صحافه مشاعرهم
04-18-2010, 07:25 AM
http://www.anhaar.com/ar/tpllib/img.php?im=cat_135/5563.jpg&w=272&h=250
تحقيق : شعراء الساحة العمانية مابين مؤيد ومعارض لدور مجلس الشعر الشعبي العماني في خدمة الساحة العُمانية ...
حمود المهزاع : المجلس قدم للشعراء و لكن لم يكن بالشكل المأمول منه..
طاهر العميري : مجلس الشعر يفرد أجنحته ليضم شتات الكثير من شعراء الشعر الشعبي..
أدريس الهنائي : أقترح أن يلغى مجلس الشعر العماني !!
سالم الريسي : أتجه المجلس إلي مجموعة معينه وهي المجموعة المقربة من مجلس الإدارة..
عبدالعزيز العميري : مجلس الشعر يجب عليه ان يخرج من النطاق المحلي إلى الإقليمي..
أجرى التحقيق لانهآر - عبدالعزيز السعدي :
في تحقيق صحفي لأنهآر مع شعراء وإعلامي الساحة العمانية حول اداء مجلس الشعر الشعبي العماني والذي يترأسه الزميل الشاعر والإعلامي مسعود الحمداني حيث جاءت الأراء متفاوته ما بين الأراء السلبية والإيجابية فهناك من يقول بأن المجلس قدّم الشعر والشعراء للساحة الشعبية بالشكل المطلوب و فيما ذهب البعض بالقول أن المجلس يعتمد على المصلحة الشخصية والمقربين من المجلس فقط هم الذين تتاح لهم فرص الظهور من خلال الأمسيات !!
هذا وقد حمل التحقيق سؤالين وجها للمشاركين في التحقيق هما :
-هل أنصف مجلس الشعر العماني الشاعر العماني نفسه؟
-مقترحاتك لتطوير مجلس الشعر العماني في ظل هذا التطور و التقدم الإعلامي خليجيا؟
بداية يقول الشاعر حمود المهزاع:
المجلس قدم للشعراء و لكن لم يكن بالشكل المأمول منه و أنصب تركيزه على المهرجان و تنظيمه و نجاحه فقط , و أنا أرى انه لم يأخذ ببعض الاقتراحات و هي عمل مجالس مصغرة في مناطق و محافظات السلطنة و ذلك لكي يتواصل شعراء هذه المناطق بالمجلس عن طريق هذه المجالس , و كذلك أرى بأن جمالية مهرجان المجلس لن تكتمل إعلاميا إلا بضم صفحة الشاعر خلفان الثاني في ملحق اليوم السادس إلا الصفحات التي كانت تغطي فعاليات المهرجان.
ومقترحاتي لتطوير المجلس هو ضم كل صفحات و ملاحق الشعر في السلطنة إلى لجنة إعلامية منبثقة من المجلس ذاته و الالتقاء على طاولة واحدة , و كذلك التعاقد مع فضائيات شعرية لتغطية المهرجان و زيادة مكافآت الفوز , و كذلك يجب إصدار دواوين شعرية لأصحاب المراكز العشرة الأولى و ذلك بتخصيص لجنة لإعداد و متابعة هذه الدواوين , و كذلك يجب تكريم التجارب الشعرية و ليس تشجيعها فالتجارب الشعرية تستحق التكريم و ليس التشجيع.
