الوطن
01-12-2018, 01:14 PM
كيف تواجه مخاوفك ؟
http://change.mlsspace.com/wp-content/uploads/2017/05/fear.jpg (http://change.mlsspace.com/wp-content/uploads/2017/05/fear.jpg)
كيف أتخلص من الخوف ؟
كيف أوجه مخاوفي ؟
كيف اصبح شجاعاً ؟
إن كان أحد هذه الاسئلة يدور برأسك فأنصحك بشدة بقراءة المقالة التالية :
انت فاشل , انت لا تصلح لشيء , انت غبي , لا تخاطر , لن تستطيع
تلك الكلمات التي يرددها سارقوا الأحلام أمامك ليعكسوا عليك أشياء يعانون منها هم فالشخص الذي لم يجرب النجاح يعتقد بأنه مستحيل وقد تدفعه بعض الأنانية احيانا لإبعاد الناس عن الوصول إليه لأنه مع وصول شخص جديد سيثبت له كم كان ضعيفاً في مواجهة حياته , لا تهتم لهم فأنت لم تخلق لترضي الجميع , يكفيك ان ترضي الله فقط , بعد أن تمضي في طريق التغيّر يبدأ الناس السلبيون بالتساقط من حولك لا تحزن فأنت تنتقل إلى بيئة جديدة واشخاص سيناسبونك أكثر بإذن الله .
استطيع ذلك حتى لو اجمع العالم على استحالة وصولي إليه
انظر حولك التلفاز – الهاتف الجوال – السيارة – الطائرة قبل خمسين عاماً كانت تدعى مستحيلات ومن يفكر فيها مجنون , ولكن هناك أشخاص أمنت بأنها ليست مستحيلات وحققتها , قبل لويس باستير اعتقد معظم الناس بعدم وجود الميكروبات والبكتيريا لمجرد أنهم لم يروها , وأخبر الناس أورفيل و يلبر رايت أنهما مجنونان فالإنسان لم يخلق للطيران ..
لذلك أعمل قاتل واجه ولو بدا الأمر صعباً فقد أمرت بالعمل ولم تأمر بالاستسلام ..
قال تعالى : }وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{ التوبة 105
لا تخف من المواجهة
“عندما تقوم بعمل ما تخاف منه فإن موت الخوف حتمي” اقتباس
اعترف بخوفك فلن نواجه ما لا تعترف به وتعال معي لنتخلص منه نهائياً بإذن الله
اسأل نفسك قبل أن نبدأ وجاوب بصدق :
ما الخوف الذي يمنعك من الحصول على ما تريد ؟
ما أسوء ما يمكن أن يحدث إن حاولت مواجهته ؟
ما الذي يمكن أن تكسبه إن نجحت ؟
للخوف ثلاثة أنواع دعونا نحاول معالجتها معاً
الخوف من الرفض :
يحب الناس البقاء في منطقة الأمان لأنه لا يوجد مخاطرة هناك ولكن لا يوجد مكسب أيضاً تأمل معي : “شاب احب فتاة ولم يطلبها من اهلها خوفاً من الرفض !!”
غريب هو إن طلبها ربما يتقبله الأهل ولكنه إن لم يفعل فلا يوجد إلا نتيجة واحدة هي أنه لن يحصل عليها ابداً .
“إن لم تطلب فسوف تكون الإجابة دائماً لا” اقتباس
دائماً عندما تمر بمواقف كهذه واجه نفسك واسألها : ما الذي سأخسره ؟
الخوف من الفشل :
تاجر يملك 10 ملايين ولكنه يخاف المتاجرة بها لكي لا يخسرها هل سيزيد هذا المبلغ أم سينقص … بالتأكيد سينقص , إذا لا بد من المخاطرة وإلا ستبقى مكانك أو قد تتراجع للأسوأ “ومن يتهب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر” أبو القاسم الشابي
لن تخسر إن حاولت أمن بذلك لأن كل شيء في الحياة يحصل لمصلحتك فالظروف الصعبة تأتي لتعيدك إلى الطريق الصحيح أو لتقربك من الله , فلا تخف , قال صلى الله عليه وسلم :”عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سرّاء شكر , فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر , فكان خيراً له” رواه مسلم .
فكر معي قليلاً …
انت كل يوم تعلن ايمانك , كل نفس تستنشقه لا تسأل نفسك من أين سيأتي النفس التالي , ونشعر بالقلق بشأن أمور حياتك !!
الخوف من المثالية :
كثير منا يخاف أن يقوم بشيء لأنه ربما لا يكون مثالياً !! هل تخاف من السباحة أو من ركوب الدراجة أو أن تعطي رأي ولا يكون في محله ؟
ومن منا خلق مثالياً ؟
هل خلقت وانت تمشي ؟ أم تعلمت المشي خلال مراحل حياتك المختلفة ؟
قم بعمل ما تخاف منه فالناس نجحوا وتفوقوا في هذه الأنشطة لأنهم قاموا بممارستها
هل تعتقد بأن كل ما رسمه دافنشي أو بيكاسو كان رائعاً ومثالياً لا أظن ذلك .
اقتل الخوف بالإيمان :
نعم الإيمان بالله يقتل الخوف , ربما تكون البشر ضدك ولكن مما تخاف والله معك !
