أحمد الشيخ
03-19-2018, 07:22 PM
أنامل وآمال
ماذا يُضيرُكِ وهذا الأحمرُ مُتَقِدٌ
مَضمونُهُ الحُبُّ أسطورةُ الحكاياتْ
ثَوبٌ من نَسيجٍ مُسْدى باعتبارٍ
مَمْهورٌ بِخِتمِ الجَمالْ
يأتي في لُجّةِ السّوادِ
الناصِعِ تحت خِمارٍ مُزركشٍ
يصبُ اللهفَ حرباً
بين شارعِ اللّحظةِ وساحِ القتالْ
ارْوِ لِمدنِ الزِّحامِ رحيلَكَ
يُرافقُ العيونَ المُسْبَلَةِ
وخرائطَ المسافاتِ على أوراقٍ
تَصْبِغُ حِبرها أناملُ الآمالْ
للحُلمِ ذِراعاً لا يَتأبَطَهُ
سوى المَدى
يُعانقُ شفاهَ البدايةِ
تَتْلوهُ نهايةُ الشّقِ القائمِ
في غَمْرَةِ تَدافعِ نِقاطِ المقالْ
كيفَ لقاربِ المُضيِ
أنْ يَرْبِطَ سفينةَ الأمْنيةِ
بمرْساةٍ خياراً لا يليقُ
إذا ما سَنا قُرْصُ الدّلالْ
كوني نَصْلاً يلتهمُ الشّمسَ النائمةَ
خارجَ مدارِ الإرادةِ المقيدةِ
لنْ يَكْتُبَ الفَصْلَ سوى قلبٍ
خَفَقَ بِضَرَباتِ المحالْ
15 كانون الثاني 2015
أحمد الشّيخ
ماذا يُضيرُكِ وهذا الأحمرُ مُتَقِدٌ
مَضمونُهُ الحُبُّ أسطورةُ الحكاياتْ
ثَوبٌ من نَسيجٍ مُسْدى باعتبارٍ
مَمْهورٌ بِخِتمِ الجَمالْ
يأتي في لُجّةِ السّوادِ
الناصِعِ تحت خِمارٍ مُزركشٍ
يصبُ اللهفَ حرباً
بين شارعِ اللّحظةِ وساحِ القتالْ
ارْوِ لِمدنِ الزِّحامِ رحيلَكَ
يُرافقُ العيونَ المُسْبَلَةِ
وخرائطَ المسافاتِ على أوراقٍ
تَصْبِغُ حِبرها أناملُ الآمالْ
للحُلمِ ذِراعاً لا يَتأبَطَهُ
سوى المَدى
يُعانقُ شفاهَ البدايةِ
تَتْلوهُ نهايةُ الشّقِ القائمِ
في غَمْرَةِ تَدافعِ نِقاطِ المقالْ
كيفَ لقاربِ المُضيِ
أنْ يَرْبِطَ سفينةَ الأمْنيةِ
بمرْساةٍ خياراً لا يليقُ
إذا ما سَنا قُرْصُ الدّلالْ
كوني نَصْلاً يلتهمُ الشّمسَ النائمةَ
خارجَ مدارِ الإرادةِ المقيدةِ
لنْ يَكْتُبَ الفَصْلَ سوى قلبٍ
خَفَقَ بِضَرَباتِ المحالْ
15 كانون الثاني 2015
أحمد الشّيخ