وكذلك يدلي الشاعر طاهر العميري بدلوه إذ يقول :
إن خطوة إقامة مجلس للشعر الشعبي العماني لهي بادرة و خطوة كنا ننتظرها منذ زمن بعيد وجاء الوقت لنرسم تفاصيل هذا الحلم الجميل، فهاهو مجلس الشعر يفرد أجنحته ليضم شتات الكثير من شعراء الشعر الشعبي الباحثين عن مظلة تؤويهم وحضن يحتويهم، و رغم ان المجلس ما زال في بداياته الأولى إلا انه يخطو بجهد لا يمكن إنكاره على صعيد تنظيم الفعاليات و الماسي الشعرية كما انه يقوم بدور جيد من حيث تشجيع الشعراء ماديا حيث يقوم بتنظيم مهرجان سنوي للشعر يكرم فيه الشعراء الفائزين، كما يقوم المجلس بإصدار دواوين صوتية ومقرؤه لمجموعة من الشعراء، وبما ان المجلس يقوم على جهود فردية تطوعية فإنه يحتاج إلى تكاتف اكبر من قبل الشعراء لإنجاحه وتفعيله، كما ان المجلس بحاجه إلى ان يمد جسور التعاون مع المهرجانات والملتقيات الشعرية الخليجية والعربية من اجل تعريف الآخر بالشاعر العماني سواء من خلال انتدابه للمشاركة أو تقديم إصدارات المجلس للمؤسسات المهتمة بالشعر الشعبي. كما إننا ننتظر من المجلس المزيد والمزيد كمثل إقامة مسابقة شعرية ضخمة ترصد لها جوائز ضخمة تشبه المسابقات التي صارت تتبناها الكثير من القنوات الفضائية .
ويقول الشاعر إدريس الهنائي:
أعتقد أنه خدم لا أنصف من يرتاده ويستظل بظل جواكره.
وبخصوص مقترحاتي لتطويره هو أن يلغى تماما حتى يستفيقوا من سبات المجاملات والتسكع بين أزقة العابثين بدور الشعراء الصادقين , عبثا هكذا مجلس .
ويقول الشاعر شاكر العلوي:
المجلس وفي سنوات عمره الأربع عمل على إنصاف الشاعر من خلال احتوائه وتقديم ما يستطيع لصقله والاستماع إلي ما يعاني ويبقى على الشاعر تقوية علاقته بالمجلس.
ومن ناحية المقترحات أرى بأن زيادة اللقاءات و عمل أمسيات نقدية وأمسيات شعرية(نوعية) والسعي لتوثيق التجربة العمانية وتبادل اللقاءات مع الأشقاء العرب ضمن أمسيات وندوات مثلا سوف يكون له الدور الكبير في تطويره و تقدمه.
ويقول الشاعر سالم الريسي:
لا ياعزيزي لا أعتقد مجلس الشعر العماني أنصف الشاعر أبدا, بل أتجه المجلس إلي مجموعة معينه وهي المجموعة المقربة من مجلس الإدارة فتجد شعراء يشاركون في أمسيات خارج السلطنة والبعض داخلها عن طريق المجلس والبعض الآخر لا أحد يلتفت لهم , لماذا ؟
لأن المصلحة الشخصية طغت علي المصلحة العامة فالصداقة والعلا قات لها دور في هذا الجانب بدون النظر إلي أنصاف الشاعر بشكل واعي ومحترف
أما من ناحية المقترحات فيضيف "نحن كشعراء نحتاج لنقد واعي نحتاج لموجه حقيقي يعي بما تطلبه الساحة العمانية , نحتاج إلي أب روحي ينتقد ويوجهه الشعراء من خلال القراءة النقدية الحديثة نحتاج إلي أكادميه للشعر تضفي للإبداع روح نحتاج إلي الاهتمام والدعم من جهات الاختصاص بشكل مباشر حتى لا يصبح الشاعر العماني متسولا علي الأبواب الموصدة نعم نحتاج لتكاتف الجميع نحتاج إلي رعاية أكثر شموليه بفكر أبعد مما نحن نتصور".
ويقول الشاعر عبدالعزيز العميري:
مجلس الشعر هو مظلة الشعر والشعراء و لا نستطيع ان ننكر ما يقدمه المجلس من أنشطة وجلسات نقدية أضف إلى ذلك تنظيم مهرجان المجلس السنوي والفعاليات المصاحبة له وأخيرا تبنى المجلس إصدار ملحق شعري شهري بشكل مميزا جدا ويستحق القائمين عليه كل التقدير
مجلس الشعر يجب عليه ان يخرج من النطاق المحلي إلى الإقليمي من خلال المشاركة في تنظيم أمسيات لشعراء عمانيين في الدول المجاورة أو من خلال التعاون مع القنوات الشعرية كرعاية إعلامية لتغطية الفعاليات التي يقوم بها داخل السلطنة فحتى الآن لازال دور المجلس مقتصرا على الفعاليات المحلية.