عندما تبع فرعون سيدنا موسى ووصل إلى البحر بدأ بعض اليهود يخبرونه بأنهم هالكون لا محالة ففرعون ورائهم والبحر من أمامهم .. لم يهتز , لم يخف , لم يستسلم بل أجاب بقوة : }قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ{ الشعراء 62 ذلك الإيمان الذي شق له البحر .
http://change.mlsspace.com/wp-content/uploads/2017/05/fear.jpg (http://change.mlsspace.com/wp-content/uploads/2017/05/fear.jpg)
كيف أتخلص من الخوف ؟
كيف أوجه مخاوفي ؟
كيف اصبح شجاعاً ؟
إن كان أحد هذه الاسئلة يدور برأسك فأنصحك بشدة بقراءة المقالة التالية :
انت فاشل , انت لا تصلح لشيء , انت غبي , لا تخاطر , لن تستطيع
تلك الكلمات التي يرددها سارقوا الأحلام أمامك ليعكسوا عليك أشياء يعانون منها هم فالشخص الذي لم يجرب النجاح يعتقد بأنه مستحيل وقد تدفعه بعض الأنانية احيانا لإبعاد الناس عن الوصول إليه لأنه مع وصول شخص جديد سيثبت له كم كان ضعيفاً في مواجهة حياته , لا تهتم لهم فأنت لم تخلق لترضي الجميع , يكفيك ان ترضي الله فقط , بعد أن تمضي في طريق التغيّر يبدأ الناس السلبيون بالتساقط من حولك لا تحزن فأنت تنتقل إلى بيئة جديدة واشخاص سيناسبونك أكثر بإذن الله .
استطيع ذلك حتى لو اجمع العالم على استحالة وصولي إليه
انظر حولك التلفاز – الهاتف الجوال – السيارة – الطائرة قبل خمسين عاماً كانت تدعى مستحيلات ومن يفكر فيها مجنون , ولكن هناك أشخاص أمنت بأنها ليست مستحيلات وحققتها , قبل لويس باستير اعتقد معظم الناس بعدم وجود الميكروبات والبكتيريا لمجرد أنهم لم يروها , وأخبر الناس أورفيل و يلبر رايت أنهما مجنونان فالإنسان لم يخلق للطيران ..
لذلك أعمل قاتل واجه ولو بدا الأمر صعباً فقد أمرت بالعمل ولم تأمر بالاستسلام ..
قال تعالى : }وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{ التوبة 105
لا تخف من المواجهة
“عندما تقوم بعمل ما تخاف منه فإن موت الخوف حتمي” اقتباس
اعترف بخوفك فلن نواجه ما لا تعترف به وتعال معي لنتخلص منه نهائياً بإذن الله
اسأل نفسك قبل أن نبدأ وجاوب بصدق :
ما الخوف الذي يمنعك من الحصول على ما تريد ؟
ما أسوء ما يمكن أن يحدث إن حاولت مواجهته ؟
ما الذي يمكن أن تكسبه إن نجحت ؟
للخوف ثلاثة أنواع دعونا نحاول معالجتها معاً
الخوف من الرفض :
يحب الناس البقاء في منطقة الأمان لأنه لا يوجد مخاطرة هناك ولكن لا يوجد مكسب أيضاً تأمل معي : “شاب احب فتاة ولم يطلبها من اهلها خوفاً من الرفض !!”
غريب هو إن طلبها ربما يتقبله الأهل ولكنه إن لم يفعل فلا يوجد إلا نتيجة واحدة هي أنه لن يحصل عليها ابداً .
“إن لم تطلب فسوف تكون الإجابة دائماً لا” اقتباس
دائماً عندما تمر بمواقف كهذه واجه نفسك واسألها : ما الذي سأخسره ؟
الخوف من الفشل :
تاجر يملك 10 ملايين ولكنه يخاف المتاجرة بها لكي لا يخسرها هل سيزيد هذا المبلغ أم سينقص … بالتأكيد سينقص , إذا لا بد من المخاطرة وإلا ستبقى مكانك أو قد تتراجع للأسوأ “ومن يتهب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر” أبو القاسم الشابي
لن تخسر إن حاولت أمن بذلك لأن كل شيء في الحياة يحصل لمصلحتك فالظروف الصعبة تأتي لتعيدك إلى الطريق الصحيح أو لتقربك من الله , فلا تخف , قال صلى الله عليه وسلم :”عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سرّاء شكر , فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر , فكان خيراً له” رواه مسلم .
فكر معي قليلاً …
انت كل يوم تعلن ايمانك , كل نفس تستنشقه لا تسأل نفسك من أين سيأتي النفس التالي , ونشعر بالقلق بشأن أمور حياتك !!
الخوف من المثالية :
كثير منا يخاف أن يقوم بشيء لأنه ربما لا يكون مثالياً !! هل تخاف من السباحة أو من ركوب الدراجة أو أن تعطي رأي ولا يكون في محله ؟
ومن منا خلق مثالياً ؟
هل خلقت وانت تمشي ؟ أم تعلمت المشي خلال مراحل حياتك المختلفة ؟
قم بعمل ما تخاف منه فالناس نجحوا وتفوقوا في هذه الأنشطة لأنهم قاموا بممارستها
هل تعتقد بأن كل ما رسمه دافنشي أو بيكاسو كان رائعاً ومثالياً لا أظن ذلك .
اقتل الخوف بالإيمان :
نعم الإيمان بالله يقتل الخوف , ربما تكون البشر ضدك ولكن مما تخاف والله معك !
عندما تبع فرعون سيدنا موسى ووصل إلى البحر بدأ بعض اليهود يخبرونه بأنهم هالكون لا محالة ففرعون ورائهم والبحر من أمامهم .. لم يهتز , لم يخف , لم يستسلم بل أجاب بقوة : }قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ{ الشعراء 62 ذلك الإيمان الذي شق له البحر .