بالنسبة إلى السوريين الذين قتلهم.
وسارعت وزارة الخارجية السورية بالرد على تلك التصريحات باتهام أردوغان نفسه بدعم الجماعات الإرهابية التي تقاتل قوات الحكومة في الحرب الأهلية.
وتعارض تركيا بقاء الأسد في منصبه منذ بدء الصراع، وهذا هو العام السابع الذي تواصل فيه مساندة المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة به، وتتهم الزعيم السوري بارتكابه جرائم حرب.
ولأنقرة الآن دور أساسي في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، بالاشتراك مع روسيا، وإيران، حليفي الأسد الرئيسيين.
وجاءت تصريحات أردوغان بعد أيام من اتفاق الوسطاء على عقد مؤتمر للسلام في سوريا في منتجع سوتشي الروسي الواقع على البحر الأسود في نهاية يناير/كانون الثاني.
وقد فشلت محاولة سابقة لعقد هذا المؤتمر في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب عدم اتفاق الأطراف المحتمل مشاركتها فيها.
وساهمت أنقرة، وموسكو، وطهران، في الوساطة لعقد اتفاق يقضي بإنشاء "منطقة خفض تصعيد" في محافظة إدلب للحد من القتال بين المسلحين وقوات الحكومة السورية.
وقد أدت الحرب في سوريا - التي بدأت باحتجاجات مناوئة للحكومة في 2011 - حتى الآن إلى قتل أكثر من 340 ألف شخص، وتشريد الملايين من منازلهم.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الحل السياسي للصراع في سوريا مستحيل بدون رحيل الرئيس بشار الأسد، واصفا إياه بـ"الإرهابي".
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، أنه "من المستحيل مطلقا إحراز تقدم مع وجود الأسد في سوريا".
وقال "بشار الأسد إرهابي بالتأكيد، يمارس إرهاب الدولة. من المستحيل أن نستمر مع الأسد. وكيف نفتح أذرعنا للمستقبل مع وجود الرئيس السوري الذي قتل ما يقرب من مليون مواطن. ومن المستحيل أن تقبل تركيا بذلك. لأننا بذلك سنكون غير عادلين" بالنسبة إلى السوريين الذين قتلهم.
وسارعت وزارة الخارجية السورية بالرد على تلك التصريحات باتهام أردوغان نفسه بدعم الجماعات الإرهابية التي تقاتل قوات الحكومة في الحرب الأهلية.
وتعارض تركيا بقاء الأسد في منصبه منذ بدء الصراع، وهذا هو العام السابع الذي تواصل فيه مساندة المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة به، وتتهم الزعيم السوري بارتكابه جرائم حرب.
ولأنقرة الآن دور أساسي في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، بالاشتراك مع روسيا، وإيران، حليفي الأسد الرئيسيين.
وجاءت تصريحات أردوغان بعد أيام من اتفاق الوسطاء على عقد مؤتمر للسلام في سوريا في منتجع سوتشي الروسي الواقع على البحر الأسود في نهاية يناير/كانون الثاني.
وقد فشلت محاولة سابقة لعقد هذا المؤتمر في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب عدم اتفاق الأطراف المحتمل مشاركتها فيها.
وساهمت أنقرة، وموسكو، وطهران، في الوساطة لعقد اتفاق يقضي بإنشاء "منطقة خفض تصعيد" في محافظة إدلب للحد من القتال بين المسلحين وقوات الحكومة السورية.
وقد أدت الحرب في سوريا - التي بدأت باحتجاجات مناوئة للحكومة في 2011 - حتى الآن إلى قتل أكثر من 340 ألف شخص، وتشريد الملايين من منازلهم.