وتقول الشاعرة منال النوفلية:
أعتقد بأن تأسيس مجلس الشعر هو الإنصاف بحد ذاته , فكما نعلم بأنه المتنفس الأول لحرفنة الشاعر بكل ما يقوم به من فعاليات وأمسيات ثقافية
و أما من جهة المقترحات فأرى بأن للمجلس فترة لا بأس بها من التأسيس والحضور القوي لذلك أرى بأن تخصص برامج تلفزيونية باسم المجلس تعنى بالشعر والشعراء على أن لا تكون محلية بحتة فكلما استضفنا شعراء لهم باع على مستوى الوطن العربي كلما كان أفضل حيث سيتوسع صدى المجلس وبذلك سيكون من المعالم الشعرية التي يرتادها الشعراء من كل أقطاب الوطن العربي واضعين بصماتهم عليه.
ويبدي الشاعر حمد البدواوي وجهة نظره فيقول :
مجلس الشعر العماني هو ثمرة حلم الشعراء العمانيين وتحقيق لرؤاهم وآمالهم ووجوده هو بداية الإنصاف للشاعر العماني_ومساندة سمو السيد فاتك بن فهر المشرف العام على المجلس وإيمانه بأهمية المجلس ينصف الشاعر العماني_ والمهرجان الذي ينظمه المجلس محصور للشعراء العمانيين وهذا يفتح الباب على مصراعيه لتوهجهم وسعيهم لإنجاح هذا المشروع الثقافي الضخم . كما أن طباعة دواوين الشعراء الفائزين هو احتفاء بالشاعر العماني وتكريم لشعره , والأمسيات الشعرية والنقدية والقراءات في دواوين الشعراء هو تكريم للشاعر العماني إذا المجلس أنصف الشاعر العماني
ومن ناحية المقترحات فإن مجلس الشعر العماني مؤسسة ثقافية هدفها الاهتمام بالشعر والشاعر العماني لهذا يجب في البداية تكثيف تواجد الشعراء في الإعلام المحلي _الذي أعتقد أنه يجب أن يكون الانطلاقة الحقيقية للشاعر العماني_ وخلق شراكة حقيقية بين المجلس والمؤسسات الإعلامية المحلية ثم إيجاد فضاءات أوسع للشاعر العماني في الإعلام الخليجي والمهرجانات الشعرية الخليجية والتي سيطلع من خلالها الجمهور الخليجي والعربي على ثراء التجربة الشعرية العمانية الحديثة.
ويقول الشاعر الشاعر أحمد الغافري:
مجلس الشعر الشعبي العماني تنقصه النظرة الحقيقية إلى حقيقة كون الشاعر ثروة أدبية يجب البحث عنها ومن ثم المحافظة عليها و إتاحة الفرصة لإبرازها وإثراء الساحة الأدبية بالناتج الفكري المتنوع المنبثق من عصارة تجربة الشاعر فالأدب والثقافة تستورد و تنتهل من تجارب الآخرين والبحث عنهما ضرورة لابد منها.
والملحق الذي أصدرته جريدة الوطن المحلية باسم المجلس و بجهود القائمين عليه خطوة مهمة جدا و نتطلع إلى المزيد كإعداد برنامج إذاعي أو تلفزيوني يهتم بالمجلس و شعراءه كما أن التركيز كثيرا على شعراء معينين إعلاميا دون غيرهم هو إجحاف بحق الفكر و الرأي الآخر والشعراء الآخرون و ( فرعنه) لشعراء تجربتهم قد تكون متواضعة مقارنة بغيرهم فالعدل ضرورة و الاتزان مطلوب.
إنتهى ..
تحقيق : شعراء الساحة العمانية مابين مؤيد ومعارض لدور مجلس الشعر الشعبي العماني في خدمة الساحة العُمانية ...
حمود المهزاع : المجلس قدم للشعراء و لكن لم يكن بالشكل المأمول منه..
طاهر العميري : مجلس الشعر يفرد أجنحته ليضم شتات الكثير من شعراء الشعر الشعبي..
أدريس الهنائي : أقترح أن يلغى مجلس الشعر العماني !!
سالم الريسي : أتجه المجلس إلي مجموعة معينه وهي المجموعة المقربة من مجلس الإدارة..
عبدالعزيز العميري : مجلس الشعر يجب عليه ان يخرج من النطاق المحلي إلى الإقليمي..
أجرى التحقيق لانهآر - عبدالعزيز السعدي :
في تحقيق صحفي لأنهآر مع شعراء وإعلامي الساحة العمانية حول اداء مجلس الشعر الشعبي العماني والذي يترأسه الزميل الشاعر والإعلامي مسعود الحمداني حيث جاءت الأراء متفاوته ما بين الأراء السلبية والإيجابية فهناك من يقول بأن المجلس قدّم الشعر والشعراء للساحة الشعبية بالشكل المطلوب و فيما ذهب البعض بالقول أن المجلس يعتمد على المصلحة الشخصية والمقربين من المجلس فقط هم الذين تتاح لهم فرص الظهور من خلال الأمسيات !!
هذا وقد حمل التحقيق سؤالين وجها للمشاركين في التحقيق هما :
-هل أنصف مجلس الشعر العماني الشاعر العماني نفسه؟
-مقترحاتك لتطوير مجلس الشعر العماني في ظل هذا التطور و التقدم الإعلامي خليجيا؟
بداية يقول الشاعر حمود المهزاع:
المجلس قدم للشعراء و لكن لم يكن بالشكل المأمول منه و أنصب تركيزه على المهرجان و تنظيمه و نجاحه فقط , و أنا أرى انه لم يأخذ ببعض الاقتراحات و هي عمل مجالس مصغرة في مناطق و محافظات السلطنة و ذلك لكي يتواصل شعراء هذه المناطق بالمجلس عن طريق هذه المجالس , و كذلك أرى بأن جمالية مهرجان المجلس لن تكتمل إعلاميا إلا بضم صفحة الشاعر خلفان الثاني في ملحق اليوم السادس إلا الصفحات التي كانت تغطي فعاليات المهرجان.
ومقترحاتي لتطوير المجلس هو ضم كل صفحات و ملاحق الشعر في السلطنة إلى لجنة إعلامية منبثقة من المجلس ذاته و الالتقاء على طاولة واحدة , و كذلك التعاقد مع فضائيات شعرية لتغطية المهرجان و زيادة مكافآت الفوز , و كذلك يجب إصدار دواوين شعرية لأصحاب المراكز العشرة الأولى و ذلك بتخصيص لجنة لإعداد و متابعة هذه الدواوين , و كذلك يجب تكريم التجارب الشعرية و ليس تشجيعها فالتجارب الشعرية تستحق التكريم و ليس التشجيع.
وكذلك يدلي الشاعر طاهر العميري بدلوه إذ يقول :
إن خطوة إقامة مجلس للشعر الشعبي العماني لهي بادرة و خطوة كنا ننتظرها منذ زمن بعيد وجاء الوقت لنرسم تفاصيل هذا الحلم الجميل، فهاهو مجلس الشعر يفرد أجنحته ليضم شتات الكثير من شعراء الشعر الشعبي الباحثين عن مظلة تؤويهم وحضن يحتويهم، و رغم ان المجلس ما زال في بداياته الأولى إلا انه يخطو بجهد لا يمكن إنكاره على صعيد تنظيم الفعاليات و الماسي الشعرية كما انه يقوم بدور جيد من حيث تشجيع الشعراء ماديا حيث يقوم بتنظيم مهرجان سنوي للشعر يكرم فيه الشعراء الفائزين، كما يقوم المجلس بإصدار دواوين صوتية ومقرؤه لمجموعة من الشعراء، وبما ان المجلس يقوم على جهود فردية تطوعية فإنه يحتاج إلى تكاتف اكبر من قبل الشعراء لإنجاحه وتفعيله، كما ان المجلس بحاجه إلى ان يمد جسور التعاون مع المهرجانات والملتقيات الشعرية الخليجية والعربية من اجل تعريف الآخر بالشاعر العماني سواء من خلال انتدابه للمشاركة أو تقديم إصدارات المجلس للمؤسسات المهتمة بالشعر الشعبي. كما إننا ننتظر من المجلس المزيد والمزيد كمثل إقامة مسابقة شعرية ضخمة ترصد لها جوائز ضخمة تشبه المسابقات التي صارت تتبناها الكثير من القنوات الفضائية .
ويقول الشاعر إدريس الهنائي:
أعتقد أنه خدم لا أنصف من يرتاده ويستظل بظل جواكره.
وبخصوص مقترحاتي لتطويره هو أن يلغى تماما حتى يستفيقوا من سبات المجاملات والتسكع بين أزقة العابثين بدور الشعراء الصادقين , عبثا هكذا مجلس .
ويقول الشاعر شاكر العلوي:
المجلس وفي سنوات عمره الأربع عمل على إنصاف الشاعر من خلال احتوائه وتقديم ما يستطيع لصقله والاستماع إلي ما يعاني ويبقى على الشاعر تقوية علاقته بالمجلس.
ومن ناحية المقترحات أرى بأن زيادة اللقاءات و عمل أمسيات نقدية وأمسيات شعرية(نوعية) والسعي لتوثيق التجربة العمانية وتبادل اللقاءات مع الأشقاء العرب ضمن أمسيات وندوات مثلا سوف يكون له الدور الكبير في تطويره و تقدمه.
ويقول الشاعر سالم الريسي:
لا ياعزيزي لا أعتقد مجلس الشعر العماني أنصف الشاعر أبدا, بل أتجه المجلس إلي مجموعة معينه وهي المجموعة المقربة من مجلس الإدارة فتجد شعراء يشاركون في أمسيات خارج السلطنة والبعض داخلها عن طريق المجلس والبعض الآخر لا أحد يلتفت لهم , لماذا ؟
لأن المصلحة الشخصية طغت علي المصلحة العامة فالصداقة والعلا قات لها دور في هذا الجانب بدون النظر إلي أنصاف الشاعر بشكل واعي ومحترف
أما من ناحية المقترحات فيضيف "نحن كشعراء نحتاج لنقد واعي نحتاج لموجه حقيقي يعي بما تطلبه الساحة العمانية , نحتاج إلي أب روحي ينتقد ويوجهه الشعراء من خلال القراءة النقدية الحديثة نحتاج إلي أكادميه للشعر تضفي للإبداع روح نحتاج إلي الاهتمام والدعم من جهات الاختصاص بشكل مباشر حتى لا يصبح الشاعر العماني متسولا علي الأبواب الموصدة نعم نحتاج لتكاتف الجميع نحتاج إلي رعاية أكثر شموليه بفكر أبعد مما نحن نتصور".
ويقول الشاعر عبدالعزيز العميري:
مجلس الشعر هو مظلة الشعر والشعراء و لا نستطيع ان ننكر ما يقدمه المجلس من أنشطة وجلسات نقدية أضف إلى ذلك تنظيم مهرجان المجلس السنوي والفعاليات المصاحبة له وأخيرا تبنى المجلس إصدار ملحق شعري شهري بشكل مميزا جدا ويستحق القائمين عليه كل التقدير
مجلس الشعر يجب عليه ان يخرج من النطاق المحلي إلى الإقليمي من خلال المشاركة في تنظيم أمسيات لشعراء عمانيين في الدول المجاورة أو من خلال التعاون مع القنوات الشعرية كرعاية إعلامية لتغطية الفعاليات التي يقوم بها داخل السلطنة فحتى الآن لازال دور المجلس مقتصرا على الفعاليات المحلية.
وتقول الشاعرة منال النوفلية:
أعتقد بأن تأسيس مجلس الشعر هو الإنصاف بحد ذاته , فكما نعلم بأنه المتنفس الأول لحرفنة الشاعر بكل ما يقوم به من فعاليات وأمسيات ثقافية
و أما من جهة المقترحات فأرى بأن للمجلس فترة لا بأس بها من التأسيس والحضور القوي لذلك أرى بأن تخصص برامج تلفزيونية باسم المجلس تعنى بالشعر والشعراء على أن لا تكون محلية بحتة فكلما استضفنا شعراء لهم باع على مستوى الوطن العربي كلما كان أفضل حيث سيتوسع صدى المجلس وبذلك سيكون من المعالم الشعرية التي يرتادها الشعراء من كل أقطاب الوطن العربي واضعين بصماتهم عليه.
ويبدي الشاعر حمد البدواوي وجهة نظره فيقول :
مجلس الشعر العماني هو ثمرة حلم الشعراء العمانيين وتحقيق لرؤاهم وآمالهم ووجوده هو بداية الإنصاف للشاعر العماني_ومساندة سمو السيد فاتك بن فهر المشرف العام على المجلس وإيمانه بأهمية المجلس ينصف الشاعر العماني_ والمهرجان الذي ينظمه المجلس محصور للشعراء العمانيين وهذا يفتح الباب على مصراعيه لتوهجهم وسعيهم لإنجاح هذا المشروع الثقافي الضخم . كما أن طباعة دواوين الشعراء الفائزين هو احتفاء بالشاعر العماني وتكريم لشعره , والأمسيات الشعرية والنقدية والقراءات في دواوين الشعراء هو تكريم للشاعر العماني إذا المجلس أنصف الشاعر العماني
ومن ناحية المقترحات فإن مجلس الشعر العماني مؤسسة ثقافية هدفها الاهتمام بالشعر والشاعر العماني لهذا يجب في البداية تكثيف تواجد الشعراء في الإعلام المحلي _الذي أعتقد أنه يجب أن يكون الانطلاقة الحقيقية للشاعر العماني_ وخلق شراكة حقيقية بين المجلس والمؤسسات الإعلامية المحلية ثم إيجاد فضاءات أوسع للشاعر العماني في الإعلام الخليجي والمهرجانات الشعرية الخليجية والتي سيطلع من خلالها الجمهور الخليجي والعربي على ثراء التجربة الشعرية العمانية الحديثة.
ويقول الشاعر الشاعر أحمد الغافري:
مجلس الشعر الشعبي العماني تنقصه النظرة الحقيقية إلى حقيقة كون الشاعر ثروة أدبية يجب البحث عنها ومن ثم المحافظة عليها و إتاحة الفرصة لإبرازها وإثراء الساحة الأدبية بالناتج الفكري المتنوع المنبثق من عصارة تجربة الشاعر فالأدب والثقافة تستورد و تنتهل من تجارب الآخرين والبحث عنهما ضرورة لابد منها.
والملحق الذي أصدرته جريدة الوطن المحلية باسم المجلس و بجهود القائمين عليه خطوة مهمة جدا و نتطلع إلى المزيد كإعداد برنامج إذاعي أو تلفزيوني يهتم بالمجلس و شعراءه كما أن التركيز كثيرا على شعراء معينين إعلاميا دون غيرهم هو إجحاف بحق الفكر و الرأي الآخر والشعراء الآخرون و ( فرعنه) لشعراء تجربتهم قد تكون متواضعة مقارنة بغيرهم فالعدل ضرورة و الاتزان مطلوب.
إنتهى ..